حافظ الرحيمي، صابر الطاهري، بهاء السعيدي أسماء جديدة تنضاف الى قائمة طويلة من العناصر الإرهابية التي تم القضاء عليها في مخابئها بمرتفعات السلوم.
حيث تمكنت وحدات مشتركة من الجيش والحرس والأمن الوطنيّين صباح أمس من القضاء على الارهابيين الثلاثة المذكورين وهم تابعين لتنظيم جند الخلافة الإرهابي في عملية ميدانية بمرتفعات السلّوم من ولاية القصرين.
وقد تمت العملية دون تسجيل إصابات بصفوف الوحدات المتدخلة وفق ما ورد ببلاغ وزارة الدفاع.
في إطار مواصلة تعقب المجموعات الإرهابيّة المسلحة المتحصنة بالمرتفعات الغربيّة لبلادنا سواء منها لـما يُسمى بـ "كتيبة عقبة بن نافع" المنضوية تحت لواء "تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي" أو لـ "أجناد الخلافة الموالي لما يُسمى بتنظيم "داعش" الإرهابي.
وقالت الداخلية في نقطة إعلامية انه تم القضاء على الارهابيين حافظ الرحيمي وبهاء السعيدي وصابر الطاهري مع الاشارة الى أن أحدهم قام بتفجير نفسه في حين ما يزال الإرهابي الرابع محاصرا.
وأضافت في بلاغ لها أن مصالح الوحدة الوطنيّة للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة والماسة بسلامة التراب الوطني بالإدارة العامة للمصالح المختصّة للأمن الوطني على إثر عمليّة أمنيّة استباقية من خلال رصد ومتابعة ميدانيّة، بمشاركة وحدات خاصّة من الجيش والحرس الوطنيين في القضاء على 03 عناصر إرهابية تابعة لتنظيم "أجناد الخلافة" بالمكان المعروف بالضراوية مرتفعات جبل السلوم بولاية القصرين.
من هي العناصر التي تم القضاء عليها؟
الارهابي حافظ الرحيمي واحد من العناصر الثلاثة التي تم القضاء عليها هو ارهابي خطير وهو من مواليد 1997 أصيل حي الزهور بالقصرين كان ينشط ضمن كتيبة جند الخلافة الموالية لتنظيم داعش الارهابي وتورط سابقا في السطو على فرع بنكي في القصرين.
وهو موضوع تفتيش من قبل الأجهزة الأمنية والعسكرية لتورطه في عمليات إرهابية مع خلية اجناد الخلافة.
وهو شقيق الارهابي سامي الرحيمي وهو عنصر خطير كان وراء عمليتي اغتيال انيس الجلاصي وسقراط الشارني وقد انشق عن كتيبة عقبة بن نافع وبايع ابو بكر البغدادي وداعش سنة 2015 حيث التحق بجند الخلافة.
وكانت وزارة الداخلية قد طلبت الابلاغ عنه منذ سنة 2017.
وأما الارهابي بهاء السعيدي فهو قريب الارهابي الخطير طلال السعيدي الذي تم القضاء عليه يوم 08 نوفمبر 2016 بحبل السلوم وهو أصيل منطقة جبل أولاد أحمد بسوق الجديد من ولاية سيدي بوزيد.
وطلال السعيدي هو أمير تنظيم "جند الخلافة" بجبل المغيلة، وهو قائد المجموعة التي قامت باغتيال الشهيد الجندي متطوع سعيد الغزلاني يوم السبت 5 نوفمبر 2016.
انخرط إثرها في العمل مع التيارات الدينية المتشددة واصبح عنصرا مختصا في تهريب الأسلحة من ليبيا إلى تونس.
وقد تدرب طلال السعيدي على كل أنواع الأسلحة في المعسكرات الليبية، قبل أن يتحصن بالفرار في جبال ولايتي سيدي بوزيد والقصرين، ويقود تنظيم "جند الخلافة" الارهابي بعد مقتل أميره، كما ارتكب عدة أعمال ارهابية في بلادنا منها قتل الجندي الشهيد سعيد الغزلاني، وقد صدر في شأنه 12 منشور تفتيش لفائدة الوحدتين الوطنيتين للبحث في جرائم الارهاب بالعوينة والقرجاني بعد تورطه في سلسلة من القضايا ذات الصبغة الارهابية.
جند الخلافة..
صنّفت السلطات سنة 2014 جبل السلوم وعددا من المرتفعات الأخرى في القصرين "منطقة عمليات عسكرية مغلقة" لمكافحة التنظيمات المتطرفة.
وتعتبر الجبال المرتفعة هي وكر تحصن الجماعات الإرهابية أو تحديدا تلك الموجودة في المرتفعات الغربية التي أصبحت ملاذ الإرهابيين الآمن طوال فترات الهجوم الأمني عليهم.
وفي سنة 2019 قررت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب تجميد أموال كتيبة "جند الخلافة" ونحو 40 شخص من المتهمين بالارتباط بهذه الجماعة الارهابية لـ 6 أشهر قابلة للتجديد وبذلك تمكنت تونس من محاصرة نشاط الجماعة الارهابية وتحجيم قدرتها على الصعود بعد السيطرة على مواردهم الاقتصادية.
مفيدة القيزاني
تونس-الصباح
حافظ الرحيمي، صابر الطاهري، بهاء السعيدي أسماء جديدة تنضاف الى قائمة طويلة من العناصر الإرهابية التي تم القضاء عليها في مخابئها بمرتفعات السلوم.
حيث تمكنت وحدات مشتركة من الجيش والحرس والأمن الوطنيّين صباح أمس من القضاء على الارهابيين الثلاثة المذكورين وهم تابعين لتنظيم جند الخلافة الإرهابي في عملية ميدانية بمرتفعات السلّوم من ولاية القصرين.
وقد تمت العملية دون تسجيل إصابات بصفوف الوحدات المتدخلة وفق ما ورد ببلاغ وزارة الدفاع.
في إطار مواصلة تعقب المجموعات الإرهابيّة المسلحة المتحصنة بالمرتفعات الغربيّة لبلادنا سواء منها لـما يُسمى بـ "كتيبة عقبة بن نافع" المنضوية تحت لواء "تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي" أو لـ "أجناد الخلافة الموالي لما يُسمى بتنظيم "داعش" الإرهابي.
وقالت الداخلية في نقطة إعلامية انه تم القضاء على الارهابيين حافظ الرحيمي وبهاء السعيدي وصابر الطاهري مع الاشارة الى أن أحدهم قام بتفجير نفسه في حين ما يزال الإرهابي الرابع محاصرا.
وأضافت في بلاغ لها أن مصالح الوحدة الوطنيّة للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة والماسة بسلامة التراب الوطني بالإدارة العامة للمصالح المختصّة للأمن الوطني على إثر عمليّة أمنيّة استباقية من خلال رصد ومتابعة ميدانيّة، بمشاركة وحدات خاصّة من الجيش والحرس الوطنيين في القضاء على 03 عناصر إرهابية تابعة لتنظيم "أجناد الخلافة" بالمكان المعروف بالضراوية مرتفعات جبل السلوم بولاية القصرين.
من هي العناصر التي تم القضاء عليها؟
الارهابي حافظ الرحيمي واحد من العناصر الثلاثة التي تم القضاء عليها هو ارهابي خطير وهو من مواليد 1997 أصيل حي الزهور بالقصرين كان ينشط ضمن كتيبة جند الخلافة الموالية لتنظيم داعش الارهابي وتورط سابقا في السطو على فرع بنكي في القصرين.
وهو موضوع تفتيش من قبل الأجهزة الأمنية والعسكرية لتورطه في عمليات إرهابية مع خلية اجناد الخلافة.
وهو شقيق الارهابي سامي الرحيمي وهو عنصر خطير كان وراء عمليتي اغتيال انيس الجلاصي وسقراط الشارني وقد انشق عن كتيبة عقبة بن نافع وبايع ابو بكر البغدادي وداعش سنة 2015 حيث التحق بجند الخلافة.
وكانت وزارة الداخلية قد طلبت الابلاغ عنه منذ سنة 2017.
وأما الارهابي بهاء السعيدي فهو قريب الارهابي الخطير طلال السعيدي الذي تم القضاء عليه يوم 08 نوفمبر 2016 بحبل السلوم وهو أصيل منطقة جبل أولاد أحمد بسوق الجديد من ولاية سيدي بوزيد.
وطلال السعيدي هو أمير تنظيم "جند الخلافة" بجبل المغيلة، وهو قائد المجموعة التي قامت باغتيال الشهيد الجندي متطوع سعيد الغزلاني يوم السبت 5 نوفمبر 2016.
انخرط إثرها في العمل مع التيارات الدينية المتشددة واصبح عنصرا مختصا في تهريب الأسلحة من ليبيا إلى تونس.
وقد تدرب طلال السعيدي على كل أنواع الأسلحة في المعسكرات الليبية، قبل أن يتحصن بالفرار في جبال ولايتي سيدي بوزيد والقصرين، ويقود تنظيم "جند الخلافة" الارهابي بعد مقتل أميره، كما ارتكب عدة أعمال ارهابية في بلادنا منها قتل الجندي الشهيد سعيد الغزلاني، وقد صدر في شأنه 12 منشور تفتيش لفائدة الوحدتين الوطنيتين للبحث في جرائم الارهاب بالعوينة والقرجاني بعد تورطه في سلسلة من القضايا ذات الصبغة الارهابية.
جند الخلافة..
صنّفت السلطات سنة 2014 جبل السلوم وعددا من المرتفعات الأخرى في القصرين "منطقة عمليات عسكرية مغلقة" لمكافحة التنظيمات المتطرفة.
وتعتبر الجبال المرتفعة هي وكر تحصن الجماعات الإرهابية أو تحديدا تلك الموجودة في المرتفعات الغربية التي أصبحت ملاذ الإرهابيين الآمن طوال فترات الهجوم الأمني عليهم.
وفي سنة 2019 قررت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب تجميد أموال كتيبة "جند الخلافة" ونحو 40 شخص من المتهمين بالارتباط بهذه الجماعة الارهابية لـ 6 أشهر قابلة للتجديد وبذلك تمكنت تونس من محاصرة نشاط الجماعة الارهابية وتحجيم قدرتها على الصعود بعد السيطرة على مواردهم الاقتصادية.