تعهد الجمعة المنقضي قاضي التحقيق بالمكتب الثاني بالمحكمة الابتدائية بالكاف بقضية قتل راحت ضحيتها إمرأة في السبعين من عمرها على يد ابنها واصدر بطاقتي إيداع بالسجن في حق الابن وعمه من أجل تهمة القتل العمد مع سابقية القصد والمشاركة في ذلك.
وانكشف لغز الجريمة بعد اربع سنوات خلت إذ ان الواقعة تعود تحديدا إلى يوم 22 جوان 2019 عندما وردت على النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بالكاف مكالمة هاتفية مفادها استقبال جثة إمرأة عن طريق الحماية المدنية وقد تعهد مركز الحرس الوطني بالكاف الغربية بالبحث وتحول ممثل النيابة العمومية وأعوان الأمن والطبيب الفاحص على عين المكان للقيام بالإجراءات اللازمة وتبين أن الجثة لا تحمل أثار عنف ظاهرة للعيان كما أن الطبيب الفاحص اكد بتقريره ان الوفاة ناجمة عن سكتة قلبية.
واكد اهل الهالكة انها كانت أصيبت بحالة إغماء وانها كانت تعاني من مرض عصبي مزمن ولم يشكوا في أن وفاتها مسترابة او بفعل فاعل او ناتجة عن جريمة قتل وفق ما أكد ذلك فوزي الداودي الناطق الرسمي بإسم المحكمة.
وتم تحرير محضر في الغرض وعبر أهالي الهالكة انهم لا يرغبون في عرضها على الطب الشرعي وانه لا توجد خلافات بينهم وبينها وان َوفاتها طبيعية واقفل محضر البحث على اساس ان الوفاة كانت طبيعية خاصة وانه أثناء المعاينة لا توجد اية آثار عنف على جثة الهالكة.
وبعد أن اقفل المحضر تولت فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالكاف وفي ظرف ستة أشهر الكشف عن ملابسات هذه الجريمة التي تعد الثانية بعد أن كان تم كشف جريمة قتل أولى كانت جدت بمدينة الكاف واقفل المحضر في شأنها على اساس ان الوفاة كانت طبيعية ولكن بعد تحريات وعمل ميداني ارشادي تبين انها جريمة قتل وتم إيقاف المشتبه بهم.
نفس الشيء بالنسبة لوفاة الهالكة البالغة من العمر 70 سنة فبعد اربع سنوات عن وفاتها وردت معلومات على الفرقة المذكورة وتم التنسيق مع النيابة العمومية وتحرير تقرير كتابي وجه إلى النيابة العمومية فاستأنف النيابة الابحاث من جديد بناء على الادلة الجديدة التي ظهرت وتم تعهيد الفرقة بالبحث.
وبجلب المظنون فيه وهو ابن الهالكة ويعاني من إعاقة ذهنية إلى مقر الأمن اعترف انه قام بدفع والدته لوجود خلافات بينهما وانها ارتطمت بالحائط فتعكرت حالتها الصحية وتم نقلها على متن سيارة الحماية المدنية َلكنها توفيت قبل َوصولها إلى المستشفى مشيرا وان عمه هو من حرضه على قتلها.
صباح الشابي
تعهد الجمعة المنقضي قاضي التحقيق بالمكتب الثاني بالمحكمة الابتدائية بالكاف بقضية قتل راحت ضحيتها إمرأة في السبعين من عمرها على يد ابنها واصدر بطاقتي إيداع بالسجن في حق الابن وعمه من أجل تهمة القتل العمد مع سابقية القصد والمشاركة في ذلك.
وانكشف لغز الجريمة بعد اربع سنوات خلت إذ ان الواقعة تعود تحديدا إلى يوم 22 جوان 2019 عندما وردت على النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بالكاف مكالمة هاتفية مفادها استقبال جثة إمرأة عن طريق الحماية المدنية وقد تعهد مركز الحرس الوطني بالكاف الغربية بالبحث وتحول ممثل النيابة العمومية وأعوان الأمن والطبيب الفاحص على عين المكان للقيام بالإجراءات اللازمة وتبين أن الجثة لا تحمل أثار عنف ظاهرة للعيان كما أن الطبيب الفاحص اكد بتقريره ان الوفاة ناجمة عن سكتة قلبية.
واكد اهل الهالكة انها كانت أصيبت بحالة إغماء وانها كانت تعاني من مرض عصبي مزمن ولم يشكوا في أن وفاتها مسترابة او بفعل فاعل او ناتجة عن جريمة قتل وفق ما أكد ذلك فوزي الداودي الناطق الرسمي بإسم المحكمة.
وتم تحرير محضر في الغرض وعبر أهالي الهالكة انهم لا يرغبون في عرضها على الطب الشرعي وانه لا توجد خلافات بينهم وبينها وان َوفاتها طبيعية واقفل محضر البحث على اساس ان الوفاة كانت طبيعية خاصة وانه أثناء المعاينة لا توجد اية آثار عنف على جثة الهالكة.
وبعد أن اقفل المحضر تولت فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالكاف وفي ظرف ستة أشهر الكشف عن ملابسات هذه الجريمة التي تعد الثانية بعد أن كان تم كشف جريمة قتل أولى كانت جدت بمدينة الكاف واقفل المحضر في شأنها على اساس ان الوفاة كانت طبيعية ولكن بعد تحريات وعمل ميداني ارشادي تبين انها جريمة قتل وتم إيقاف المشتبه بهم.
نفس الشيء بالنسبة لوفاة الهالكة البالغة من العمر 70 سنة فبعد اربع سنوات عن وفاتها وردت معلومات على الفرقة المذكورة وتم التنسيق مع النيابة العمومية وتحرير تقرير كتابي وجه إلى النيابة العمومية فاستأنف النيابة الابحاث من جديد بناء على الادلة الجديدة التي ظهرت وتم تعهيد الفرقة بالبحث.
وبجلب المظنون فيه وهو ابن الهالكة ويعاني من إعاقة ذهنية إلى مقر الأمن اعترف انه قام بدفع والدته لوجود خلافات بينهما وانها ارتطمت بالحائط فتعكرت حالتها الصحية وتم نقلها على متن سيارة الحماية المدنية َلكنها توفيت قبل َوصولها إلى المستشفى مشيرا وان عمه هو من حرضه على قتلها.
