إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الأوّل من نوعه في المغرب العربي.. إنجاز طبي في مستشفى الحبيب بورقيبة بصفاقس

نجح فريق طبي بقسم جراحة القلب والشرايين بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس في إجراء عملية استئصال ورم حميد في الأذين الأيسر للقلب باستعمال تقنية المنظار وعبر فتحة جانبية صغيرة في الصدر، في سابقة تعد الأولى من نوعها في تونس والمغرب العربي، وفق ما جاء على الصفحة الرسمية لوزارة الصحة.
وأُجريت العملية على كهل يبلغ من العمر 76 عامًا تحت إشراف رئيس قسم جراحة القلب والشرايين، عماد الفريخة، وأستاذ جراحة الصدر، عبد السلام الهنتاتي، باستعمال تقنية La voie Trans-axillaire، التي تمثل تطورًا مهمًا في جراحات القلب نظرًا لمزاياها العديدة، أبرزها، تقليل الألم والمضاعفات مقارنة بالجراحة التقليدية المفتوحة و تسريع فترة التعافي، مما يسمح للمريض بمغادرة المستشفى في وقت قياسي، إضافة إلى تحسين الجانب الجمالي من خلال تقليل آثار الجراحة على الجسم.
ويعكس نجاح العملية كفاءة الكوادر الطبية التونسية و التطور المستمر لجراحة القلب بالمنظار في تونس، ويؤكد على الكفاءة العالية للفرق الطبية بالمؤسسات الصحية العمومية، حيث تعمل هذه الفرق بإصرار على تحسين جودة الخدمات الصحية وتعزيز الابتكار في المجال الجراحي.
كما يعكس هذا الإنجاز مدى التزام تونس بتطوير تقنيات الجراحة الدقيقة وفق المعايير العالمية. 
و قد غادر المريض المستشفى، بعد نجاح العملية، وهو في حالة صحية مستقرة وجيدة، في خطوة تؤكد فعالية هذه التقنية ونجاحها في تحقيق نتائج طبية متميزة. 
ويؤكد هذا الإنجاز مرة أخرى على قدرة المستشفيات الجامعية التونسية على تقديم علاجات متقدمة في جراحة القلب، بما يساهم في رفع مستوى الرعاية الصحية وتعزيز سمعة تونس كوجهة طبية متميزة في المنطقة، وفق بلاغ وزارة الصحة. 
الأوّل من نوعه في المغرب العربي.. إنجاز طبي في مستشفى الحبيب بورقيبة بصفاقس
نجح فريق طبي بقسم جراحة القلب والشرايين بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس في إجراء عملية استئصال ورم حميد في الأذين الأيسر للقلب باستعمال تقنية المنظار وعبر فتحة جانبية صغيرة في الصدر، في سابقة تعد الأولى من نوعها في تونس والمغرب العربي، وفق ما جاء على الصفحة الرسمية لوزارة الصحة.
وأُجريت العملية على كهل يبلغ من العمر 76 عامًا تحت إشراف رئيس قسم جراحة القلب والشرايين، عماد الفريخة، وأستاذ جراحة الصدر، عبد السلام الهنتاتي، باستعمال تقنية La voie Trans-axillaire، التي تمثل تطورًا مهمًا في جراحات القلب نظرًا لمزاياها العديدة، أبرزها، تقليل الألم والمضاعفات مقارنة بالجراحة التقليدية المفتوحة و تسريع فترة التعافي، مما يسمح للمريض بمغادرة المستشفى في وقت قياسي، إضافة إلى تحسين الجانب الجمالي من خلال تقليل آثار الجراحة على الجسم.
ويعكس نجاح العملية كفاءة الكوادر الطبية التونسية و التطور المستمر لجراحة القلب بالمنظار في تونس، ويؤكد على الكفاءة العالية للفرق الطبية بالمؤسسات الصحية العمومية، حيث تعمل هذه الفرق بإصرار على تحسين جودة الخدمات الصحية وتعزيز الابتكار في المجال الجراحي.
كما يعكس هذا الإنجاز مدى التزام تونس بتطوير تقنيات الجراحة الدقيقة وفق المعايير العالمية. 
و قد غادر المريض المستشفى، بعد نجاح العملية، وهو في حالة صحية مستقرة وجيدة، في خطوة تؤكد فعالية هذه التقنية ونجاحها في تحقيق نتائج طبية متميزة. 
ويؤكد هذا الإنجاز مرة أخرى على قدرة المستشفيات الجامعية التونسية على تقديم علاجات متقدمة في جراحة القلب، بما يساهم في رفع مستوى الرعاية الصحية وتعزيز سمعة تونس كوجهة طبية متميزة في المنطقة، وفق بلاغ وزارة الصحة. 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews