إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

في الذكرى الـ 12 للثورة التونسية .. 13 حكومة خلفت أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية..

تونس – الصباح 

 
 
تطوي تونس اليوم عامها الثاني عشر بعد الثورة التي اندلعت شراراتها في 17 ديسمبر 2010، وتوجت في 14 جانفي 2011 بهروب الرئيس الراحل زين العابدين بن علي خارج البلاد وتوجّهه إلى العربية السعودية أين توفيّ ودُفن فيها.
وعلى مدى 12 سنة قادت البلاد 13 حكومة لم تمرّ أي حكومة منها دون أن تترك جدلا واسعا ودون أن تثير معارك خارج أسوار القصبة وبالشارع التونسي وداخل سواء المجلس الوطني التأسيسي أو مجلس نواب الشعب حيث كانت الجلسات العامة بالبرلمان حلبة واسعة للتجاذبات ولتصيفة الحسابات الحزبية. 
أغلب هذه الحكومات جاءت وفق مخاض ومسارات سياسية مختلفة وصعبة على الشارع التونسي فلم تكن هادئة في أغلبها وخلفت أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية لا يزال التونسيون يتجرعون مخلفاتها إلى اليوم إلى جانب الاحتجاجات والاعتصامات والإضرابات القطاعية والأحداث الإرهابية والاغتيالات السياسية التي لم تُغلق ملفاتها إلى اليوم من ذلك اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، بالإضافة إلى ملف التسفير وغيرها من الملفات الكبيرة والخطيرة. 
في تعداد للحكومات ومسارات تعيينها، تُعدّ حكومة نجلاء بودن الحكومة عدد 13 في تاريخ تونس بعد الثورة، وقد ضمّت 24 عضوا من المستقلين من بينهم 10 نساء. 
قبل هذه الحكومة، كانت حكومة هشام مشيشي هي الحكومة عدد 12 والتي بدأت مهامها من  3 سبتمبر 2020 إلى غاية يوم 25 جويلية 2021. وجاءت هذه الحكومة بعد أن قدم إلياس الفخفاخ استقالته في 16 جويلية 2020بعد الجدل الذي أثارته قضية تضارب مصالح رفعتها ضده الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد.
فكلف رئيس الجمهورية قيس سعيد وزير الداخلية وقتها هشام مشيشي بتشكيل الحكومة التي حظيت بثقة مجلس نواب الشعب يوم 3 سبتمبر 2021، واستمرت إلى أن أنهى مهمتها الرئيس بإعلان إجراءات 25 جويلية 2021. وتكونت حكومة مشيشي من 25 وزيرا و3 كتاب دولة من المستقلين، لكنها في المقابل حظيت بدعم حركة النهضة وحزب قلب تونس وائتلاف الكرامة وحركة تحيا تونس.
 
- الحكومة عدد 11 
 
هي حكومة إلياس الفخفاخ بدأت مهامها يوم 28 فيفري 2020 وتواصلت إلى يوم 3 سبتمبر2020. وجاءت بعد فشل حكومة الحبيب الجملي الذي رشحته حركة النهضة في نيل ثقة البرلمان يوم 11 جانفي 2020، فكلف رئيس الجمهورية قيس سعيد القيادي في حزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات إلياس الفخفاخ، بتشكيل الحكومة التي تسلمت السلطة من سابقتها برئاسة الشاهد يوم 28 فيفري 2020، وضمت 29 وزيرا و3 كتاب دولة. 
 
- الحكومة عدد 10 
 
هي حكومة يوسف الشّاهد الثانية بدأت مهامها من 14 نوفمبر 2018 إلى 28 فيفري 2020، ففي 5 نوفمبر 2018، أعلن الشاهد تعديلا وزاريا كبيرا عيّن بموجبه 11 عضوا جديدا في الحكومة مقابلة مغادرة 7 وزراء. وتحصل الوزراء على ثقة مجلس نواب الشعب يوم 12 نوفمبروأصبحت الحكومة تتكون من 28 وزيرا و14 كاتب دولة.
 
- الحكومة عدد 9
 
هي حكومة يوسف الشّاهد الأولى بدأت مهامها منذ يوم 28 أوت 2016 وتواصلت إلى 6 نوفمبر 2018. تكونت هذه الحكومة بعد فشل الحبيب الصيد في نيل ثقة مجلس نواب الشعب مجددا نهاية شهر جويلية 2016.
فكلّف رئيس الجمهورية الراحل الباجي قائد السبسي في ذلك الوقت وزير الشؤون المحلية يوسف الشاهد، بتشكل حكومة جديدة من 26 وزيرا و14 كاتب دولة، لتنال ثقة مجلس نواب الشعب.
 
- الحكومة عدد 8
 
حكومة الحبيب الصيد الثانية انطلقت مهامها من يوم6 جانفي 2016 إلى غاية يوم 29 أوت 2016، وأعلن الصيد تعديلا وزاريا شمل إلغاء كامل مناصب كتاب الدولة، وكان عدد الوزراء 32، منهم 9 لنداء تونس، و3 لكل من آفاق تونس، والاتحاد الوطني الحر، وحصلت حركة النهضة على وزيرين.
 
- الحكومة عدد 7
 
هي حكومة الحبيب الصيد الأولى بدأت يوم 6 فيفري 2015 إلى غاية 6 جانفي من سنة  2016. وبعد الانتخابات التشريعية والرئاسية لسنة 2014 تمّ تكليف الحبيب الصيد بتشكيل الحكومة التي تكونت من 26 وزيرا و14 كاتب دولة.
 
- الحكومة عدد 6
 
هذه الحكومة جاءت في خضم أحداث سياسية كبيرة، كان لها الأثر الكبير على الشارع التونسي، وهي حكومة مهدي جمعة التي بدأت يوم 29 جانفي 2014 إلى غاية 6 فيفري 2015. 
فبعد اغتيال القيادي بحزب التيار الشعبي محمد البراهمي يوم 25 جويلية 2013، اندلعت أزمة سياسية، وطالبت المعارضة بقيادة الراحل الباجي القائد السبسي، رئيس حزب نداء تونس منذ سنة 2012 باستقالة حكومة علي العريض. 
وبداية من شهر سبتمبر 2013، عقد الحوار الوطني برعاية المنظمات الوطنية العريقة وهي الاتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والهيئة الوطنية للمحامين التونسيين.
وقد أفرز الحوار في تلك الفترة اتفاقا بين الأحزاب المشاركة في الحوار الوطني على تشكيل حكومة تكنوقراط تقود البلاد إلى تنظيم الانتخابات بعد المصادقة على الدستور الجديد من قبل المجلس الوطني التأسيسي.
وتم الاتفاق على أن يكون مهدي جمعة مع اشتراط عدم ترشحه للانتخابات الرئاسية، وزير الصناعة في حكومة علي العريض، هو رئيس الحكومة، وتشكلت الحكومة من 21 وزيرا و7 كتاب دولة.
 
- الحكومة عدد 5
 
وهي حكومة علي العريض القيادي في حركة النهضة وبدأت مهامها من يوم 13 مارس 2013 إلى غاية  23 جانفي 2014. 
وتسلمت حكومة علي العريض مهامها من سابقتها برئاسة حمادي الجبالي الذي أعلن استقالته بعد اغتيال المناضل السياسي شكري بلعيد يوم 6 فيفري 2013، حيث انتفض الشارع التونسي وكادت المواجهات التي جدّت يومها بشارع الحبيب بورقيبة أن تفضي إلى أحداث لا يُحمد عقباها. وقد تكونت هذه الحكومة من 27 وزيرا و10 كتاب دولة.
 
- الحكومة عدد 4 
 
هي حكومة الأمين العام لحركة النهضة في تلك الفترة حمادي الجبالي، والتي انطلقت مهامها من يوم 24 ديسمبر 2011 وتواصلت إلى غاية يوم 13 مارس 2013. وتسلمت حكومة الجبالي الحكم من سابقتها برئاسة الراحل الباجي قايد السبسي، وتكونت من 30 وزيرا و11 كاتب دولة.
 
- الحكومة عدد 3
 
هي حكومة الراحل الباجي قايد السبسي بدأت مهامها منذ يوم 7 مارس 2011 إلى غاية يوم  22 ديسمبر2011، وتشكلت بعد استقالة الوزير الأول السابق محمد الغنوشي في 27 فيفري 2011، واستقالة بعض الوزراء، لكن معظمهم احتفظوا بمناصبهم بعد الإعلان عن الاختيار النهائي في حكومة السبسي التي ضمت 31 وزيرا وكتاب دولة.
 
- الحكومة عدد 2 
 
هي حكومة محمد الغنوشي الثانية انطلقت مهامها 27 جانفي 2011 إلى غاية7 مارس2011. فبعد احتجاجات ضد وجود أعضاء حزب الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي "التجمع الدستوري الديمقراطي" في مناصب هامة في الحكومة المؤقتة واستقالة عدد من الوزراء، تم تعديل الحكومة في 27 جانفي  2011 التي ضمت 33 وزيرا وكتاب دولة.
ويُذكر في ذلك الوقت أنّ الاتحاد العام التونسي للشغل قرر عدم المشاركة في هذه الحكومة، ولكن في المقابل قام بتأييدها.
 
- الحكومة الأولى بعد الثورة 
 
هي حكومة محمد الغنوشي الأولى تسلمت مهامها من 17 جانفي 2011 إلى غاية 27 جانفي 2011. وضمت هذه الحكومة 38 وزيرا وكتاب دولة، ولم تستمر هذه الحكومة سوى 10 أيام فقط بعد أن شهدت العديد من الخلافات والاستقالات وبعد الضغط الكبير جراء اعتصامات القصبة 1.
 
إيمان عبد اللطيف 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
في الذكرى الـ 12 للثورة التونسية .. 13 حكومة خلفت أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية..

تونس – الصباح 

 
 
تطوي تونس اليوم عامها الثاني عشر بعد الثورة التي اندلعت شراراتها في 17 ديسمبر 2010، وتوجت في 14 جانفي 2011 بهروب الرئيس الراحل زين العابدين بن علي خارج البلاد وتوجّهه إلى العربية السعودية أين توفيّ ودُفن فيها.
وعلى مدى 12 سنة قادت البلاد 13 حكومة لم تمرّ أي حكومة منها دون أن تترك جدلا واسعا ودون أن تثير معارك خارج أسوار القصبة وبالشارع التونسي وداخل سواء المجلس الوطني التأسيسي أو مجلس نواب الشعب حيث كانت الجلسات العامة بالبرلمان حلبة واسعة للتجاذبات ولتصيفة الحسابات الحزبية. 
أغلب هذه الحكومات جاءت وفق مخاض ومسارات سياسية مختلفة وصعبة على الشارع التونسي فلم تكن هادئة في أغلبها وخلفت أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية لا يزال التونسيون يتجرعون مخلفاتها إلى اليوم إلى جانب الاحتجاجات والاعتصامات والإضرابات القطاعية والأحداث الإرهابية والاغتيالات السياسية التي لم تُغلق ملفاتها إلى اليوم من ذلك اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، بالإضافة إلى ملف التسفير وغيرها من الملفات الكبيرة والخطيرة. 
في تعداد للحكومات ومسارات تعيينها، تُعدّ حكومة نجلاء بودن الحكومة عدد 13 في تاريخ تونس بعد الثورة، وقد ضمّت 24 عضوا من المستقلين من بينهم 10 نساء. 
قبل هذه الحكومة، كانت حكومة هشام مشيشي هي الحكومة عدد 12 والتي بدأت مهامها من  3 سبتمبر 2020 إلى غاية يوم 25 جويلية 2021. وجاءت هذه الحكومة بعد أن قدم إلياس الفخفاخ استقالته في 16 جويلية 2020بعد الجدل الذي أثارته قضية تضارب مصالح رفعتها ضده الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد.
فكلف رئيس الجمهورية قيس سعيد وزير الداخلية وقتها هشام مشيشي بتشكيل الحكومة التي حظيت بثقة مجلس نواب الشعب يوم 3 سبتمبر 2021، واستمرت إلى أن أنهى مهمتها الرئيس بإعلان إجراءات 25 جويلية 2021. وتكونت حكومة مشيشي من 25 وزيرا و3 كتاب دولة من المستقلين، لكنها في المقابل حظيت بدعم حركة النهضة وحزب قلب تونس وائتلاف الكرامة وحركة تحيا تونس.
 
- الحكومة عدد 11 
 
هي حكومة إلياس الفخفاخ بدأت مهامها يوم 28 فيفري 2020 وتواصلت إلى يوم 3 سبتمبر2020. وجاءت بعد فشل حكومة الحبيب الجملي الذي رشحته حركة النهضة في نيل ثقة البرلمان يوم 11 جانفي 2020، فكلف رئيس الجمهورية قيس سعيد القيادي في حزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات إلياس الفخفاخ، بتشكيل الحكومة التي تسلمت السلطة من سابقتها برئاسة الشاهد يوم 28 فيفري 2020، وضمت 29 وزيرا و3 كتاب دولة. 
 
- الحكومة عدد 10 
 
هي حكومة يوسف الشّاهد الثانية بدأت مهامها من 14 نوفمبر 2018 إلى 28 فيفري 2020، ففي 5 نوفمبر 2018، أعلن الشاهد تعديلا وزاريا كبيرا عيّن بموجبه 11 عضوا جديدا في الحكومة مقابلة مغادرة 7 وزراء. وتحصل الوزراء على ثقة مجلس نواب الشعب يوم 12 نوفمبروأصبحت الحكومة تتكون من 28 وزيرا و14 كاتب دولة.
 
- الحكومة عدد 9
 
هي حكومة يوسف الشّاهد الأولى بدأت مهامها منذ يوم 28 أوت 2016 وتواصلت إلى 6 نوفمبر 2018. تكونت هذه الحكومة بعد فشل الحبيب الصيد في نيل ثقة مجلس نواب الشعب مجددا نهاية شهر جويلية 2016.
فكلّف رئيس الجمهورية الراحل الباجي قائد السبسي في ذلك الوقت وزير الشؤون المحلية يوسف الشاهد، بتشكل حكومة جديدة من 26 وزيرا و14 كاتب دولة، لتنال ثقة مجلس نواب الشعب.
 
- الحكومة عدد 8
 
حكومة الحبيب الصيد الثانية انطلقت مهامها من يوم6 جانفي 2016 إلى غاية يوم 29 أوت 2016، وأعلن الصيد تعديلا وزاريا شمل إلغاء كامل مناصب كتاب الدولة، وكان عدد الوزراء 32، منهم 9 لنداء تونس، و3 لكل من آفاق تونس، والاتحاد الوطني الحر، وحصلت حركة النهضة على وزيرين.
 
- الحكومة عدد 7
 
هي حكومة الحبيب الصيد الأولى بدأت يوم 6 فيفري 2015 إلى غاية 6 جانفي من سنة  2016. وبعد الانتخابات التشريعية والرئاسية لسنة 2014 تمّ تكليف الحبيب الصيد بتشكيل الحكومة التي تكونت من 26 وزيرا و14 كاتب دولة.
 
- الحكومة عدد 6
 
هذه الحكومة جاءت في خضم أحداث سياسية كبيرة، كان لها الأثر الكبير على الشارع التونسي، وهي حكومة مهدي جمعة التي بدأت يوم 29 جانفي 2014 إلى غاية 6 فيفري 2015. 
فبعد اغتيال القيادي بحزب التيار الشعبي محمد البراهمي يوم 25 جويلية 2013، اندلعت أزمة سياسية، وطالبت المعارضة بقيادة الراحل الباجي القائد السبسي، رئيس حزب نداء تونس منذ سنة 2012 باستقالة حكومة علي العريض. 
وبداية من شهر سبتمبر 2013، عقد الحوار الوطني برعاية المنظمات الوطنية العريقة وهي الاتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والهيئة الوطنية للمحامين التونسيين.
وقد أفرز الحوار في تلك الفترة اتفاقا بين الأحزاب المشاركة في الحوار الوطني على تشكيل حكومة تكنوقراط تقود البلاد إلى تنظيم الانتخابات بعد المصادقة على الدستور الجديد من قبل المجلس الوطني التأسيسي.
وتم الاتفاق على أن يكون مهدي جمعة مع اشتراط عدم ترشحه للانتخابات الرئاسية، وزير الصناعة في حكومة علي العريض، هو رئيس الحكومة، وتشكلت الحكومة من 21 وزيرا و7 كتاب دولة.
 
- الحكومة عدد 5
 
وهي حكومة علي العريض القيادي في حركة النهضة وبدأت مهامها من يوم 13 مارس 2013 إلى غاية  23 جانفي 2014. 
وتسلمت حكومة علي العريض مهامها من سابقتها برئاسة حمادي الجبالي الذي أعلن استقالته بعد اغتيال المناضل السياسي شكري بلعيد يوم 6 فيفري 2013، حيث انتفض الشارع التونسي وكادت المواجهات التي جدّت يومها بشارع الحبيب بورقيبة أن تفضي إلى أحداث لا يُحمد عقباها. وقد تكونت هذه الحكومة من 27 وزيرا و10 كتاب دولة.
 
- الحكومة عدد 4 
 
هي حكومة الأمين العام لحركة النهضة في تلك الفترة حمادي الجبالي، والتي انطلقت مهامها من يوم 24 ديسمبر 2011 وتواصلت إلى غاية يوم 13 مارس 2013. وتسلمت حكومة الجبالي الحكم من سابقتها برئاسة الراحل الباجي قايد السبسي، وتكونت من 30 وزيرا و11 كاتب دولة.
 
- الحكومة عدد 3
 
هي حكومة الراحل الباجي قايد السبسي بدأت مهامها منذ يوم 7 مارس 2011 إلى غاية يوم  22 ديسمبر2011، وتشكلت بعد استقالة الوزير الأول السابق محمد الغنوشي في 27 فيفري 2011، واستقالة بعض الوزراء، لكن معظمهم احتفظوا بمناصبهم بعد الإعلان عن الاختيار النهائي في حكومة السبسي التي ضمت 31 وزيرا وكتاب دولة.
 
- الحكومة عدد 2 
 
هي حكومة محمد الغنوشي الثانية انطلقت مهامها 27 جانفي 2011 إلى غاية7 مارس2011. فبعد احتجاجات ضد وجود أعضاء حزب الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي "التجمع الدستوري الديمقراطي" في مناصب هامة في الحكومة المؤقتة واستقالة عدد من الوزراء، تم تعديل الحكومة في 27 جانفي  2011 التي ضمت 33 وزيرا وكتاب دولة.
ويُذكر في ذلك الوقت أنّ الاتحاد العام التونسي للشغل قرر عدم المشاركة في هذه الحكومة، ولكن في المقابل قام بتأييدها.
 
- الحكومة الأولى بعد الثورة 
 
هي حكومة محمد الغنوشي الأولى تسلمت مهامها من 17 جانفي 2011 إلى غاية 27 جانفي 2011. وضمت هذه الحكومة 38 وزيرا وكتاب دولة، ولم تستمر هذه الحكومة سوى 10 أيام فقط بعد أن شهدت العديد من الخلافات والاستقالات وبعد الضغط الكبير جراء اعتصامات القصبة 1.
 
إيمان عبد اللطيف 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews