إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مجلس الجهات والأقاليم: ما تتعرض له المرأة والأطفال في فلسطين يعدّ جرائم حرب ضد الانسانية

 

اصدرت رئاسة المجلس الوطني للجهات والأقاليم بيانا بمناسبة احياء العيد الوطني للمرأة التونسية.

كما اكدت رئاسة المجلس الوطني للجهات والأقاليم، أن هذا المجلس عازم على العمل الجدي من أجل المساهمة  في مزيد تمكين المرأة ومحاربة التمييز ضدها بكافة صوره خاصة في سوق العمل...
وأضافت رئاسة المجلس الوطني للجهات والأقاليم أنها ستعمل على الاعتناء بتمكين النساء وتشجيعهن على مزيد المبادرة الاقتصادية وضمان تكافؤ الفرص في جميع الجهات والأقاليم.
ومن جهة أخرى، اكدت رئاسة المجلس مجددا على أن ما تتعرض له المرأة والأطفال في فلسطين يعد جرائم حرب ضد الانسانية، وارهابا ظالما فتاكا تكرسه الة الحرب الصهيونية المدعومة من قوى دولية طالما قدمت الدروس في احترام حقوق الانسان وضمان حقوق النساء والأطفال، مطالبا كل أحرار العالم بالتحرك لدعم الشعب الفلسطيني وإيقاف حرب الإبادة ورفع الحصار.
 
وفي التالي فحوى البيان:
تُحيي تونس في 13 أوت 2024 الذكرى 68 للعيد الوطني للمرأة التونسية، المناسبة التي تجدد تأكيد مواصلة درب دعم حقوق المرأة وتعزيز مكتسباتها في مختلف المجالات و لما تمثله هذه الذكرى السنوية من رمزية منذ صدور مجلة الأحوال الشخصية في 13 أوت 1956، التي تعد خطوة تاريخية للحركة الإصلاحيّة وضمانا قانونيا للحقوق الأساسية للمرأة . 
ويسر  رئاسة المجلس الوطني للجهات والأقاليم،بهذه المناسبة، أن تهنئ شابات ونساء تونس، الكادحات والعاملات والباحثات والرائدات البارزات في كل المواقع، اللاتي يساهمن في بناء هذا الوطن وانخرطن في حرب التحرير الوطني وحققن مكتسبات كبيرة لأنفسهن ولشعبهن، دون التغافل عن اللاتي مازلن يعانين الاستغلال والاضطهاد الاقتصادي والاجتماعي في شتى المجالات من عاملات الفلاحة وعاملات المنازل والمرأة الريفية إلى الكادحات في المصانع وفي قطاع الخدمات اللواتي يعانين شتى ضروب الحيف والإستغلال. 
وتؤكد رئاسة المجلس الوطني للجهات والأقاليم، أن هذا المجلس عازم على العمل الجدي من أجل المساهمة  في مزيد تمكين المرأة ومحاربة التمييز ضدها بكافة صوره خاصة في سوق العمل لتظل ريادة تونس في هذا المجال والتي شكلت مصدر إلهام وتقدير من قبل الكثير من شعوب المنطقة والعالم . 
وسيعمل المجلس الوطني للجهات والأقاليم على الاعتناء  بتمكين النساء وتشجيعهن على مزيد المبادرة الاقتصادية وضمان تكافؤ الفرص في جميع الجهات والأقاليم بما يعكس حقيقة ريادة تونس في ضمان حقوق النساء  وتميز المرأة التونسية في المساهمة في تطوير البلاد والتقليص من عدم التوازن في تنمية جهاتها. 
ولا يفوت رئاسة المجلس، تحية الزميلات نواب المجلس الوطني للجهات والأقاليم وتهنئتهن بهذه المناسبة وحثهن على مزيد بذل كل الجهد في عملهن النيابي والإنحياز للكادحات والعاملات ولنساء تونس الرائدات في شتى المجالات. 
وتحيي رئاسة المجلس، عضوات المجالس المحلية والجهوية ومجالس الأقاليم، داعية اياهن الى العمل بكد للنهوض بالبلاد  ولعب أدوار طلائعية في تجسيد الفلسفة الطموحة في انتخاب هذه المجالس، التي تهدف الى ترجمة المشاركة الشعبية الواسعة في صنع القرار وفي التنمية وفي النصيب العادل من الثروة الوطنية والقطع النهائي مع احتكار السلطة والثروة من قبل اللوبيات على حساب عموم الشعب بنسائه ورجاله.
ويعد الاحتفال بالعيد الوطني للمرأة، تذكيرا بما تم تحقيقه في طريق تكريس حقوق المرأة،  ودعوة متجددة  الى بذل الجهود من مختلف المواقع لضمان مساواة تامة بين أفراد المجتمع، ولفتة للنساء اللاتي رفعن راية تونس ومثلن قصص نجاح في كل المجالات، ليكن امثلة وقدوات، تمضي في طريقهن الأجيال الشابة. 
ويدعو المجلس الوطني للجهات والأقاليم بهذه المناسبة، النساء التونسيات الى تكثيف سبل التضامن مع المرأة الفلسطينية المقاومة والتي تعتبر مدرسة إنسانية عظيمة في التضحية والفداء فهي حاضنة المقاومة وسند المقاومين ،وإن ما تتعرض له المرأة الفلسطينية من مجازر وتنكيل من قبل العدو الصهيوني النازي هدفه ارهاب هذا الشعب الفلسطيني البطل ونسائه والحط من عزيمتهن وفك احتضانهن ودعمهن للمقاومة البطلة. 
كما تؤكد رئاسة المجلس مجددا على أن ما تتعرض له المرأة والأطفال في فلسطين يعد جرائم حرب ضد الانسانية، وارهابا ظالما فتاكا تكرسه الة الحرب الصهيونية المدعومة من قوى  دولية طالما قدمت الدروس في احترام حقوق الانسان وضمان حقوق النساء والأطفال،ويطالب كل أحرار العالم بالتحرك لدعم الشعب الفلسطيني وإيقاف حرب الإبادة ورفع الحصار.
مجلس الجهات والأقاليم: ما تتعرض له المرأة والأطفال في فلسطين يعدّ جرائم حرب ضد الانسانية
 

اصدرت رئاسة المجلس الوطني للجهات والأقاليم بيانا بمناسبة احياء العيد الوطني للمرأة التونسية.

كما اكدت رئاسة المجلس الوطني للجهات والأقاليم، أن هذا المجلس عازم على العمل الجدي من أجل المساهمة  في مزيد تمكين المرأة ومحاربة التمييز ضدها بكافة صوره خاصة في سوق العمل...
وأضافت رئاسة المجلس الوطني للجهات والأقاليم أنها ستعمل على الاعتناء بتمكين النساء وتشجيعهن على مزيد المبادرة الاقتصادية وضمان تكافؤ الفرص في جميع الجهات والأقاليم.
ومن جهة أخرى، اكدت رئاسة المجلس مجددا على أن ما تتعرض له المرأة والأطفال في فلسطين يعد جرائم حرب ضد الانسانية، وارهابا ظالما فتاكا تكرسه الة الحرب الصهيونية المدعومة من قوى دولية طالما قدمت الدروس في احترام حقوق الانسان وضمان حقوق النساء والأطفال، مطالبا كل أحرار العالم بالتحرك لدعم الشعب الفلسطيني وإيقاف حرب الإبادة ورفع الحصار.
 
وفي التالي فحوى البيان:
تُحيي تونس في 13 أوت 2024 الذكرى 68 للعيد الوطني للمرأة التونسية، المناسبة التي تجدد تأكيد مواصلة درب دعم حقوق المرأة وتعزيز مكتسباتها في مختلف المجالات و لما تمثله هذه الذكرى السنوية من رمزية منذ صدور مجلة الأحوال الشخصية في 13 أوت 1956، التي تعد خطوة تاريخية للحركة الإصلاحيّة وضمانا قانونيا للحقوق الأساسية للمرأة . 
ويسر  رئاسة المجلس الوطني للجهات والأقاليم،بهذه المناسبة، أن تهنئ شابات ونساء تونس، الكادحات والعاملات والباحثات والرائدات البارزات في كل المواقع، اللاتي يساهمن في بناء هذا الوطن وانخرطن في حرب التحرير الوطني وحققن مكتسبات كبيرة لأنفسهن ولشعبهن، دون التغافل عن اللاتي مازلن يعانين الاستغلال والاضطهاد الاقتصادي والاجتماعي في شتى المجالات من عاملات الفلاحة وعاملات المنازل والمرأة الريفية إلى الكادحات في المصانع وفي قطاع الخدمات اللواتي يعانين شتى ضروب الحيف والإستغلال. 
وتؤكد رئاسة المجلس الوطني للجهات والأقاليم، أن هذا المجلس عازم على العمل الجدي من أجل المساهمة  في مزيد تمكين المرأة ومحاربة التمييز ضدها بكافة صوره خاصة في سوق العمل لتظل ريادة تونس في هذا المجال والتي شكلت مصدر إلهام وتقدير من قبل الكثير من شعوب المنطقة والعالم . 
وسيعمل المجلس الوطني للجهات والأقاليم على الاعتناء  بتمكين النساء وتشجيعهن على مزيد المبادرة الاقتصادية وضمان تكافؤ الفرص في جميع الجهات والأقاليم بما يعكس حقيقة ريادة تونس في ضمان حقوق النساء  وتميز المرأة التونسية في المساهمة في تطوير البلاد والتقليص من عدم التوازن في تنمية جهاتها. 
ولا يفوت رئاسة المجلس، تحية الزميلات نواب المجلس الوطني للجهات والأقاليم وتهنئتهن بهذه المناسبة وحثهن على مزيد بذل كل الجهد في عملهن النيابي والإنحياز للكادحات والعاملات ولنساء تونس الرائدات في شتى المجالات. 
وتحيي رئاسة المجلس، عضوات المجالس المحلية والجهوية ومجالس الأقاليم، داعية اياهن الى العمل بكد للنهوض بالبلاد  ولعب أدوار طلائعية في تجسيد الفلسفة الطموحة في انتخاب هذه المجالس، التي تهدف الى ترجمة المشاركة الشعبية الواسعة في صنع القرار وفي التنمية وفي النصيب العادل من الثروة الوطنية والقطع النهائي مع احتكار السلطة والثروة من قبل اللوبيات على حساب عموم الشعب بنسائه ورجاله.
ويعد الاحتفال بالعيد الوطني للمرأة، تذكيرا بما تم تحقيقه في طريق تكريس حقوق المرأة،  ودعوة متجددة  الى بذل الجهود من مختلف المواقع لضمان مساواة تامة بين أفراد المجتمع، ولفتة للنساء اللاتي رفعن راية تونس ومثلن قصص نجاح في كل المجالات، ليكن امثلة وقدوات، تمضي في طريقهن الأجيال الشابة. 
ويدعو المجلس الوطني للجهات والأقاليم بهذه المناسبة، النساء التونسيات الى تكثيف سبل التضامن مع المرأة الفلسطينية المقاومة والتي تعتبر مدرسة إنسانية عظيمة في التضحية والفداء فهي حاضنة المقاومة وسند المقاومين ،وإن ما تتعرض له المرأة الفلسطينية من مجازر وتنكيل من قبل العدو الصهيوني النازي هدفه ارهاب هذا الشعب الفلسطيني البطل ونسائه والحط من عزيمتهن وفك احتضانهن ودعمهن للمقاومة البطلة. 
كما تؤكد رئاسة المجلس مجددا على أن ما تتعرض له المرأة والأطفال في فلسطين يعد جرائم حرب ضد الانسانية، وارهابا ظالما فتاكا تكرسه الة الحرب الصهيونية المدعومة من قوى  دولية طالما قدمت الدروس في احترام حقوق الانسان وضمان حقوق النساء والأطفال،ويطالب كل أحرار العالم بالتحرك لدعم الشعب الفلسطيني وإيقاف حرب الإبادة ورفع الحصار.

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews