التأم، صباح اليوم الأربعاء 15 جانفي 2025، بمقر الوزارة اجتماع أشرفت عليه أمينة الصرارفي وزيرة الشؤون الثقافية وعماد بوخريص والي تونس خصص للنظر في الملف المزمع تقديمه إلى لجنة التراث العالمي بخصوص تسجيل مدينة سيدي بوسعيد على لائحة التراث العالمي لليونسكو.
وحضر الإجتماع معتمد قرطاج وكاتب عام بلدية سيدي بوسعيد وعدد من اطارات الوزارة وممثلون عن وزارة السياحة ووزارة البيئة ووزارة الشؤون الدينية وعن المجتمع المدني، كما حضرت ريم كلواز خبيرة لدى اليونسكو عن صندوق التراث العالمي الإفريقي، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الثقافية.
وتم خلال الإجتماع تقديم عرض مفصل حول أهم مكونات الملف من حيث خصوصيات مدينة سيدي بوسعيد المعمارية وطابعها الروحاني والثقافي الذي يجعلها قبلة متفردة في العالم عبر التاريخ.
وأكدت الوزيرة خلال الاجتماع على ضرورة تظافر جهود كل الأطراف المتدخلة للتنسيق فيما بينها والعمل على المحافظة على مكونات المدينة وتثمينها والترويج لها على الصعيد الوطني والدولي حتى يحظى هذا الملف بأوفر حظوظ النجاح.
ومن جانبه أكد والي تونس إستعداد للسلطات المحلية والجهوية لتسهيل عمل كل الجهات المتدخلة والتنسيق معهم لتأمين حسن سير عملهم بما يضمن النتائج المرجوة.
واعرب ممثلو الوزارات المتدخلة والمجتمع المدني من جانبهم عن دعمهم للجهود المشتركة والايفاء بالتزاماتهم وتعهداتهم لإنجاح مسار تسجيل مدينة سيدي بوسعيد على لائحة التراث العالمي لليونسكو.
التأم، صباح اليوم الأربعاء 15 جانفي 2025، بمقر الوزارة اجتماع أشرفت عليه أمينة الصرارفي وزيرة الشؤون الثقافية وعماد بوخريص والي تونس خصص للنظر في الملف المزمع تقديمه إلى لجنة التراث العالمي بخصوص تسجيل مدينة سيدي بوسعيد على لائحة التراث العالمي لليونسكو.
وحضر الإجتماع معتمد قرطاج وكاتب عام بلدية سيدي بوسعيد وعدد من اطارات الوزارة وممثلون عن وزارة السياحة ووزارة البيئة ووزارة الشؤون الدينية وعن المجتمع المدني، كما حضرت ريم كلواز خبيرة لدى اليونسكو عن صندوق التراث العالمي الإفريقي، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الثقافية.
وتم خلال الإجتماع تقديم عرض مفصل حول أهم مكونات الملف من حيث خصوصيات مدينة سيدي بوسعيد المعمارية وطابعها الروحاني والثقافي الذي يجعلها قبلة متفردة في العالم عبر التاريخ.
وأكدت الوزيرة خلال الاجتماع على ضرورة تظافر جهود كل الأطراف المتدخلة للتنسيق فيما بينها والعمل على المحافظة على مكونات المدينة وتثمينها والترويج لها على الصعيد الوطني والدولي حتى يحظى هذا الملف بأوفر حظوظ النجاح.
ومن جانبه أكد والي تونس إستعداد للسلطات المحلية والجهوية لتسهيل عمل كل الجهات المتدخلة والتنسيق معهم لتأمين حسن سير عملهم بما يضمن النتائج المرجوة.
واعرب ممثلو الوزارات المتدخلة والمجتمع المدني من جانبهم عن دعمهم للجهود المشتركة والايفاء بالتزاماتهم وتعهداتهم لإنجاح مسار تسجيل مدينة سيدي بوسعيد على لائحة التراث العالمي لليونسكو.
