على إثر مشاركته في أشغال القمّة العربية الإسلامية المشتركة بالرياض، التقى محمد على النفطي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، يوم الثلاثاء 12 نوفمبر 2024، بمحمد بن عبد ربه اليامي، المدير العام لاتحاد وكالات أنباء منظمة التعاون الإسلامي بجدّة، الذي أطلعه على منهجية عمل هذه المؤسسة الإعلامية الإسلامية بالاعتماد على وسائل الاتصال الحديثة والتعريف بإنجازات دول المنظمة على أوسع نطاق ممكن بفضل توفرها على منظومة إعلامية تقوم بنشر مادّة إعلامية تصدر عن مختلف الوكالات الرسمية للبلدان الأعضاء وتتم ترجمتها الى ما يقارب الخمسين لغة.
وتم في هذا الإطار التطرّق إلى السبل الكفيلة بتطوير التعاون القائم بين وكالة تونس افريقيا للأنباء واتحاد وكالات أنباء منظمة التعاون الإسلامي للتعريف بتونس وخياراتها السياسية والتنموية والثقافية والاجتماعية على قاعدة الشفافية والحرفية والموضوعية.
كما أجرى الوزير لقاءً مع قطب مصطفى سانو، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي، مثّل مناسبة للتداول بخصوص برامج عمل المجمع في سبيل نشر تعاليم الدين الإسلامي الحنيف التي تتوخى مبادئ الوسطية والاعتدال والتسامح سبيلا للتعايش السلمي بين كافة المسلمين وسائر شعوب العالم. وتم في هذا الصدد التنويه بإسهام تونس وعلمائها على مرّ التاريخ في تأسيس هذا الصرح العلمي والفقهي العتيد ونشر ذات القيم الإسلامية الفُضلى وحرص بلادنا على مواصلة التعاون مع مجلس إدارة مجمع الفقه الإسلامي.
على إثر مشاركته في أشغال القمّة العربية الإسلامية المشتركة بالرياض، التقى محمد على النفطي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، يوم الثلاثاء 12 نوفمبر 2024، بمحمد بن عبد ربه اليامي، المدير العام لاتحاد وكالات أنباء منظمة التعاون الإسلامي بجدّة، الذي أطلعه على منهجية عمل هذه المؤسسة الإعلامية الإسلامية بالاعتماد على وسائل الاتصال الحديثة والتعريف بإنجازات دول المنظمة على أوسع نطاق ممكن بفضل توفرها على منظومة إعلامية تقوم بنشر مادّة إعلامية تصدر عن مختلف الوكالات الرسمية للبلدان الأعضاء وتتم ترجمتها الى ما يقارب الخمسين لغة.
وتم في هذا الإطار التطرّق إلى السبل الكفيلة بتطوير التعاون القائم بين وكالة تونس افريقيا للأنباء واتحاد وكالات أنباء منظمة التعاون الإسلامي للتعريف بتونس وخياراتها السياسية والتنموية والثقافية والاجتماعية على قاعدة الشفافية والحرفية والموضوعية.
كما أجرى الوزير لقاءً مع قطب مصطفى سانو، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي، مثّل مناسبة للتداول بخصوص برامج عمل المجمع في سبيل نشر تعاليم الدين الإسلامي الحنيف التي تتوخى مبادئ الوسطية والاعتدال والتسامح سبيلا للتعايش السلمي بين كافة المسلمين وسائر شعوب العالم. وتم في هذا الصدد التنويه بإسهام تونس وعلمائها على مرّ التاريخ في تأسيس هذا الصرح العلمي والفقهي العتيد ونشر ذات القيم الإسلامية الفُضلى وحرص بلادنا على مواصلة التعاون مع مجلس إدارة مجمع الفقه الإسلامي.