في تصريح ل "الصباح " يوم 09 فيفري الجاري اعلنت وزيرة التجارة انه سيتم - لتغطية النقص البسيط - توريد 1000 طن من اللحوم الحمراء قبل شهر رمضان كما اشارت لإمكانية توريد 2000 طن اضافية لتغطية حاجيات الموسم السياحي .. تصريح الوزيرة اثار غضب النقابة الجهوية للفلاحين ببنزرت حيث اعتبر رئيس النقابة ل"الصباح نيوز" ان توريد هذه الكميات الهائلة من اللحوم هو تكرار ممنهج للأخطاء التي اقصت، خلال السنة الماضية، عشرات التونسيين من حلقة الانتاج و تمهد لتغلغل المربين الاجانب في مفاصل الدورة الاقتصادية الوطنية مما سيستنزف رصيد البنك المركزي من العملة الصعبة في ظرف دقيق جدا يمر به الاقتصاد التونسي ..
وكانت وزارة التجارة قد اشرت السنة الماضية على توريد كميات هامة من اللحوم المبردة خلال شهر رمضان لم تخفض فعليا من الاسعار حيث بيع الكيلوغرام بين 28 و 30 دينارا رغم دعمه من المال العمومي ب 03 دينار، و قد عجزت حينها الشركة المكلفة عن ترويج كل الكمية الموردة لكنها نجحت حسب عماد اوعاضور رئيس النقابة الجهوية للفلاحين ببنزرت في إلحاق الضرر بالعشرات من المربين المحليين الذين تكبدوا خسائر جسيمة بعد ضياع امكانية تعويض مصاريفهم المتصاعدة بسبب تفشي الامراض في القطيع، خاصة في ظل ندرة الاعلاف المدعمة و الزياداتالمتتالية التي تفرضها اللوبيات دون ان تتدخل وزارات التجارة و الفلاحة التي ستبلغ انطلاقا من اليوم الاثنين 21 فيفري 35دينارا للطن الواحد من علف المجترات الصغرى ( 'الاغنام ) و الكبرى ( الأبقار)..
و قد استغرب اوعاضور غياب التنسيق بين وزارتي التجارة و الفلاحة وعدم الاستئناس بآراء اهل القطاع فيما يخص موضوع تزويد السوق المحلية باللحوم الحمراء، و اكد النقابي ان عدد عجول التسمين المحلية كاف و زيادة لتغطية الطلبات خلال الشهر الكريم و بعده بأسعار مقبولة من المربي و المستهلك على حد السواء و اضاف انه من الممكن زيادة المعروض من اللحوم ب 30 بالمائة على اقل تقدير ان تم تطهير القطاع من السماسرة و خاصة تعزيز المراقبة على طول الحدود البرية لمنع تهريب القطيع الى دول الجوار ..
ساسي الطرابلسي
في تصريح ل "الصباح " يوم 09 فيفري الجاري اعلنت وزيرة التجارة انه سيتم - لتغطية النقص البسيط - توريد 1000 طن من اللحوم الحمراء قبل شهر رمضان كما اشارت لإمكانية توريد 2000 طن اضافية لتغطية حاجيات الموسم السياحي .. تصريح الوزيرة اثار غضب النقابة الجهوية للفلاحين ببنزرت حيث اعتبر رئيس النقابة ل"الصباح نيوز" ان توريد هذه الكميات الهائلة من اللحوم هو تكرار ممنهج للأخطاء التي اقصت، خلال السنة الماضية، عشرات التونسيين من حلقة الانتاج و تمهد لتغلغل المربين الاجانب في مفاصل الدورة الاقتصادية الوطنية مما سيستنزف رصيد البنك المركزي من العملة الصعبة في ظرف دقيق جدا يمر به الاقتصاد التونسي ..
وكانت وزارة التجارة قد اشرت السنة الماضية على توريد كميات هامة من اللحوم المبردة خلال شهر رمضان لم تخفض فعليا من الاسعار حيث بيع الكيلوغرام بين 28 و 30 دينارا رغم دعمه من المال العمومي ب 03 دينار، و قد عجزت حينها الشركة المكلفة عن ترويج كل الكمية الموردة لكنها نجحت حسب عماد اوعاضور رئيس النقابة الجهوية للفلاحين ببنزرت في إلحاق الضرر بالعشرات من المربين المحليين الذين تكبدوا خسائر جسيمة بعد ضياع امكانية تعويض مصاريفهم المتصاعدة بسبب تفشي الامراض في القطيع، خاصة في ظل ندرة الاعلاف المدعمة و الزياداتالمتتالية التي تفرضها اللوبيات دون ان تتدخل وزارات التجارة و الفلاحة التي ستبلغ انطلاقا من اليوم الاثنين 21 فيفري 35دينارا للطن الواحد من علف المجترات الصغرى ( 'الاغنام ) و الكبرى ( الأبقار)..
و قد استغرب اوعاضور غياب التنسيق بين وزارتي التجارة و الفلاحة وعدم الاستئناس بآراء اهل القطاع فيما يخص موضوع تزويد السوق المحلية باللحوم الحمراء، و اكد النقابي ان عدد عجول التسمين المحلية كاف و زيادة لتغطية الطلبات خلال الشهر الكريم و بعده بأسعار مقبولة من المربي و المستهلك على حد السواء و اضاف انه من الممكن زيادة المعروض من اللحوم ب 30 بالمائة على اقل تقدير ان تم تطهير القطاع من السماسرة و خاصة تعزيز المراقبة على طول الحدود البرية لمنع تهريب القطيع الى دول الجوار ..
