إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

قيس سعيد: الخطر قائم ولا يزال ..فهل يجب أن نترك البلاد والعباد لقمة صائغة تتقاذفها السباع والضباع؟

أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم الاثنين 11 أكتوبر أثناء موكب أداء يمين الحكومة الجديدة "كان قرار 25 جويلية الماضي لحظة تاريخية بكل المقاييس واتخذت في مساء ذلك اليوم القرار الذي تعرفون، واتخذته بعد أن حاولت بكل الوسائل أن أعيدهم إلى رشدهم وأن دعوتهم إلى تحمل المسؤولية ولكن دون جدوى. وبيني وبين ربي قلت كيف سأقف أمام الله وأنا أرى التونسيين والتونسيات يموتون كل يوم بالأمراض والجوع".

وأضاف "على ذكر الأمراض حققت تونس معجزة في ظرف ثلاث أسابيع بفضل كفاءاتها وبعد أن تواصل سقوط الضحايا كل يوم العشرات بل بالمئات. وبفضل نسائها ورجالها وقواتها العسكرية والأمنية وبفضل الأطباء في القطاع المدني وبفضل الشباب حققنا المعجزة ".

وأكد " لن أنسى تلك الفتاة ذات 13 سنة والتي كانت تنظم الصفوف بمعهد برادس ..إنها ثورة ثقافية بكل المقاييس بل إنها معجزة حققها الشعب التونسي وحينما توليت هذا الملف وبعد أن كانت الأخبار لا تأتينا إلا بعدد الإصابات وعدد الوفيات، والآن بفضل المساهمات من القطاع المدني والقطاع العسكري ومن العملة والأطباء والاطار شبه الطبي صار التونسيون يطالبون بالتلقيح ويختارون النوع الذي يريدون".

وقال سعيد "كلكم يعلم وكلكم عاش مساء الـ25 من جويلية الماضي وكيف خرج المواطنون والمواطنات في الشوارع وفي الأحياء داخل الوطن وخارجه لأنهم شعروا بالأمل من جديد بعد الكوابيس التي جثمت على صدورهم منذ عقود".

وأضاف "بعد ذلك التاريخ كنت ألاحظ بألم تقلب المواقف ومحاولات اقتناص الفرص ممن كانوا يتربصون وينتظرون.   

هناك من هلل وبعد التهليل صار مناهضا وهناك من فرح وبعد تحولت الفرحة إلى حزن وإحباط يطالب بالرجوع إلى ما قبل الـ25 من شهر جويلية باسم شرعية شكلية وباسم قانون وضعوه على المقاس كثوب أو كحذاء. ودفعوا الأموال وتمادوا في تقلبهم ومع ذلك يصورون الوضع على أنه انقلاب فكيف يكون انقلابا بناء على نص دستوري وبعد أن استشرت رئيس الحكومة ورئيس المجلس النيابي عملا بأحكام الدستور".

وأكد رئيس الجمهورية قيس سعيد في كلمته "إنها تدابير استثنائية نص عليها الدستور في صورة وجود خطرا داهما. ولكن الخطر قائم ولا يزال إلى حد اليوم هذا. فهل يجب أن نترك البلاد والعباد لقمة صائغة تتقاذفها السباع والضباع"

 قيس سعيد: الخطر قائم ولا يزال ..فهل يجب أن نترك البلاد والعباد لقمة صائغة تتقاذفها السباع والضباع؟

أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم الاثنين 11 أكتوبر أثناء موكب أداء يمين الحكومة الجديدة "كان قرار 25 جويلية الماضي لحظة تاريخية بكل المقاييس واتخذت في مساء ذلك اليوم القرار الذي تعرفون، واتخذته بعد أن حاولت بكل الوسائل أن أعيدهم إلى رشدهم وأن دعوتهم إلى تحمل المسؤولية ولكن دون جدوى. وبيني وبين ربي قلت كيف سأقف أمام الله وأنا أرى التونسيين والتونسيات يموتون كل يوم بالأمراض والجوع".

وأضاف "على ذكر الأمراض حققت تونس معجزة في ظرف ثلاث أسابيع بفضل كفاءاتها وبعد أن تواصل سقوط الضحايا كل يوم العشرات بل بالمئات. وبفضل نسائها ورجالها وقواتها العسكرية والأمنية وبفضل الأطباء في القطاع المدني وبفضل الشباب حققنا المعجزة ".

وأكد " لن أنسى تلك الفتاة ذات 13 سنة والتي كانت تنظم الصفوف بمعهد برادس ..إنها ثورة ثقافية بكل المقاييس بل إنها معجزة حققها الشعب التونسي وحينما توليت هذا الملف وبعد أن كانت الأخبار لا تأتينا إلا بعدد الإصابات وعدد الوفيات، والآن بفضل المساهمات من القطاع المدني والقطاع العسكري ومن العملة والأطباء والاطار شبه الطبي صار التونسيون يطالبون بالتلقيح ويختارون النوع الذي يريدون".

وقال سعيد "كلكم يعلم وكلكم عاش مساء الـ25 من جويلية الماضي وكيف خرج المواطنون والمواطنات في الشوارع وفي الأحياء داخل الوطن وخارجه لأنهم شعروا بالأمل من جديد بعد الكوابيس التي جثمت على صدورهم منذ عقود".

وأضاف "بعد ذلك التاريخ كنت ألاحظ بألم تقلب المواقف ومحاولات اقتناص الفرص ممن كانوا يتربصون وينتظرون.   

هناك من هلل وبعد التهليل صار مناهضا وهناك من فرح وبعد تحولت الفرحة إلى حزن وإحباط يطالب بالرجوع إلى ما قبل الـ25 من شهر جويلية باسم شرعية شكلية وباسم قانون وضعوه على المقاس كثوب أو كحذاء. ودفعوا الأموال وتمادوا في تقلبهم ومع ذلك يصورون الوضع على أنه انقلاب فكيف يكون انقلابا بناء على نص دستوري وبعد أن استشرت رئيس الحكومة ورئيس المجلس النيابي عملا بأحكام الدستور".

وأكد رئيس الجمهورية قيس سعيد في كلمته "إنها تدابير استثنائية نص عليها الدستور في صورة وجود خطرا داهما. ولكن الخطر قائم ولا يزال إلى حد اليوم هذا. فهل يجب أن نترك البلاد والعباد لقمة صائغة تتقاذفها السباع والضباع"

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews