إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

حذّر من استعمال مواد التجميل وواقيات الشمس المُقتناة من الأسواق أو مواقع التواصل الاجتماعي.. رئيس الجمعية الإفريقية للأمراض الجلدية يتحدث لـ"الصباح نيوز"

 

يتوجه البعض إلى الأسواق وصفحات التواصل الاجتماعي بحثا عن مواد تجميل وواقيات شمسية باقل الاسعار.

 

فقد نجد هذه المواد بين عربة أو أخرى يجرها بائعون متجوّلون، أو قد نعثر عليها ضمن الإعلانات على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.. فالأمر قد لا يحتاج إلا أن نضغط على زر أو أن نقف بضع دقائق أمام عربة بائع متجول.

 

في هذا الإطار، حذّر رئيس الجمعية الإفريقية للأمراض الجلدية والتناسلية معز بن سالم في تصريح لـ"الصباح نيوز" من اقتناء مواد التجميل ومنتجات العناية بالبشرة والجلدة من الأسواق أو من العربات التي تنتصب في الشارع أو من مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وأوضح محدثنا أنه يجب على من يرغب في اقتناء هذه المواد أن يزور ولو مرّة واحدة طبيبا أخصائي في الأمراض الجلدية، على خلفية وجود أنواع مختلفة من البشرة.. واوضح ان كل نوع من البشرة يتماشى معها منتوج معين، وليس كل المنتوجات صالحة لجميع أنواع البشرة، لافتا إلى أن هناك البشرة الدهنية والبشرة المختلطة والبشرة الجافة.

 

كما شدد على أنه على سبيل الذكر توصف للبشرة الحساسة المنتوجات الخالية من المواد الكيميائية، لأنه في صورة استعمال أصحاب هذه البشرة لمنتجات تحتوي مواد كيميائية قد تسبّب لهم ضررا للبشرة وقد يكون الضرر بالغا.

 

وقال بن سالم انه ليس بالضرورة زيارة إخصائي في الأمراض الجلدية مرات عديدة بل تكفي مرة واحدة أو في بعض الحالات مرات متباعدة زمنيا، لافتا إلى أن هذا الإخصائي هو الطرف المخول له فحص الجلدة وتقديم الوصفة التي تناسبها.

 

وفي ما يتعلّق بالمنتوجات المعروضة على قارعة الطريق، أوضح رئيس الجمعية الإفريقية للأمراض الجلدية والتناسلية أنها منتوجات معرّضة للشمس وبالتالي فإنها تمثل خطرا حقيقيا على المستهلك، وبالنسبة للمنتجات التي يتم ترويجها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قال بن سالم انه لا ضمانات قانونية ولا صحية ولا رقابية بخصوصها، على أن الحريف يلجأ إليها عادة بحثا عن أسعار أقل، لكن بالمقابل عليه أن يكون مدركا لمضارها المختلقة، مبينا أن المنتوجات التي تباع في الأسواق الموازية وغير المراقبة قد يصاب مُستعملها بالسرطان في صورة دأب على استعمالها لفترات مطوّلة، هذا مع إمكانية الإصابة بتهيّج الجلدة والحساسية وظهور حبيبات وتشوهات وتصبّغات والتهابات بالنظر إلى أن طريقة حفظها قبل بيعها ليست سليمة إذ أن هذه المواد تتطلب طرق حفظ معيّنة، وفي هذه الحالة قد يكون المصاب مجبرا على دفع الأموال وزيارة الأطباء لعلاج بشرته.

 

درصاف اللموشي 

حذّر من استعمال مواد التجميل وواقيات الشمس المُقتناة من الأسواق أو مواقع التواصل الاجتماعي..  رئيس الجمعية الإفريقية للأمراض الجلدية يتحدث لـ"الصباح نيوز"

 

يتوجه البعض إلى الأسواق وصفحات التواصل الاجتماعي بحثا عن مواد تجميل وواقيات شمسية باقل الاسعار.

 

فقد نجد هذه المواد بين عربة أو أخرى يجرها بائعون متجوّلون، أو قد نعثر عليها ضمن الإعلانات على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.. فالأمر قد لا يحتاج إلا أن نضغط على زر أو أن نقف بضع دقائق أمام عربة بائع متجول.

 

في هذا الإطار، حذّر رئيس الجمعية الإفريقية للأمراض الجلدية والتناسلية معز بن سالم في تصريح لـ"الصباح نيوز" من اقتناء مواد التجميل ومنتجات العناية بالبشرة والجلدة من الأسواق أو من العربات التي تنتصب في الشارع أو من مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وأوضح محدثنا أنه يجب على من يرغب في اقتناء هذه المواد أن يزور ولو مرّة واحدة طبيبا أخصائي في الأمراض الجلدية، على خلفية وجود أنواع مختلفة من البشرة.. واوضح ان كل نوع من البشرة يتماشى معها منتوج معين، وليس كل المنتوجات صالحة لجميع أنواع البشرة، لافتا إلى أن هناك البشرة الدهنية والبشرة المختلطة والبشرة الجافة.

 

كما شدد على أنه على سبيل الذكر توصف للبشرة الحساسة المنتوجات الخالية من المواد الكيميائية، لأنه في صورة استعمال أصحاب هذه البشرة لمنتجات تحتوي مواد كيميائية قد تسبّب لهم ضررا للبشرة وقد يكون الضرر بالغا.

 

وقال بن سالم انه ليس بالضرورة زيارة إخصائي في الأمراض الجلدية مرات عديدة بل تكفي مرة واحدة أو في بعض الحالات مرات متباعدة زمنيا، لافتا إلى أن هذا الإخصائي هو الطرف المخول له فحص الجلدة وتقديم الوصفة التي تناسبها.

 

وفي ما يتعلّق بالمنتوجات المعروضة على قارعة الطريق، أوضح رئيس الجمعية الإفريقية للأمراض الجلدية والتناسلية أنها منتوجات معرّضة للشمس وبالتالي فإنها تمثل خطرا حقيقيا على المستهلك، وبالنسبة للمنتجات التي يتم ترويجها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قال بن سالم انه لا ضمانات قانونية ولا صحية ولا رقابية بخصوصها، على أن الحريف يلجأ إليها عادة بحثا عن أسعار أقل، لكن بالمقابل عليه أن يكون مدركا لمضارها المختلقة، مبينا أن المنتوجات التي تباع في الأسواق الموازية وغير المراقبة قد يصاب مُستعملها بالسرطان في صورة دأب على استعمالها لفترات مطوّلة، هذا مع إمكانية الإصابة بتهيّج الجلدة والحساسية وظهور حبيبات وتشوهات وتصبّغات والتهابات بالنظر إلى أن طريقة حفظها قبل بيعها ليست سليمة إذ أن هذه المواد تتطلب طرق حفظ معيّنة، وفي هذه الحالة قد يكون المصاب مجبرا على دفع الأموال وزيارة الأطباء لعلاج بشرته.

 

درصاف اللموشي 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews