تزامنا مع موسم النزلة الموسمية أو ما يٌعرف "بالقريب" وتحسبّا أيضا من تجدّد المخاوف من موجة أخرى من فيروس كورونا انطلق صلب وزارة الصحة موسم التلاقيح حيث تستعد مختلف الهياكل الى الشروع في عمليات التلقيح ضد موسم النزلة الموسمية وضد فيروس كورونا حتى أن البعض رجح انه بالإمكان القيام بتلقيح كورونا والقريب في نفس اليوم ..
في هذا الخصوص تحدّث رئيس النقابة الوطنية لأصحاب الصيدليات الخاصة نوفل عميرة في معرض تصريحاته الإعلامية مؤخرا لعدد من الأوساط الإعلامية عن تلقيح النزلة الموسمية "القريب"كاشفا عن وجود نية للقيام بتذكير للقاح كورونا (اي الجرعة التعزيزية) مع تلقيح القريب في اليوم ذاته.
وفسر في هذا الخصوص أن النية تتجه نحو القيام بتذكير كوفيد مع تلقيح القريب في اليوم ذاته.. حقنة على اليمين وأخرى على يسار على أن المسألة ما تزال قيد الدرس قائلا: "المسالة لم تحسم بعد وما تزال في طور النقاش مع وزارة الصحة بالنظر الى كونها تتطلب إمكانيات لوجستية بالأساس".
ومن المنتظر أن تنطلق تلاقيح القريب يوم الـ17 من أكتوبر الجاري على أن يتراوح سعر التلقيح بين 45 و47 د علما أن الكميات ستكون متوفرة قريبا بكامل الصيدليات.
وبالتوازي مع حملات التلقيح ضد القريب تستعد وزارة الصحة الى الانطلاق في جرعة تعزيزية أخرى ضد فيروس كورونا لفئة معينة تتمثل في كبار السن ومن يعانون أمراضا مزمنة ونقصا في المناعة لا سيما وانه من المرجح أن نعيش على وقع موجة أخرى بحلول شهري ديسمبر أو جانفي القادمين.
وبخصوص مدى تفشي فيروس كورونا يذكر أن آخر الأرقام الرسمية المسجلة خلال الأسبوع من 26 سبتمبر 2022 الى غاية 2 أكتوبر الجاري كشفت عن تسجيل 143 تحليلا ايجابيا أي بنسبة 3,5 بالمائة و 7 حالات جديدة علاوة على 5 حالات وفاة جديدة.
وبالعودة الى عملية القيام بتلقيحي كورونا والقريب في نفس اليوم في حال تم تأكيده وحول مدة وجود خطورة على صحة المواطن أورد مصدر مطلع من وزارة الصحة في تصريح أمس لـ"الصباح" أن الأمر مجرد فرضية على طاولة النقاش والتفاوض مؤكدا أن وزارة الصحة لا تغامر مطلقا بصحة المواطن مؤكدا انه حتى في حال القيام بذلك فان العملية خالية من أي خطورة تذكر.
من جهة أخرى وبعيدا عن تلقيحي كورونا والقريب جدير بالذكر أن شهر أكتوبر الجاري يعرف بأكتوبر الوردي الشهر الذي دأبت وزارة الصحة منذ سنوات على تخصيصه للتقصي والتوعية بخصوص سرطان الثدي وفي هذا الإطار عمل وزارة الصحة على توفير جهاز الماموغرافيا لتقصي سرطان الثدي ب 10 جهات من ولايات الجمهورية وذلك في إطار برنامج " الصحة عزيزة" الذي يتم تنفيذه بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي.
وذكرت الوزارة، في ورقة إعلامية أصدرتها بمناسبة الاحتفال بشهر أكتوبر الوردي تحت شعار "سرطان الثّدي: قد ما تفيق بيه بكري قد ما يكون شفاك أسهل"، أنه تم تدعيم كل من ولايات بولاية القصرين وقابس وقبلـي فـي إطـار البرنامج ذاته.
وأعدت إدارة الرعاية الصحية الأساسية بهذه المناسبة برنامجا تحسيسيا ثريا بالتعاون مع العديد من الشركاء سواء على مستوى وزارة الصحة (الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري وإدارة الطـب المدرسي والجـامعي ومركز رعاية الأم والطفل بالملاسين..) أو على مستوى الهياكل الوطنية وزارة الشؤون الاجتماعية (الصندوق الوطني للتامين على المرض/ الإدارة العامة لتفقدية طب الشغل والسلامة المهنية) ومؤسسة البريد التونسي.
وتتمثل هذه الأنشطة بالخصوص في إعداد برنامج إعلامي حول الوقاية وتقصي سرطان الثدي فضلا عن تنظيم يوم إعلامي تحسيسي مفتوح بالمركب التجاري كارفور المرسي بمساهمة مختلف الشركاء والمختصين، يتضمن ورشات تحسيس وتثقيف وتقصي سرطان الثدي.
منال حرزي
تونس-الصباح
تزامنا مع موسم النزلة الموسمية أو ما يٌعرف "بالقريب" وتحسبّا أيضا من تجدّد المخاوف من موجة أخرى من فيروس كورونا انطلق صلب وزارة الصحة موسم التلاقيح حيث تستعد مختلف الهياكل الى الشروع في عمليات التلقيح ضد موسم النزلة الموسمية وضد فيروس كورونا حتى أن البعض رجح انه بالإمكان القيام بتلقيح كورونا والقريب في نفس اليوم ..
في هذا الخصوص تحدّث رئيس النقابة الوطنية لأصحاب الصيدليات الخاصة نوفل عميرة في معرض تصريحاته الإعلامية مؤخرا لعدد من الأوساط الإعلامية عن تلقيح النزلة الموسمية "القريب"كاشفا عن وجود نية للقيام بتذكير للقاح كورونا (اي الجرعة التعزيزية) مع تلقيح القريب في اليوم ذاته.
وفسر في هذا الخصوص أن النية تتجه نحو القيام بتذكير كوفيد مع تلقيح القريب في اليوم ذاته.. حقنة على اليمين وأخرى على يسار على أن المسألة ما تزال قيد الدرس قائلا: "المسالة لم تحسم بعد وما تزال في طور النقاش مع وزارة الصحة بالنظر الى كونها تتطلب إمكانيات لوجستية بالأساس".
ومن المنتظر أن تنطلق تلاقيح القريب يوم الـ17 من أكتوبر الجاري على أن يتراوح سعر التلقيح بين 45 و47 د علما أن الكميات ستكون متوفرة قريبا بكامل الصيدليات.
وبالتوازي مع حملات التلقيح ضد القريب تستعد وزارة الصحة الى الانطلاق في جرعة تعزيزية أخرى ضد فيروس كورونا لفئة معينة تتمثل في كبار السن ومن يعانون أمراضا مزمنة ونقصا في المناعة لا سيما وانه من المرجح أن نعيش على وقع موجة أخرى بحلول شهري ديسمبر أو جانفي القادمين.
وبخصوص مدى تفشي فيروس كورونا يذكر أن آخر الأرقام الرسمية المسجلة خلال الأسبوع من 26 سبتمبر 2022 الى غاية 2 أكتوبر الجاري كشفت عن تسجيل 143 تحليلا ايجابيا أي بنسبة 3,5 بالمائة و 7 حالات جديدة علاوة على 5 حالات وفاة جديدة.
وبالعودة الى عملية القيام بتلقيحي كورونا والقريب في نفس اليوم في حال تم تأكيده وحول مدة وجود خطورة على صحة المواطن أورد مصدر مطلع من وزارة الصحة في تصريح أمس لـ"الصباح" أن الأمر مجرد فرضية على طاولة النقاش والتفاوض مؤكدا أن وزارة الصحة لا تغامر مطلقا بصحة المواطن مؤكدا انه حتى في حال القيام بذلك فان العملية خالية من أي خطورة تذكر.
من جهة أخرى وبعيدا عن تلقيحي كورونا والقريب جدير بالذكر أن شهر أكتوبر الجاري يعرف بأكتوبر الوردي الشهر الذي دأبت وزارة الصحة منذ سنوات على تخصيصه للتقصي والتوعية بخصوص سرطان الثدي وفي هذا الإطار عمل وزارة الصحة على توفير جهاز الماموغرافيا لتقصي سرطان الثدي ب 10 جهات من ولايات الجمهورية وذلك في إطار برنامج " الصحة عزيزة" الذي يتم تنفيذه بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي.
وذكرت الوزارة، في ورقة إعلامية أصدرتها بمناسبة الاحتفال بشهر أكتوبر الوردي تحت شعار "سرطان الثّدي: قد ما تفيق بيه بكري قد ما يكون شفاك أسهل"، أنه تم تدعيم كل من ولايات بولاية القصرين وقابس وقبلـي فـي إطـار البرنامج ذاته.
وأعدت إدارة الرعاية الصحية الأساسية بهذه المناسبة برنامجا تحسيسيا ثريا بالتعاون مع العديد من الشركاء سواء على مستوى وزارة الصحة (الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري وإدارة الطـب المدرسي والجـامعي ومركز رعاية الأم والطفل بالملاسين..) أو على مستوى الهياكل الوطنية وزارة الشؤون الاجتماعية (الصندوق الوطني للتامين على المرض/ الإدارة العامة لتفقدية طب الشغل والسلامة المهنية) ومؤسسة البريد التونسي.
وتتمثل هذه الأنشطة بالخصوص في إعداد برنامج إعلامي حول الوقاية وتقصي سرطان الثدي فضلا عن تنظيم يوم إعلامي تحسيسي مفتوح بالمركب التجاري كارفور المرسي بمساهمة مختلف الشركاء والمختصين، يتضمن ورشات تحسيس وتثقيف وتقصي سرطان الثدي.