تراجع غير مسبوق في الإقبال على التلاقيح ضد فيروس كوفيد 19، فوفق آخر أرقام دُونت بمنظومة إيفاكس يوم أمس الجمعة الموافق لغرة جويلية 2022، لم يتم تلقيح إلا 7 أشخاص (من جملة 7 آلاف و370 تمت دعوتهم للتلقيح) منهم ثلاثة أشخاص تلقوا الجرعة الأولى (من ضمن 6316 تمت دعوتهم)، وشخص فقط تلقى الجرعة الثانية (من ضمن 189) فيما لم يتلق الجرعة الثالثة أي شخص (275 تمت دعوتهم ولم يستجيبوا) مقابل شخصين فقط تلقيا الجرعة الرابعة (من بين 564 تمت دعوتهم) وشخص واحد تلقى ما يسمى جرعة التنقل أو السفر (من بين 26).
وفق ذات المنظومة وآخر الإحصائيات التي نشرت عليها لم يتلق الجرعة الرابعة إلاّ 60 ألفا و107 شخص وبلغ عدد الذين تلقوا ثلاث جرعات مليونا و216 ألفا و772 مقابل 4 ملايين و687 ألفا و30 شخصا تلقوا جرعتين و7 ملايين و200 ألف و39 شخصا تلقوا جرعة واحدة.
في المجمل 6 مليون و377 ألفا و41 شخصا أتموا دورة التطعيم أي تلقوا على الأقل جرعتين، وقد يُفسر تراجع الإقبال على التلاقيح بما في ذلك جرعات التعزيز عودة انتشار جائحة كورونا في الأيام الأخيرة.
وفي آخر بلاغ يعود إلى يوم الثلاثاء 21 جوان 2022، ذكرت وزارة الصحة أنها سجلت مؤخرًا ارتفاعًا طفيفًا في نسبة حاملي فيروس كورونا وخاصة الأفراد الذين لم يستكملوا التلقيح (27 حالة جديدة لكل 100 ألف ساكن).
كما سجّلت ارتفاعا في عدد الوفيات وفي نسبة التحاليل الإيجابية التي بلغت 34.77 بالمائة خلال الفترة المتراوحة بين 20 و26 جوان 2022 فقُدر عدد الإصابات بـ5477 إصابة جديدة و20 حالة وفاة.
وقد دعت في هذا الإطار، إلى ارتداء الكمامة في الفضاءات المغلقة، والحرص على عمليات التلقيح والتطعيم بجرعات تعزيز المناعة توقيًا من فيروس كورونا، وخاصة لكبار السن أو المصابين بأمراض مزمنة، والذين تجاوز تاريخ تطعيمهم بآخر تلقيح 6 أشهر.
وشدّدت الوزارة على ضرورة تهوئة الفضاءات المغلقة، مع مواصلة العمل بالإجراءات نفسها التي أعلنت عنها سابقًا بتاريخ 10 جوان المنقضي بالنسبة للوافدين على تونس.
وكان مدير معهد باستور ورئيس اللجنة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا، الهاشمي الوزير، قد أفاد مؤخرا بأن هناك بداية عودة انتشار لفيروس كورونا وأن هناك موجة صغيرة بصدد الارتفاع شيئا فشيئا.
وذكر الوزير، في تصريح لإذاعة "شمس أف أم" خلال الأسبوع المنقضي، أنه تم تسجيل عدد مرتفع من الإصابات بفيروس كورونا في ولايات تونس الكبرى مؤكدا أن الحالات المسجلة بشكل عام لا تُعدّ خطيرة.
وأشار رئيس اللجنة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا إلى أن "التلقيح يبقى جزءًا من الحل للحماية من العدوى بالفيروس، خاصة بالنسبة للذين لديهم نقصًا في المناعة أو يشكون من أمراض مزمنة"، مستدركًا أن عدد المقبلين على التلقيح ضئيل جدًا وهو ما تؤكده إحصائيات منظومة إيفاكس.
وبالرغم من عودة انتشار الفيروس خاصة بولايات تونس الكبرى، فإنه يُلاحظ غياب كلي للالتزام بالإجراءات الوقائية في مقدمتها ارتداء الكمامات خاصة في الفضاءات المغلقة والمساحات التجارية الكبرى وعدم تطبيق إجراء التباعد وتعقيم اليدين.
إيمان عبد اللطيف
تونس – الصباح
تراجع غير مسبوق في الإقبال على التلاقيح ضد فيروس كوفيد 19، فوفق آخر أرقام دُونت بمنظومة إيفاكس يوم أمس الجمعة الموافق لغرة جويلية 2022، لم يتم تلقيح إلا 7 أشخاص (من جملة 7 آلاف و370 تمت دعوتهم للتلقيح) منهم ثلاثة أشخاص تلقوا الجرعة الأولى (من ضمن 6316 تمت دعوتهم)، وشخص فقط تلقى الجرعة الثانية (من ضمن 189) فيما لم يتلق الجرعة الثالثة أي شخص (275 تمت دعوتهم ولم يستجيبوا) مقابل شخصين فقط تلقيا الجرعة الرابعة (من بين 564 تمت دعوتهم) وشخص واحد تلقى ما يسمى جرعة التنقل أو السفر (من بين 26).
وفق ذات المنظومة وآخر الإحصائيات التي نشرت عليها لم يتلق الجرعة الرابعة إلاّ 60 ألفا و107 شخص وبلغ عدد الذين تلقوا ثلاث جرعات مليونا و216 ألفا و772 مقابل 4 ملايين و687 ألفا و30 شخصا تلقوا جرعتين و7 ملايين و200 ألف و39 شخصا تلقوا جرعة واحدة.
في المجمل 6 مليون و377 ألفا و41 شخصا أتموا دورة التطعيم أي تلقوا على الأقل جرعتين، وقد يُفسر تراجع الإقبال على التلاقيح بما في ذلك جرعات التعزيز عودة انتشار جائحة كورونا في الأيام الأخيرة.
وفي آخر بلاغ يعود إلى يوم الثلاثاء 21 جوان 2022، ذكرت وزارة الصحة أنها سجلت مؤخرًا ارتفاعًا طفيفًا في نسبة حاملي فيروس كورونا وخاصة الأفراد الذين لم يستكملوا التلقيح (27 حالة جديدة لكل 100 ألف ساكن).
كما سجّلت ارتفاعا في عدد الوفيات وفي نسبة التحاليل الإيجابية التي بلغت 34.77 بالمائة خلال الفترة المتراوحة بين 20 و26 جوان 2022 فقُدر عدد الإصابات بـ5477 إصابة جديدة و20 حالة وفاة.
وقد دعت في هذا الإطار، إلى ارتداء الكمامة في الفضاءات المغلقة، والحرص على عمليات التلقيح والتطعيم بجرعات تعزيز المناعة توقيًا من فيروس كورونا، وخاصة لكبار السن أو المصابين بأمراض مزمنة، والذين تجاوز تاريخ تطعيمهم بآخر تلقيح 6 أشهر.
وشدّدت الوزارة على ضرورة تهوئة الفضاءات المغلقة، مع مواصلة العمل بالإجراءات نفسها التي أعلنت عنها سابقًا بتاريخ 10 جوان المنقضي بالنسبة للوافدين على تونس.
وكان مدير معهد باستور ورئيس اللجنة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا، الهاشمي الوزير، قد أفاد مؤخرا بأن هناك بداية عودة انتشار لفيروس كورونا وأن هناك موجة صغيرة بصدد الارتفاع شيئا فشيئا.
وذكر الوزير، في تصريح لإذاعة "شمس أف أم" خلال الأسبوع المنقضي، أنه تم تسجيل عدد مرتفع من الإصابات بفيروس كورونا في ولايات تونس الكبرى مؤكدا أن الحالات المسجلة بشكل عام لا تُعدّ خطيرة.
وأشار رئيس اللجنة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا إلى أن "التلقيح يبقى جزءًا من الحل للحماية من العدوى بالفيروس، خاصة بالنسبة للذين لديهم نقصًا في المناعة أو يشكون من أمراض مزمنة"، مستدركًا أن عدد المقبلين على التلقيح ضئيل جدًا وهو ما تؤكده إحصائيات منظومة إيفاكس.
وبالرغم من عودة انتشار الفيروس خاصة بولايات تونس الكبرى، فإنه يُلاحظ غياب كلي للالتزام بالإجراءات الوقائية في مقدمتها ارتداء الكمامات خاصة في الفضاءات المغلقة والمساحات التجارية الكبرى وعدم تطبيق إجراء التباعد وتعقيم اليدين.
