أكدت رئيسة الحكومة نجلاء بودن أنّ أولويات هذه الحكومة ستكون استعادة الثّقة في الدّولة واستعادة ثقة الشباب في نفسه،
وهي ثقة لا تتحقق إلاّ بشعوره بأنه مواطن كامل الحقوق، واستعادة ثقة المواطن في الإدارة وفي المرفق العمومي واستعادة ثقة الأطراف الأجنبية في
تونس.
وتابعت بودن قائلة في كلمة لها خلال موكب آدائها اليمين الدستورية امام رئيس الجمهورية اليوم الاثنين،بقصر قرطاج، إنّ "الحكومة ستركّز كذلك على
استرجاع الثقة في المعاملات وهي ثقة لن تتحقق دون تطبيق القانون دون تمييز"، مؤكدة أنّ هيكلة هذه الحكومة تهدف إلى ترتيب الأولويات واسترجاع
الثقة والأمل وضمان الأمل الاقتصادي والاجتماعي والصّحي للمواطن وضمان الأمن بكل أبعاده.
وبيّنت أنّه بين أهم الاهداف على الإطلاق لعمل هذا الفريق الحكومي مكافحة الفساد الّذي يقالت انه "يزداد انتشارا يوما بعد يوما ويقوّض الثقة في أي محاولة إصلاح جذري وحقيقي، من أجل إعادة الأمل للمواطن في مستقبل نتمناه أفضل من حاضره وماضيه" الى جانب تحسين ظروف العيش وفتح مجال المبادرة والاستثمار لجميع الفئات واعتماد الكفاءة والخبرة كألاساس لتحقيق هذه الأهداف.وشدّدت على أنّ المواطنين متساوون في الحقوق والواجبات ولا مجال لأي تمييز يقوم على التحالف مع هذه الجهة أو تلك.
كما تهدف هذه الحكومة، الي تضمّ 25 عضوا، حسب بودن، إلى التسريع في تنشيط الدورة الاقتصادية وفتح مجال المبادرة لكل الفئات وخاصة الشباب وفي جميع الجهات وفي جميع الأنشطة ، وتحسين ظروف عيش المواطن وقدرته الشرائية والعمل على توفير خمات عمومية ذات جودة في مجالات التعليم والصحة والتنقل وضمان أمنه وسلامة ممتلكاته، مبرزة أنّ التركيز منصب على تحقيق النجاعة في العمل الحكومي مع ضبط أدق لوظائف الوزارات والمؤسسات وتطوير طرق عملها من أجل وضع المواطن في صميم اهتماماتها وتجسيد مبدأ المراقبة والمساءلة والمحاسبة واختيار الكفاءات الأقدر على إدارة الشأن العام وتنفيذ المشاريع والإصلاحات بمرونة وثبات.
وقالت إنّ إرادة هذه الحكومة هي العمل من أجل مصلحة تونس والاستجابة لمصالح شعبها بانفتاحها على كلّ الآراء و كلّ الأطراف، مشيرة إلى أنه
تمّ الحفاظ على الهيكلة الكبرى الحاليّة للوزارات بهدف ضمان استمرارية العمل الإداري ولتتمكن الحكومة من الشروع الفوري في العمل
على أن يتم لاحقا النظر في تطوير مهامها لتكريس التوجهات المذكورة.
وقد أدّى أعضاء الحكومة بعد هذه الكلمة اليمين أمام رئيس الجمهوريّة قيس سعيّد.
يذكر أن رئيس الجمهورية كان كلّف يوم 29 سبتمبر 2021، نجلاء بودن رمضان بتشكيل الحكومة، وهي أوّل امرأة تتولّى هذا المنصب في تاريخ تونس.
وجاء هذا التكليف "عملا بأحكام الأمر الرئاسي عـدد 117 لسنة 2021 المؤرخ في 22 سبتمبر 2021 المتعلّق بتدابير استثنائية وخاصة على الفصل 16 منه".
ونجلاء بودن من مواليد 1958 أصيلة ولاية القيروان وهي أستاذة تعليم عال بالمدرسة الوطنية للمهندسين بتونس مختصّة في علوم الجيولوجيا .
كما تمّ تعيينها مديرة عامة مكلفة بالجودة بوزارة التعليم العالي سنة 2011.
وشغلت بودن منصب رئيسة وحدة تصرف حسب الأهداف بالوزارة ذاتها، وكُلّفت بمهمة بديوان وزير التعليم العالي السابق شهاب بودن سنة 2015.
وات
أكدت رئيسة الحكومة نجلاء بودن أنّ أولويات هذه الحكومة ستكون استعادة الثّقة في الدّولة واستعادة ثقة الشباب في نفسه،
وهي ثقة لا تتحقق إلاّ بشعوره بأنه مواطن كامل الحقوق، واستعادة ثقة المواطن في الإدارة وفي المرفق العمومي واستعادة ثقة الأطراف الأجنبية في
تونس.
وتابعت بودن قائلة في كلمة لها خلال موكب آدائها اليمين الدستورية امام رئيس الجمهورية اليوم الاثنين،بقصر قرطاج، إنّ "الحكومة ستركّز كذلك على
استرجاع الثقة في المعاملات وهي ثقة لن تتحقق دون تطبيق القانون دون تمييز"، مؤكدة أنّ هيكلة هذه الحكومة تهدف إلى ترتيب الأولويات واسترجاع
الثقة والأمل وضمان الأمل الاقتصادي والاجتماعي والصّحي للمواطن وضمان الأمن بكل أبعاده.
وبيّنت أنّه بين أهم الاهداف على الإطلاق لعمل هذا الفريق الحكومي مكافحة الفساد الّذي يقالت انه "يزداد انتشارا يوما بعد يوما ويقوّض الثقة في أي محاولة إصلاح جذري وحقيقي، من أجل إعادة الأمل للمواطن في مستقبل نتمناه أفضل من حاضره وماضيه" الى جانب تحسين ظروف العيش وفتح مجال المبادرة والاستثمار لجميع الفئات واعتماد الكفاءة والخبرة كألاساس لتحقيق هذه الأهداف.وشدّدت على أنّ المواطنين متساوون في الحقوق والواجبات ولا مجال لأي تمييز يقوم على التحالف مع هذه الجهة أو تلك.
كما تهدف هذه الحكومة، الي تضمّ 25 عضوا، حسب بودن، إلى التسريع في تنشيط الدورة الاقتصادية وفتح مجال المبادرة لكل الفئات وخاصة الشباب وفي جميع الجهات وفي جميع الأنشطة ، وتحسين ظروف عيش المواطن وقدرته الشرائية والعمل على توفير خمات عمومية ذات جودة في مجالات التعليم والصحة والتنقل وضمان أمنه وسلامة ممتلكاته، مبرزة أنّ التركيز منصب على تحقيق النجاعة في العمل الحكومي مع ضبط أدق لوظائف الوزارات والمؤسسات وتطوير طرق عملها من أجل وضع المواطن في صميم اهتماماتها وتجسيد مبدأ المراقبة والمساءلة والمحاسبة واختيار الكفاءات الأقدر على إدارة الشأن العام وتنفيذ المشاريع والإصلاحات بمرونة وثبات.
وقالت إنّ إرادة هذه الحكومة هي العمل من أجل مصلحة تونس والاستجابة لمصالح شعبها بانفتاحها على كلّ الآراء و كلّ الأطراف، مشيرة إلى أنه
تمّ الحفاظ على الهيكلة الكبرى الحاليّة للوزارات بهدف ضمان استمرارية العمل الإداري ولتتمكن الحكومة من الشروع الفوري في العمل
على أن يتم لاحقا النظر في تطوير مهامها لتكريس التوجهات المذكورة.
وقد أدّى أعضاء الحكومة بعد هذه الكلمة اليمين أمام رئيس الجمهوريّة قيس سعيّد.
يذكر أن رئيس الجمهورية كان كلّف يوم 29 سبتمبر 2021، نجلاء بودن رمضان بتشكيل الحكومة، وهي أوّل امرأة تتولّى هذا المنصب في تاريخ تونس.
وجاء هذا التكليف "عملا بأحكام الأمر الرئاسي عـدد 117 لسنة 2021 المؤرخ في 22 سبتمبر 2021 المتعلّق بتدابير استثنائية وخاصة على الفصل 16 منه".
ونجلاء بودن من مواليد 1958 أصيلة ولاية القيروان وهي أستاذة تعليم عال بالمدرسة الوطنية للمهندسين بتونس مختصّة في علوم الجيولوجيا .
كما تمّ تعيينها مديرة عامة مكلفة بالجودة بوزارة التعليم العالي سنة 2011.
وشغلت بودن منصب رئيسة وحدة تصرف حسب الأهداف بالوزارة ذاتها، وكُلّفت بمهمة بديوان وزير التعليم العالي السابق شهاب بودن سنة 2015.