*المديرة العامة للوكالة الوطنية للترددات لـ"الصباح": برنامج الجيل الخامس 5G في تونس جاهز والترددات متوفرة
تونس-الصباح
انطلقت أمس، أشغال مؤتمر إدارة الطيف الترددي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في نسخته السادسة للمرة الأولى بتونس العاصمة، حيث تم إطلاق هذا الحدث أول مرة مند سنة 2014، حيث أقيم سابقا في كل من دبي وأبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة، ومراكش في المغرب.
وينظم هذا المؤتمر من قبل المجموعة العربية لإدارة الطيف الترددي والاتحاد الدولي للاتصالات والوكالة الوطنية للترددات، وهو جزء من سلسلة الطيف العالمي وهي أكبر مجموعة من المؤتمرات الإقليمية لسياسة الطيف الترددي في العالم.
سياسة الطيف الترددي
حيث يمكن تعريف مراقبة الطيف الترددي، وفقا للوكالة الوطنية للترددات على أنها عملية فحص ومراقبة الطيف الراديوي وتحليل استخدامه لضمان الامتثال للمعايير المصرح بها أو المحددة في التراخيص. حيث يعد التحكم في الطيف عيون وآذان عملية إدارة الطيف. وبالتالي فإن إدارة شبكة القيس والمراقبة التقنية للترددات صلب الوكالة الوطنية للترددات تتولى القيام بعمليات المراقبة الميدانية لمستخدمي الطيف الراديوي لضمان حسن استغلال النطاقات الراديوية والتيقن من عدم وجود تداخلات راديوية مضرة أو مخالفة لأحكام مجلة الاتصالات الراديوية. وتتمثل أبرز المهمات في معالجة حالات التشويش الراديوية، مسح النطاقات الراديوية، مراقبة الكثافة الراديوية، تحديد مصادر الإشارات الراديوية، القياس والتحكم في تعرض الجمهور للمجالات الكهرومغناطيسية، مراقبة الامتثال للموافقات الصادرة، التحقق من الموافقات المنتهية، مراقبة الأحداث الخاصة (الأحداث قصيرة العمر) مثل زيارات رجال الدولة والأحداث الرياضية.
كما يعتبر هذا الحدث منصة رئيسية لتدارس سياسة الطيف الترددي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وخارجها. ومن بين المواضيع التي نوقشت خلال هذه النسخة السادسة وهو التحضير للمؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية (CMR-23) ونشر الجيل الخامس من الإنترنت في المنطقة والمسار نحو الجيل السادس من الانترنت.
تعميم التكنولوجيات
وقالت المديرة العامة للوكالة الوطنية للترددات، ألفة الجمالي، في تصريح لـ"الصباح"، إن هدا المؤتمر الإقليمي لإدارة الطيف الترددي، يعود في أول نسخة له بعد أزمة فيروس كورونا بتونس، وهو ما من شأنه أن يساهم في تقريب وجهات نظر مختلف البلدان في المنطقة لاختيار تكنولوجيات التي تسمح بتناغم بين عدة دول من أجل تعميم التكنولوجيات المتعلقة بالطيف الترددي.
وأضافت الجمالي، أن المؤتمر فرصة كذلك للحديث عن تكنولوجيات الجيل الخامس وتكنولوجيات الوايفاي WIFI نظرا الى أن أزمة كورونا أكدت أكثر من أي وقت مضى أهمية التكنولوجيا ودورها المهم في تسهيل حياة الأفراد من خلال العمل عن بعد، ومن بين القرارات الكبرى في هذا اللقاء هو مستقبل استعمال نطاق GHz6 مستمر.
وفي علاقة بتطور مجال الطيف الترددي في قطاع الطيران المدني والنقل البحري، أكدت المديرة العامة للوكالة الوطنية للترددات، أن تونس غير متأخرة في هذا المجال بل انه مرتبط بأكثر تنسيق ونقاشات مع منظمة الطيران المدني الدولي الإيكاو ICAO، لكن هناك تكنولوجيات عدة غير متوفرة في الطائرات التونسية التابعة للخطوط التونسية مثل WIFI على غرار عدة شركات طيران أخرى.. وأشارت في ذات التصريح أن برامج الجيل الخامس 5G في تونس جاهز والترددات متوفرة لكن شركات الاتصال غير جاهزة بعد نظرا لتطلب حاجيات كبيرة في تغطيتها..
وأكدت المديرة العامة للوكالة الوطنية للترددات، ألفة الجمالي، في كلمتها خلال المؤتمر أنه فرصة للتوصل الى حل وسط يلبي مصالح جميع الأطراف المعنية، نظرا لما يتميز به الطيف الترددي من خلال الاتصالات الالكترونية بتنوعه الكبير، مما يعني أنه يجب ايلاء أهمية كبيرة للتنظيم في علاقة بمستوى السوق والتكنولوجيا مما يشجع أكثر الاستثمار في هذا المجال..
وقد افتتح المؤتمر رسميا من طرف مدير الاتحاد الدولي للاتصالات، ماريو مانيفيتش، وطارق العوضي، رئيس المجموعة العربية لإدارة الطيف الترددي. كما شهد الحدث حضور العديد من الأطراف المطلعة في مجال إدارة الطيف الترددي..
اشتراكات الجيل الخامس
وكشف تقرير شركة إريكسون عن تضاعف حركة بيانات شبكة الهاتف المحمول العالمية خلال العامين الماضيين، إلى جانب التوقعات بنمو كبير في اشتراكات الجيل الخامس، حيث إنه من المتوقع أن تستحوذ شبكات الجيل الخامس على تسعة من كل عشرة اشتراكات بحلول 2027، كما يتوقع التقرير أن تتجاوز الاشتراكات العالمية الحالية في شبكات الجيل الخامس مليار اشتراك بحلول نهاية 2022، ويشير التقرير إلى أن نهاية 2027 ستشهد وصول نسبة اشتراكات الجيل الخامس إلى إجمالي اشتراكات الهاتف المحمول إلى 82%في أوروبا الغربية، و 80%في دول مجلس التعاون الخليجي، و74%في شمال شرق آسيا، إلى جانب تصدر أمريكا الشمالية العالم في مجال اشتراكات الجيل الخامس في الأعوام الخمسة المقبلة.
أما في الهند، التي لم تبدأ بعد فيها عمليات نشر شبكات الجيل الخامس، فمن المتوقع أن تصل نسبة اشتراكات الجيل الخامس إلى نحو 40 % من إجمالي اشتراكات الهاتف المحمول بحلول 2027. بينما ستصل نسبة اشتراكات الجيل الخامس على مستوى العالم إلى نحو نصف إجمالي الاشتراكات بحلول 2027، متجاوزة 4.4 مليار اشتراك. وجاء هذا النمو الكبير في حركة مرور البيانات على خلفية زيادة استخدام الهواتف الذكية والنطاق العريض للأجهزة المحمولة، فضلا عن تنامي وتيرة التحول الرقمي في المجتمعات والصناعات، كما تسلط الإحصائيات والتوقعات الأخيرة الضوء على الطلب القوي على اتصالات البيانات والخدمات الرقمية، المتوقع أن يحدث على الرغم من تأثيرات جائحة كوفيد - 19 على مستوى العالم وحالة الغموض التي تكتنف المشهد الجيوسياسي. وبدأت الأسواق تسجل عدة مئات الملايين من الاشتراكات الجديدة في النطاق العريض المتنقل كل عام.
وعلاوة على ذلك، يؤكد تقرير التنقل الصادر في جوان 2022 أن شبكة الجيل الخامس تتوسع بوتيرة أسرع من جميع الأجيال السابقة، حيث بات نحو ربع سكان العالم حاليا يتمتعون بإمكانية الوصول إلى تغطية الجيل الخامس. جدير بالذكر أن الربع الأول من 2022 شهد إضافة نحو 70 مليون اشتراك في شبكات الجيل الخامس، ويشير التقرير إلى أن نحو ثلاثة أرباع سكان العالم سيكون بإمكانهم الوصول إلى شبكة الجيل الخامس بحلول 2027.
ويسلط التقرير الضوء أيضا على الدور الكبير الذي يلعبه الوصول اللاسلكي الثابت في تقديم خدمات النطاق العريض. وتتوقع "إريكسون" أن يتجاوز عدد وصلات الوصول اللاسلكي الثابت 100 مليون في 2022، ومن المتوقع أن يتجاوز عددها ضعفي هذا الرقم بحلول 2027، ليصل إلى 230 مليونا تقريبا.
ويشير التقرير إلى أن تقنية إنترنت الأشياء عريضة النطاق من الجيلين الرابع والخامس تفوقت في 2021 على مثيلاتها من الجيلين الثاني والثالث من حيث الاستحواذ على الحصة الأكبر من جميع الأجهزة الخلوية المتصلة بإنترنت الأشياء، التي تمثل 44%من إجمالي الاتصالات.
كما شهدت تقنيات إنترنت الأشياء الهائلة، كاتصالات إنترنت الأشياء ضيق النطاق وCat-M، نموا 80% تقريبا خلال 2021، لتصل إلى نحو 330 مليون اتصال. ومن المتوقع أن يتجاوز عدد أجهزة إنترنت الأشياء المتصلة بهذه التقنيات عدد الأجهزة المتصلة بشبكات الجيلين الثاني والثالث في 2023.
صلاح الدين كريمي
*المديرة العامة للوكالة الوطنية للترددات لـ"الصباح": برنامج الجيل الخامس 5G في تونس جاهز والترددات متوفرة
تونس-الصباح
انطلقت أمس، أشغال مؤتمر إدارة الطيف الترددي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في نسخته السادسة للمرة الأولى بتونس العاصمة، حيث تم إطلاق هذا الحدث أول مرة مند سنة 2014، حيث أقيم سابقا في كل من دبي وأبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة، ومراكش في المغرب.
وينظم هذا المؤتمر من قبل المجموعة العربية لإدارة الطيف الترددي والاتحاد الدولي للاتصالات والوكالة الوطنية للترددات، وهو جزء من سلسلة الطيف العالمي وهي أكبر مجموعة من المؤتمرات الإقليمية لسياسة الطيف الترددي في العالم.
سياسة الطيف الترددي
حيث يمكن تعريف مراقبة الطيف الترددي، وفقا للوكالة الوطنية للترددات على أنها عملية فحص ومراقبة الطيف الراديوي وتحليل استخدامه لضمان الامتثال للمعايير المصرح بها أو المحددة في التراخيص. حيث يعد التحكم في الطيف عيون وآذان عملية إدارة الطيف. وبالتالي فإن إدارة شبكة القيس والمراقبة التقنية للترددات صلب الوكالة الوطنية للترددات تتولى القيام بعمليات المراقبة الميدانية لمستخدمي الطيف الراديوي لضمان حسن استغلال النطاقات الراديوية والتيقن من عدم وجود تداخلات راديوية مضرة أو مخالفة لأحكام مجلة الاتصالات الراديوية. وتتمثل أبرز المهمات في معالجة حالات التشويش الراديوية، مسح النطاقات الراديوية، مراقبة الكثافة الراديوية، تحديد مصادر الإشارات الراديوية، القياس والتحكم في تعرض الجمهور للمجالات الكهرومغناطيسية، مراقبة الامتثال للموافقات الصادرة، التحقق من الموافقات المنتهية، مراقبة الأحداث الخاصة (الأحداث قصيرة العمر) مثل زيارات رجال الدولة والأحداث الرياضية.
كما يعتبر هذا الحدث منصة رئيسية لتدارس سياسة الطيف الترددي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وخارجها. ومن بين المواضيع التي نوقشت خلال هذه النسخة السادسة وهو التحضير للمؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية (CMR-23) ونشر الجيل الخامس من الإنترنت في المنطقة والمسار نحو الجيل السادس من الانترنت.
تعميم التكنولوجيات
وقالت المديرة العامة للوكالة الوطنية للترددات، ألفة الجمالي، في تصريح لـ"الصباح"، إن هدا المؤتمر الإقليمي لإدارة الطيف الترددي، يعود في أول نسخة له بعد أزمة فيروس كورونا بتونس، وهو ما من شأنه أن يساهم في تقريب وجهات نظر مختلف البلدان في المنطقة لاختيار تكنولوجيات التي تسمح بتناغم بين عدة دول من أجل تعميم التكنولوجيات المتعلقة بالطيف الترددي.
وأضافت الجمالي، أن المؤتمر فرصة كذلك للحديث عن تكنولوجيات الجيل الخامس وتكنولوجيات الوايفاي WIFI نظرا الى أن أزمة كورونا أكدت أكثر من أي وقت مضى أهمية التكنولوجيا ودورها المهم في تسهيل حياة الأفراد من خلال العمل عن بعد، ومن بين القرارات الكبرى في هذا اللقاء هو مستقبل استعمال نطاق GHz6 مستمر.
وفي علاقة بتطور مجال الطيف الترددي في قطاع الطيران المدني والنقل البحري، أكدت المديرة العامة للوكالة الوطنية للترددات، أن تونس غير متأخرة في هذا المجال بل انه مرتبط بأكثر تنسيق ونقاشات مع منظمة الطيران المدني الدولي الإيكاو ICAO، لكن هناك تكنولوجيات عدة غير متوفرة في الطائرات التونسية التابعة للخطوط التونسية مثل WIFI على غرار عدة شركات طيران أخرى.. وأشارت في ذات التصريح أن برامج الجيل الخامس 5G في تونس جاهز والترددات متوفرة لكن شركات الاتصال غير جاهزة بعد نظرا لتطلب حاجيات كبيرة في تغطيتها..
وأكدت المديرة العامة للوكالة الوطنية للترددات، ألفة الجمالي، في كلمتها خلال المؤتمر أنه فرصة للتوصل الى حل وسط يلبي مصالح جميع الأطراف المعنية، نظرا لما يتميز به الطيف الترددي من خلال الاتصالات الالكترونية بتنوعه الكبير، مما يعني أنه يجب ايلاء أهمية كبيرة للتنظيم في علاقة بمستوى السوق والتكنولوجيا مما يشجع أكثر الاستثمار في هذا المجال..
وقد افتتح المؤتمر رسميا من طرف مدير الاتحاد الدولي للاتصالات، ماريو مانيفيتش، وطارق العوضي، رئيس المجموعة العربية لإدارة الطيف الترددي. كما شهد الحدث حضور العديد من الأطراف المطلعة في مجال إدارة الطيف الترددي..
اشتراكات الجيل الخامس
وكشف تقرير شركة إريكسون عن تضاعف حركة بيانات شبكة الهاتف المحمول العالمية خلال العامين الماضيين، إلى جانب التوقعات بنمو كبير في اشتراكات الجيل الخامس، حيث إنه من المتوقع أن تستحوذ شبكات الجيل الخامس على تسعة من كل عشرة اشتراكات بحلول 2027، كما يتوقع التقرير أن تتجاوز الاشتراكات العالمية الحالية في شبكات الجيل الخامس مليار اشتراك بحلول نهاية 2022، ويشير التقرير إلى أن نهاية 2027 ستشهد وصول نسبة اشتراكات الجيل الخامس إلى إجمالي اشتراكات الهاتف المحمول إلى 82%في أوروبا الغربية، و 80%في دول مجلس التعاون الخليجي، و74%في شمال شرق آسيا، إلى جانب تصدر أمريكا الشمالية العالم في مجال اشتراكات الجيل الخامس في الأعوام الخمسة المقبلة.
أما في الهند، التي لم تبدأ بعد فيها عمليات نشر شبكات الجيل الخامس، فمن المتوقع أن تصل نسبة اشتراكات الجيل الخامس إلى نحو 40 % من إجمالي اشتراكات الهاتف المحمول بحلول 2027. بينما ستصل نسبة اشتراكات الجيل الخامس على مستوى العالم إلى نحو نصف إجمالي الاشتراكات بحلول 2027، متجاوزة 4.4 مليار اشتراك. وجاء هذا النمو الكبير في حركة مرور البيانات على خلفية زيادة استخدام الهواتف الذكية والنطاق العريض للأجهزة المحمولة، فضلا عن تنامي وتيرة التحول الرقمي في المجتمعات والصناعات، كما تسلط الإحصائيات والتوقعات الأخيرة الضوء على الطلب القوي على اتصالات البيانات والخدمات الرقمية، المتوقع أن يحدث على الرغم من تأثيرات جائحة كوفيد - 19 على مستوى العالم وحالة الغموض التي تكتنف المشهد الجيوسياسي. وبدأت الأسواق تسجل عدة مئات الملايين من الاشتراكات الجديدة في النطاق العريض المتنقل كل عام.
وعلاوة على ذلك، يؤكد تقرير التنقل الصادر في جوان 2022 أن شبكة الجيل الخامس تتوسع بوتيرة أسرع من جميع الأجيال السابقة، حيث بات نحو ربع سكان العالم حاليا يتمتعون بإمكانية الوصول إلى تغطية الجيل الخامس. جدير بالذكر أن الربع الأول من 2022 شهد إضافة نحو 70 مليون اشتراك في شبكات الجيل الخامس، ويشير التقرير إلى أن نحو ثلاثة أرباع سكان العالم سيكون بإمكانهم الوصول إلى شبكة الجيل الخامس بحلول 2027.
ويسلط التقرير الضوء أيضا على الدور الكبير الذي يلعبه الوصول اللاسلكي الثابت في تقديم خدمات النطاق العريض. وتتوقع "إريكسون" أن يتجاوز عدد وصلات الوصول اللاسلكي الثابت 100 مليون في 2022، ومن المتوقع أن يتجاوز عددها ضعفي هذا الرقم بحلول 2027، ليصل إلى 230 مليونا تقريبا.
ويشير التقرير إلى أن تقنية إنترنت الأشياء عريضة النطاق من الجيلين الرابع والخامس تفوقت في 2021 على مثيلاتها من الجيلين الثاني والثالث من حيث الاستحواذ على الحصة الأكبر من جميع الأجهزة الخلوية المتصلة بإنترنت الأشياء، التي تمثل 44%من إجمالي الاتصالات.
كما شهدت تقنيات إنترنت الأشياء الهائلة، كاتصالات إنترنت الأشياء ضيق النطاق وCat-M، نموا 80% تقريبا خلال 2021، لتصل إلى نحو 330 مليون اتصال. ومن المتوقع أن يتجاوز عدد أجهزة إنترنت الأشياء المتصلة بهذه التقنيات عدد الأجهزة المتصلة بشبكات الجيلين الثاني والثالث في 2023.
