إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

في ندوة لحركة النهضة.. الخميري يصف ندوة وزارة الداخلية بـ"المهزلة".. ومطالبة بجلسات استنطاق علنيّة..

 

 

تونس-الصباح

ما إن انتهت الندوة الصحفية لوزارة الداخلية أمس والتي كشفت فيها تورط اطراف داخلية وخارجية في التخطيط لاغتيال رئيس الجمهورية حتى خرجت حركة النهضة لتطالب بالكشف عن الجهات المقصودة.

وجاء تزامن الندوة الصحفية لحركة النهضة أمس مع جملة المعطيات الغامضة لوزارة الداخلية بعد ان اعادت الى سطح الاحداث موضوع الاغتيالات المبرمجة لرئيس الدولة.

وحتى يقطع الطريق امام احتمال اتهام الحركة وغيرها من رافضي "الانقلاب" والاستفتاء باستهداف رئيس الدولة، وصف الناطق الرسمي باسم حركة النهضة عماد الخميري ندوة الداخلية "بالمسرحية الفاشلة" معتبرا إياها "استهتارا بذكاء التونسيين خاصة وأنها جمعت بين عدة قضايا لا رابط بينها."

واعتبر الخميري "انه كلما اقترب موعد الاستفتاء فان احتمالية الزيادة في سقف الهرسلة والتخوين سيرتفع أكثر فأكثر، فالكيد للخصوم قبل الاستحقاقات السياسية في النظم المستبدة مسالة معروفة وهو ما يحصل اليوم مع كل القوى المناهضة للانقلاب".

واكد الناطق الرسمي باسم الحركة أن النهضة ستواصل نضالاتها ضد سياسات الانقلاب وأن نضالها السلمي كخيار لاستعادة روح الديمقراطية لن ترهبه أساليب التلفيق والتخويف".

ورغم استنكارها وتنديدها لمحاولات الاعتداء على رئيس الجمهورية فان ذلك لم يمنع النهضة من اطلاق تحذيراتها من مغبة "الزج بمؤسسات الدولة في الصراع السياسي وتوظيف المؤسسة الأمنية والقضاء في الخلافات والمعارك السياسية"، مبينا أن "الأصل في المؤسسات القائمة انها أن مؤسسات محايدة لا شان لها بهذا الطرف أو ذاك".

وخلال معرض حديثه أعلن الخميري تحديه لما اسماه بسلطة "الانقلاب" بان تتقدم جديا بملفات تدين الحركة او اي من قياداتها التي كثيرا ما يتهمونهم بالفساد والإرهاب، واعتبر في هذا السياق "أنه لا ملفات تدين الحزب أو أي من قياداته وهو ما يفسر مساعي سلطة الانقلاب بالتحرش بالحركة في كثير من الاحيان دون ان تكون هناك ملفات حقيقية وهو ما كشفه ملف الاستاذ نورالدين البحيري الذي تم اختطافه وبقي أكثر من شهرين في وضع يعلمه الجميع وتبين أنه لا وجود لأي ملفات تدينه لاحقا"، وفق تصريحه .

وعن اسباب الندوة الصحفية للحركة قال المتحدث باسم حركة عماد الخميري أن "الندوة الصحفية تأتي كرد عن تواتر محاولات الزج بقيادات نهضوية في قضايا كيدية لإشغال الرأي العام عن قضاياه الحقيقية ومحاولة لصد الاستهداف والتشويه والترهيب الذي يتعرض له معارضو الانقلاب بعد فضح ضعف وعجز القيادة الحالية للبلاد على كافة المستويات حيث ازداد الوضع سوءا وخطورة خاصة مع تجميع كل السلطات بيد رئيس الجمهورية وغياب المسؤولية الاقتصادية والاجتماعية للدولة."

وفي تصريح لم يتعود عليه التونسيون دعت رئيسة المكتب القانوني لحركة النهضة زينب البراهمي رسميا "إلى أن تكون كل جلسات الاستماع والاستنطاق لقياديي حركة النهضة علنيا وأمام الجمهور بعيدة عن المكاتب المغلقة وامكانية تلفيق التهم الكيدية وحتى يطلع الشعب التونسي ويتأكد من براءة قيادات النهضة وان كل التهم الموجهة هي من قبيل الإثارة الإعلامية والفايسبوكية سيما وان التهم مصدرها صفحات مشبوهة يديرها مدونون معروفو الانتماء".

وتابعت البراهمي تدخلها بالقول: " إننا نستحي اليوم من تتبع الفيلسوف أبو يعرب المرزوقي ونستحي من تتبع الصحفي صالح عطية ومن إيقاف طلبة وسياسيين لانهم عبروا عن موقفهم من "الانقلاب ".

وعن ملف رئيس الحكومة الاسبق حمادي الجبالي اعتبرت البراهمي "أن هناك محاولة أولي لتشويهه والزج باسمه في قضايا انجرت عنها إصابة زوجته بجلطة ليتم التعامل معه يوم أمس دون مراعاة لهذه الظرفية"، مؤكدة "أنه بعد فشل إثبات ما يدينه في عدد من الملفات يتم اليوم فبركة ملف آخر في حقه".

خليل الحناشي

 

في  ندوة لحركة النهضة.. الخميري يصف ندوة وزارة الداخلية بـ"المهزلة".. ومطالبة بجلسات استنطاق علنيّة..

 

 

تونس-الصباح

ما إن انتهت الندوة الصحفية لوزارة الداخلية أمس والتي كشفت فيها تورط اطراف داخلية وخارجية في التخطيط لاغتيال رئيس الجمهورية حتى خرجت حركة النهضة لتطالب بالكشف عن الجهات المقصودة.

وجاء تزامن الندوة الصحفية لحركة النهضة أمس مع جملة المعطيات الغامضة لوزارة الداخلية بعد ان اعادت الى سطح الاحداث موضوع الاغتيالات المبرمجة لرئيس الدولة.

وحتى يقطع الطريق امام احتمال اتهام الحركة وغيرها من رافضي "الانقلاب" والاستفتاء باستهداف رئيس الدولة، وصف الناطق الرسمي باسم حركة النهضة عماد الخميري ندوة الداخلية "بالمسرحية الفاشلة" معتبرا إياها "استهتارا بذكاء التونسيين خاصة وأنها جمعت بين عدة قضايا لا رابط بينها."

واعتبر الخميري "انه كلما اقترب موعد الاستفتاء فان احتمالية الزيادة في سقف الهرسلة والتخوين سيرتفع أكثر فأكثر، فالكيد للخصوم قبل الاستحقاقات السياسية في النظم المستبدة مسالة معروفة وهو ما يحصل اليوم مع كل القوى المناهضة للانقلاب".

واكد الناطق الرسمي باسم الحركة أن النهضة ستواصل نضالاتها ضد سياسات الانقلاب وأن نضالها السلمي كخيار لاستعادة روح الديمقراطية لن ترهبه أساليب التلفيق والتخويف".

ورغم استنكارها وتنديدها لمحاولات الاعتداء على رئيس الجمهورية فان ذلك لم يمنع النهضة من اطلاق تحذيراتها من مغبة "الزج بمؤسسات الدولة في الصراع السياسي وتوظيف المؤسسة الأمنية والقضاء في الخلافات والمعارك السياسية"، مبينا أن "الأصل في المؤسسات القائمة انها أن مؤسسات محايدة لا شان لها بهذا الطرف أو ذاك".

وخلال معرض حديثه أعلن الخميري تحديه لما اسماه بسلطة "الانقلاب" بان تتقدم جديا بملفات تدين الحركة او اي من قياداتها التي كثيرا ما يتهمونهم بالفساد والإرهاب، واعتبر في هذا السياق "أنه لا ملفات تدين الحزب أو أي من قياداته وهو ما يفسر مساعي سلطة الانقلاب بالتحرش بالحركة في كثير من الاحيان دون ان تكون هناك ملفات حقيقية وهو ما كشفه ملف الاستاذ نورالدين البحيري الذي تم اختطافه وبقي أكثر من شهرين في وضع يعلمه الجميع وتبين أنه لا وجود لأي ملفات تدينه لاحقا"، وفق تصريحه .

وعن اسباب الندوة الصحفية للحركة قال المتحدث باسم حركة عماد الخميري أن "الندوة الصحفية تأتي كرد عن تواتر محاولات الزج بقيادات نهضوية في قضايا كيدية لإشغال الرأي العام عن قضاياه الحقيقية ومحاولة لصد الاستهداف والتشويه والترهيب الذي يتعرض له معارضو الانقلاب بعد فضح ضعف وعجز القيادة الحالية للبلاد على كافة المستويات حيث ازداد الوضع سوءا وخطورة خاصة مع تجميع كل السلطات بيد رئيس الجمهورية وغياب المسؤولية الاقتصادية والاجتماعية للدولة."

وفي تصريح لم يتعود عليه التونسيون دعت رئيسة المكتب القانوني لحركة النهضة زينب البراهمي رسميا "إلى أن تكون كل جلسات الاستماع والاستنطاق لقياديي حركة النهضة علنيا وأمام الجمهور بعيدة عن المكاتب المغلقة وامكانية تلفيق التهم الكيدية وحتى يطلع الشعب التونسي ويتأكد من براءة قيادات النهضة وان كل التهم الموجهة هي من قبيل الإثارة الإعلامية والفايسبوكية سيما وان التهم مصدرها صفحات مشبوهة يديرها مدونون معروفو الانتماء".

وتابعت البراهمي تدخلها بالقول: " إننا نستحي اليوم من تتبع الفيلسوف أبو يعرب المرزوقي ونستحي من تتبع الصحفي صالح عطية ومن إيقاف طلبة وسياسيين لانهم عبروا عن موقفهم من "الانقلاب ".

وعن ملف رئيس الحكومة الاسبق حمادي الجبالي اعتبرت البراهمي "أن هناك محاولة أولي لتشويهه والزج باسمه في قضايا انجرت عنها إصابة زوجته بجلطة ليتم التعامل معه يوم أمس دون مراعاة لهذه الظرفية"، مؤكدة "أنه بعد فشل إثبات ما يدينه في عدد من الملفات يتم اليوم فبركة ملف آخر في حقه".

خليل الحناشي

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews