قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، إن الولايات المتحدة تراقب عن كثب التعاون بين روسيا وبيلاروس في إطار حرب موسكو على أوكرانيا، بما يشمل نشر قوات روسية على أراضي بيلاروس.
وأكدت بيير أن بلادها لطالما شعرت بالقلق من دور بيلاروس في العدوان الروسي.
وقالت بيير في إفادة صحفية أمس الاثنين، ردا على سؤال بشأن وجود مخاوف لدى الإدارة الأمريكية من احتمال أن تقدم بيلاروس دعما عسكريا إضافيا لروسيا: " لقد مكنت بيلاروس روسيا من شن حرب ضد أوكرانيا، وقدمت الدعم لروسيا وسمحت باستخدام الأراضي البيلاروسية كنقطة انطلاق للقوات الروسية،" بحسب ما أورده الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض. وأضافت بيير: "نواصل مراقبة وضع القوات الروسية عن كثب، بما في ذلك في بيلاروس. هذا شيء كنا نفعله وسنواصله، كما نستمر في التواصل الوثيق مع أوكرانيا وهم يدافعون ببسالة عن أنفسهم ضد العدوان الروسي."
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان زار مينسك أمس، حيث بحث مع نظيره البيلاروسي الكسندر لوكاشينكو قضايا استراتيجية في مجالي الاقتصاد والدفاع.
ويجري بوتين ولوكاشينكو اتصالات بشكل متكرر، ولكن هذه أول زيارة يقوم بها الرئيس الروسي لبيلاروس منذ ثلاثة أعوام.
والجمهوريتان السوفيتيتان السابقتان حليفتان وثيقتان، وتعتمد حكومة لوكاشينكو على موسكو سياسيا واقتصاديا وعسكريا في ظل العقوبات التي يفرضها الغرب على البلدين.
وفرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوبات على روسيا في أعقاب غزوها للأرضاي الأوكرانية، كما فرضا عقوبات على بيلاروس لدعمها لموسكو في هذا الغزو.
وكالات
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، إن الولايات المتحدة تراقب عن كثب التعاون بين روسيا وبيلاروس في إطار حرب موسكو على أوكرانيا، بما يشمل نشر قوات روسية على أراضي بيلاروس.
وأكدت بيير أن بلادها لطالما شعرت بالقلق من دور بيلاروس في العدوان الروسي.
وقالت بيير في إفادة صحفية أمس الاثنين، ردا على سؤال بشأن وجود مخاوف لدى الإدارة الأمريكية من احتمال أن تقدم بيلاروس دعما عسكريا إضافيا لروسيا: " لقد مكنت بيلاروس روسيا من شن حرب ضد أوكرانيا، وقدمت الدعم لروسيا وسمحت باستخدام الأراضي البيلاروسية كنقطة انطلاق للقوات الروسية،" بحسب ما أورده الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض. وأضافت بيير: "نواصل مراقبة وضع القوات الروسية عن كثب، بما في ذلك في بيلاروس. هذا شيء كنا نفعله وسنواصله، كما نستمر في التواصل الوثيق مع أوكرانيا وهم يدافعون ببسالة عن أنفسهم ضد العدوان الروسي."
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان زار مينسك أمس، حيث بحث مع نظيره البيلاروسي الكسندر لوكاشينكو قضايا استراتيجية في مجالي الاقتصاد والدفاع.
ويجري بوتين ولوكاشينكو اتصالات بشكل متكرر، ولكن هذه أول زيارة يقوم بها الرئيس الروسي لبيلاروس منذ ثلاثة أعوام.
والجمهوريتان السوفيتيتان السابقتان حليفتان وثيقتان، وتعتمد حكومة لوكاشينكو على موسكو سياسيا واقتصاديا وعسكريا في ظل العقوبات التي يفرضها الغرب على البلدين.
وفرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوبات على روسيا في أعقاب غزوها للأرضاي الأوكرانية، كما فرضا عقوبات على بيلاروس لدعمها لموسكو في هذا الغزو.