افتتحت جمعية محمد على الحامي مساء اليوم أشغال الدورة 29 لجامعتها الصيفية التي تنظمها بالتعاون مع الكنفدرالية العامة التونسية للشغل والحركة الاجتماعية المواطنية (شبكة مسك) أيام 2و 3 و 4 سبتمبر 2022 بأحد انزل بالعاصمة، تحت عنوان:"مستقبل الانتقال الديمقراطي بتونس: تقييم مسار 12 سنة واقتراح بدائل".
وقال رئيس جمعية محمد علي الحبيب قيزة في كلمة الافتتاح ان الدورة الجديدة للجامعة الصيفية تكتسي صبغة خاصة نظرا للظرف الاستثنائي الوطني والدولي، لاسيما في ظل التطورات المتسارعة على مختلف الأصعدة.
وأضاف الحبيب قيزة ان موضوع هذه الدورة سيكون حول مستقبل الانتقال الديمقراطي بعد 12 سنة من ثورة 14 جانفي، متابعا "عملنا في مرحلة أولى على التنمية والعولمة والشراكة الاورومتوسطية وغيرها من المواضيع الحارقة وبعد 2011 ركزنا على الانتقال الديمقراطي.
وفي هذا المسار ثمة ايجابيات وانحرافات، نعتز أننا مؤسسة فريدة من نوعها ومنفتحون ومنذ 2019 اتخذنا قرارا يتعلق باستقلالية إنتاج المعرفة واستقلالية التمويل وهذا مهم للغاية ، كنا نعيش نوع من الوهم في الشراكة الاورو متوسطية ، لكننا نرفض الخضوع ونرفض التهميش ، ونعمل دوما على ان نكون في مستوى التحديات".
وللإشارة يشارك في أشغال الجامعة الصيفية فاعلون اجتماعيون وعدد هام من كبار الباحثين و المثقفين من اختصاصات متنوعة، أمثال الأساتذة : محمد الهادي زعيم والهاشمي علية وعبد الحميد هنية وأحمد ونيس ،وسمير المؤدب وامحمد على الحلواني وأحمد العزعوزي وحاتم بن مراد و معز العلج وبيار قالون ومحمد صالح الجنادي وصالح الخناشي.
يتضمن برنامج الجامعة الصيفية 3 محاور سياق و مسار الانتقال الديمقراطي بتونس، الحصيلة السياسية و الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والتكنولوجية للانتقال، اقتراح خطة اقتصادية واجتماعية وتكنولوجية عاجلة للإنقاذ. في إطار إعادة التموقع في التقسيم العالمي الجديد للعمل القائم على اقتصاد المعرفة.
افتتحت جمعية محمد على الحامي مساء اليوم أشغال الدورة 29 لجامعتها الصيفية التي تنظمها بالتعاون مع الكنفدرالية العامة التونسية للشغل والحركة الاجتماعية المواطنية (شبكة مسك) أيام 2و 3 و 4 سبتمبر 2022 بأحد انزل بالعاصمة، تحت عنوان:"مستقبل الانتقال الديمقراطي بتونس: تقييم مسار 12 سنة واقتراح بدائل".
وقال رئيس جمعية محمد علي الحبيب قيزة في كلمة الافتتاح ان الدورة الجديدة للجامعة الصيفية تكتسي صبغة خاصة نظرا للظرف الاستثنائي الوطني والدولي، لاسيما في ظل التطورات المتسارعة على مختلف الأصعدة.
وأضاف الحبيب قيزة ان موضوع هذه الدورة سيكون حول مستقبل الانتقال الديمقراطي بعد 12 سنة من ثورة 14 جانفي، متابعا "عملنا في مرحلة أولى على التنمية والعولمة والشراكة الاورومتوسطية وغيرها من المواضيع الحارقة وبعد 2011 ركزنا على الانتقال الديمقراطي.
وفي هذا المسار ثمة ايجابيات وانحرافات، نعتز أننا مؤسسة فريدة من نوعها ومنفتحون ومنذ 2019 اتخذنا قرارا يتعلق باستقلالية إنتاج المعرفة واستقلالية التمويل وهذا مهم للغاية ، كنا نعيش نوع من الوهم في الشراكة الاورو متوسطية ، لكننا نرفض الخضوع ونرفض التهميش ، ونعمل دوما على ان نكون في مستوى التحديات".
وللإشارة يشارك في أشغال الجامعة الصيفية فاعلون اجتماعيون وعدد هام من كبار الباحثين و المثقفين من اختصاصات متنوعة، أمثال الأساتذة : محمد الهادي زعيم والهاشمي علية وعبد الحميد هنية وأحمد ونيس ،وسمير المؤدب وامحمد على الحلواني وأحمد العزعوزي وحاتم بن مراد و معز العلج وبيار قالون ومحمد صالح الجنادي وصالح الخناشي.
يتضمن برنامج الجامعة الصيفية 3 محاور سياق و مسار الانتقال الديمقراطي بتونس، الحصيلة السياسية و الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والتكنولوجية للانتقال، اقتراح خطة اقتصادية واجتماعية وتكنولوجية عاجلة للإنقاذ. في إطار إعادة التموقع في التقسيم العالمي الجديد للعمل القائم على اقتصاد المعرفة.