في إطار زيارة العمل التي يؤديها إلى روما يومي 15 و16 جانفي 2025، التقى محمد علي النفطي، وزير الشّؤون الخارجيّة والهجرة والتونسيّين بالخارج، يوم الأربعاء 15 جانفي 2025، مع عدد من الكفاءات من أبناء الجالية التونسيّة المقيمة بإيطاليا، حيث استمع إلى مشاغلهم ومقترحاتهم واطّلع على ظروف إقامتهم.
وأكد الوزير بهذه المناسبة على الأهميّة البالغة التي يُوليها رئيس الجمهورية قيس سعيد لمزيد التّواصل والإحاطة بأبناء تونس خارج حدود الوطن، مثمّنا دورهم المحوري في الحفاظ على صورة تونس والتّعريف بما تزخر به في شتّى المجالات على المستويات الاقتصاديّة والتنمويّة والحضاريّة والإسهام الفاعل في المجهود الوطني للتنمية الشاملة بالبلاد، وفق ما افادت به وزارة الشؤون الخارجية.
كما جدّد الوزير التّأكيد على الدور الذي تضطلع به الوزارة بالتنسيق مع كلّ من الهياكل التونسية المختصة والقناصل الشرفيين لتونس بإيطاليا من أجل الإحاطة بالجالية التّونسيّة بالخارج والتّواصل معها ومتابعة مشاغلها وتطلعاتها، مشدّدا على الحرص الدّؤوب لمصالح الوزارة وبعثاتنا بالخارج على مزيد الارتقاء بجودة الخدمات القنصليّة والإداريّة المُسداة لفائدتها بما يتماشى مع انتظاراتها وحاجياتها. واستعرض الوزير في هذا الصدد الجهود المبذولة لتطوير منظومة العمل القنصلي من خلال الرقمنة وتبسيط الإجراءات وتقليص آجال الحصول على الخدمات.
من جهة أخرى، مثّلت هذه الزيارة مناسبة اجتمع خلالها الوزير برؤساء البعثات القنصلية التونسية المعتمدين بإيطاليا، حيث شدّد على دورهم في مزيد الإحاطة بالجالية المقيمة بإيطاليا والذّود عن مصالحها والدّفاع عن حقوقها وتكثيف التّدخلات لفائدتها والإرتقاء بجودة الخدمات وتقريبها، مؤكدا على أهمية اعتماد مقاربة قنصلية جديدة تعزّز الدور الموكول لها في تحقيق الأهداف المنشودة لا سيما الاندماج الأفضل في بلد الإقامة من خلال التنسيق المحكم مع السلطات المركزية والجهوية والمحلية الإيطالية.
في إطار زيارة العمل التي يؤديها إلى روما يومي 15 و16 جانفي 2025، التقى محمد علي النفطي، وزير الشّؤون الخارجيّة والهجرة والتونسيّين بالخارج، يوم الأربعاء 15 جانفي 2025، مع عدد من الكفاءات من أبناء الجالية التونسيّة المقيمة بإيطاليا، حيث استمع إلى مشاغلهم ومقترحاتهم واطّلع على ظروف إقامتهم.
وأكد الوزير بهذه المناسبة على الأهميّة البالغة التي يُوليها رئيس الجمهورية قيس سعيد لمزيد التّواصل والإحاطة بأبناء تونس خارج حدود الوطن، مثمّنا دورهم المحوري في الحفاظ على صورة تونس والتّعريف بما تزخر به في شتّى المجالات على المستويات الاقتصاديّة والتنمويّة والحضاريّة والإسهام الفاعل في المجهود الوطني للتنمية الشاملة بالبلاد، وفق ما افادت به وزارة الشؤون الخارجية.
كما جدّد الوزير التّأكيد على الدور الذي تضطلع به الوزارة بالتنسيق مع كلّ من الهياكل التونسية المختصة والقناصل الشرفيين لتونس بإيطاليا من أجل الإحاطة بالجالية التّونسيّة بالخارج والتّواصل معها ومتابعة مشاغلها وتطلعاتها، مشدّدا على الحرص الدّؤوب لمصالح الوزارة وبعثاتنا بالخارج على مزيد الارتقاء بجودة الخدمات القنصليّة والإداريّة المُسداة لفائدتها بما يتماشى مع انتظاراتها وحاجياتها. واستعرض الوزير في هذا الصدد الجهود المبذولة لتطوير منظومة العمل القنصلي من خلال الرقمنة وتبسيط الإجراءات وتقليص آجال الحصول على الخدمات.
من جهة أخرى، مثّلت هذه الزيارة مناسبة اجتمع خلالها الوزير برؤساء البعثات القنصلية التونسية المعتمدين بإيطاليا، حيث شدّد على دورهم في مزيد الإحاطة بالجالية المقيمة بإيطاليا والذّود عن مصالحها والدّفاع عن حقوقها وتكثيف التّدخلات لفائدتها والإرتقاء بجودة الخدمات وتقريبها، مؤكدا على أهمية اعتماد مقاربة قنصلية جديدة تعزّز الدور الموكول لها في تحقيق الأهداف المنشودة لا سيما الاندماج الأفضل في بلد الإقامة من خلال التنسيق المحكم مع السلطات المركزية والجهوية والمحلية الإيطالية.
