إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بعد إصابة 31 شرطياً بمواجهات باريس.. النيابة تتبنى فرضية الدافع العنصري

أعلن قائد شرطة باريس، امس السبت، عن إصابة 31 شرطياً، جراء مواجهات مع الجالية الكردية في العاصمة الفرنسية.
 
كما أكد اعتقال 11 من المتظاهرين المشاركين في الاحتجاجات على خلفية مقتل 3 أكراد في هجوم المركز الثقافي، أمس الاول الجمعة.
جاء ذلك نتيجة تجدد المواجهات، في وقت سابق من يوم أمس بين الشرطة الفرنسية ومتظاهرين من الجالية الكردية، ما استدعى رد الشرطة على المحتجين بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
 
 
عقوبة السجن المؤبد
إلى ذلك، أعلنت النيابة العامة الفرنسية امس السبت تمديد توقيف المشتبه به (69 عاماً) قتل ثلاثة أكراد بمسدس وإصابة ثلاثة آخرين في باريس، يوم الجمعة، وأشارت إلى أن التحقيق اعتمد أيضا البحث في الدافع العنصري.
وتركز التحقيقات الآن على تهم القتل ومحاولة القتل والعنف المسلح، إضافة إلى انتهاك التشريعات المتعلقة بالأسلحة بدافع عنصري. وقالت النيابة "إضافة هذا الأمر لا يغيّر الحد الأقصى للعقوبة المحتملة والتي تبقى السجن المؤبد".
 
وكان الرجل أكد أنه أطلق النار لأنه "عنصري"، كما ذكر مصدر قريب من التحقيقات المتواصلة لتحديد دوافعه.
 
وصرح المصدر أن المشتبه به الذي تمت السيطرة عليه قبل تدخل الشرطة أوقف وبحوزته "حقيبة صغيرة" تحتوي على "مخزنين أو ثلاثة ممتلئة بالخراطيش، وعلبة خرطوش من عيار 45 تحوي 25 خرطوشة على الأقل"، مؤكدا بذلك معلومات نشرتها الأسبوعية الفرنسية "لو جورنال دو ديمانش".
 
كما أوضح أن السلاح الذي استخدم هو مسدس من نوع "كولت 45-1911" و"يبدو قديمًا".
 
وجرت الوقائع في شارع قرب مركز ثقافي كردي في حي تجاري ترتاده الجالية الكردية. وسبق لمطلق النار ارتكاب أعمال عنف في الماضي مستخدمًا سلاحًا.
 
هوية القتلى
وقُتل في إطلاق النار ثلاثة أشخاص هم رجلان وامرأة، وأصيب رجل بجروح خطيرة واثنان آخران جروحهما أقل خطورة.
 
والمرأة التي قتلت هي أمينة كارا وكانت قيادية في الحركة النسائية الكردية في فرنسا، بحسب المجلس الديمقراطي الكردي في فرنسا.
وقال المتحدث باسم الحركة أجيت بولات في مؤتمر صحافي الجمعة إنها تقدمت بطلب لجوء سياسي "رفضته السلطات الفرنسية".
 
أما الرجلان اللذان قتلا فهما عبد الرحمن كيزيل وهو "مواطن كردي عادي" يتردد على المركز الثقافي "يوميا"، ومير بيروير وهو فنان كردي ولاجئ سياسي "ملاحق في تركيا بسبب فنه"، حسب المصدر نفسه.
 
كما أكد مصدر في الشرطة لفرانس برس هويتي أمينة كارا وعبد الرحمن كيزيل.
وكالات
بعد إصابة 31 شرطياً بمواجهات باريس.. النيابة تتبنى فرضية الدافع العنصري
أعلن قائد شرطة باريس، امس السبت، عن إصابة 31 شرطياً، جراء مواجهات مع الجالية الكردية في العاصمة الفرنسية.
 
كما أكد اعتقال 11 من المتظاهرين المشاركين في الاحتجاجات على خلفية مقتل 3 أكراد في هجوم المركز الثقافي، أمس الاول الجمعة.
جاء ذلك نتيجة تجدد المواجهات، في وقت سابق من يوم أمس بين الشرطة الفرنسية ومتظاهرين من الجالية الكردية، ما استدعى رد الشرطة على المحتجين بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
 
 
عقوبة السجن المؤبد
إلى ذلك، أعلنت النيابة العامة الفرنسية امس السبت تمديد توقيف المشتبه به (69 عاماً) قتل ثلاثة أكراد بمسدس وإصابة ثلاثة آخرين في باريس، يوم الجمعة، وأشارت إلى أن التحقيق اعتمد أيضا البحث في الدافع العنصري.
وتركز التحقيقات الآن على تهم القتل ومحاولة القتل والعنف المسلح، إضافة إلى انتهاك التشريعات المتعلقة بالأسلحة بدافع عنصري. وقالت النيابة "إضافة هذا الأمر لا يغيّر الحد الأقصى للعقوبة المحتملة والتي تبقى السجن المؤبد".
 
وكان الرجل أكد أنه أطلق النار لأنه "عنصري"، كما ذكر مصدر قريب من التحقيقات المتواصلة لتحديد دوافعه.
 
وصرح المصدر أن المشتبه به الذي تمت السيطرة عليه قبل تدخل الشرطة أوقف وبحوزته "حقيبة صغيرة" تحتوي على "مخزنين أو ثلاثة ممتلئة بالخراطيش، وعلبة خرطوش من عيار 45 تحوي 25 خرطوشة على الأقل"، مؤكدا بذلك معلومات نشرتها الأسبوعية الفرنسية "لو جورنال دو ديمانش".
 
كما أوضح أن السلاح الذي استخدم هو مسدس من نوع "كولت 45-1911" و"يبدو قديمًا".
 
وجرت الوقائع في شارع قرب مركز ثقافي كردي في حي تجاري ترتاده الجالية الكردية. وسبق لمطلق النار ارتكاب أعمال عنف في الماضي مستخدمًا سلاحًا.
 
هوية القتلى
وقُتل في إطلاق النار ثلاثة أشخاص هم رجلان وامرأة، وأصيب رجل بجروح خطيرة واثنان آخران جروحهما أقل خطورة.
 
والمرأة التي قتلت هي أمينة كارا وكانت قيادية في الحركة النسائية الكردية في فرنسا، بحسب المجلس الديمقراطي الكردي في فرنسا.
وقال المتحدث باسم الحركة أجيت بولات في مؤتمر صحافي الجمعة إنها تقدمت بطلب لجوء سياسي "رفضته السلطات الفرنسية".
 
أما الرجلان اللذان قتلا فهما عبد الرحمن كيزيل وهو "مواطن كردي عادي" يتردد على المركز الثقافي "يوميا"، ومير بيروير وهو فنان كردي ولاجئ سياسي "ملاحق في تركيا بسبب فنه"، حسب المصدر نفسه.
 
كما أكد مصدر في الشرطة لفرانس برس هويتي أمينة كارا وعبد الرحمن كيزيل.
وكالات

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews