إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

عضو بالمكتب التنفيذي للجامعة الوطنية للبلديات التونسية لـ"الصّباح نيوز :" الإضراب الاخير للبلديين " ابتزاز" لرئاسة الجمهورية

أكد رضا اللوح عضو المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية للبلديات التونسية و رئيس بلدية وادي الليل في تصريح ل"الصباح نيوز " اليوم، ان الإضراب عن العمل، الاخير للبلديين  يومي 21 و 22 فيفري ،2022 لا يعدو الا ان يكون ضربا من ضروب الابتزاز الذي يمارسه الاتحاد العام التونسي للشغل على رئاسة الجمهورية للدفع بها نحو اتخاذ إجراءات تحول دون إنجاح و تفعيل مسار اللامركزية الذي يعتبر من بين أبرز استحقاقات الثورة ، ابتزاز يفسره رضا اللوح بافتعال الاضرابات في صفوف البلديين و تعمد رفع سقف المطالب التي يظهر جليا انها مادية بالأساس بشكل يستحيل الاستجابة لها نظرا للواقع المالي الصعب الذي تعيشه البلاد بشكل عام و البلديات بشكل خاص.
 
وشدد على أن التحركات تبدو و كأنها تحركات اجتماعية في حين أن وراءها خلفيات سياسية الهدف منها ضرب الحكم المحلي و تعطيل تفعيل مجلة الجماعات المحلية و تطويرها حتى لا تبلغ تحقيق الأهداف المرجوة منها على مستوى إدارة المحليات و التخلص من المركزية المقيتة .. عضو المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية للبلديات التونسية حذر من هذه الممارسات و الضغوطات الممارسة على رئاسة الجمهورية لان السير في خيار الحكم المحلي و إرساء اللامركزية مسار لا تراجع فيه و لا حيادة عنه باعتباره الأكثر ديمقراطية و الأجدى في تسيير الشأن المحلي و يظهر ذلك في تبنيه و اعتماده في اغلب دول العالم لا سيما المتقدمة منها، مذكرا بمجهودات البلديات الجبارة التي بذلت وطنيا خلال عديد المحطات على رأسها مجابهة جائحة كورونا و اجراء الانتخابات اضافة الى مهماتها العادية اليومية على مستوى نظافة المحيط و العناية بالبيئة و تجديد و تحسين البنى التحتية.
و اكد ان الجامعة الوطنية للبلديات التونسية حريصة كل الحرص على الذود ببسالة عن الاستحقاقات المذكورة آنفا كلفها ذلك ما كلفها منبهة في ذلك إلى خطورة الزج بالبلديين و جعلهم رأس حربة لوأد تجربة تعد من أبرز و اهم التجارب التي تخوضها البلاد للقضاء على المركزية و إرساء أنظمة تسيير اكثر نجاعة و ديمقراطية..
عادل عونلي 
 عضو بالمكتب التنفيذي للجامعة الوطنية للبلديات التونسية لـ"الصّباح نيوز :" الإضراب الاخير للبلديين " ابتزاز" لرئاسة الجمهورية
أكد رضا اللوح عضو المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية للبلديات التونسية و رئيس بلدية وادي الليل في تصريح ل"الصباح نيوز " اليوم، ان الإضراب عن العمل، الاخير للبلديين  يومي 21 و 22 فيفري ،2022 لا يعدو الا ان يكون ضربا من ضروب الابتزاز الذي يمارسه الاتحاد العام التونسي للشغل على رئاسة الجمهورية للدفع بها نحو اتخاذ إجراءات تحول دون إنجاح و تفعيل مسار اللامركزية الذي يعتبر من بين أبرز استحقاقات الثورة ، ابتزاز يفسره رضا اللوح بافتعال الاضرابات في صفوف البلديين و تعمد رفع سقف المطالب التي يظهر جليا انها مادية بالأساس بشكل يستحيل الاستجابة لها نظرا للواقع المالي الصعب الذي تعيشه البلاد بشكل عام و البلديات بشكل خاص.
 
وشدد على أن التحركات تبدو و كأنها تحركات اجتماعية في حين أن وراءها خلفيات سياسية الهدف منها ضرب الحكم المحلي و تعطيل تفعيل مجلة الجماعات المحلية و تطويرها حتى لا تبلغ تحقيق الأهداف المرجوة منها على مستوى إدارة المحليات و التخلص من المركزية المقيتة .. عضو المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية للبلديات التونسية حذر من هذه الممارسات و الضغوطات الممارسة على رئاسة الجمهورية لان السير في خيار الحكم المحلي و إرساء اللامركزية مسار لا تراجع فيه و لا حيادة عنه باعتباره الأكثر ديمقراطية و الأجدى في تسيير الشأن المحلي و يظهر ذلك في تبنيه و اعتماده في اغلب دول العالم لا سيما المتقدمة منها، مذكرا بمجهودات البلديات الجبارة التي بذلت وطنيا خلال عديد المحطات على رأسها مجابهة جائحة كورونا و اجراء الانتخابات اضافة الى مهماتها العادية اليومية على مستوى نظافة المحيط و العناية بالبيئة و تجديد و تحسين البنى التحتية.
و اكد ان الجامعة الوطنية للبلديات التونسية حريصة كل الحرص على الذود ببسالة عن الاستحقاقات المذكورة آنفا كلفها ذلك ما كلفها منبهة في ذلك إلى خطورة الزج بالبلديين و جعلهم رأس حربة لوأد تجربة تعد من أبرز و اهم التجارب التي تخوضها البلاد للقضاء على المركزية و إرساء أنظمة تسيير اكثر نجاعة و ديمقراطية..
عادل عونلي 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews