أكد عضو هيئة الدفاع عن رئيس الحكومة الأسبق علي العريض الموقوف منذ أسابيع على ذمة "قضية التسفير" الاستاذ صابر العبيدي في تصريح لـ"الصباح نيوز" بمناسبة الندوة الصحفية التي انتظمت صباح اليوم بأحد النزل بالعاصمة أنه وقع اقحام منوبهم في القضية بطريقة كيدية.
ولاحظ الاستاذ العبيدي في ذات السياق أن منطلق الابحاث في القضية كان على اثر وشاية من طرف نائبة سابقة والتي وقع التصويت لصالحها في الانتخابات التشريعية التي دارت منذ أيام وهي صارت بالتالي نائبة في البرلمان الجديد الذي اعتبره برلمان قيس سعيد.
وبين محدثنا أن منوبهم موقوف بمفعول بطاقة الايداع الصادرة ضده والتي كانت معتلة ولم تكن مبنية على قرائن قوية بل قرائن واهية تبين عدم جديتها وتدليس البعض منها، مضيفا بأن الغرض منها الزج بمنوبهم في ملف التسفير.
وأوضح محدثنا أيضا بخصوص الدعاة الذين سمح لهم بالدخول الى التراب التونسي أنهم لم يكونوا مشمولين باي اجراء حدودي الا بعد خروج منوبهم من وزارة الداخلية وبالتالي فانه لم يعد وزيرا اي أن الامر في عهدة غيره.
كما أن التقرير المتضمن لشهادات الشهود في الملف فقد تبين أن هؤلاء الشهود هم امنيون وابناء من هم متهمون بالارهاب وهم في الاصل خصوم لوزير الداخلية السابق علي العريض الذي قام بتصنيف انصار الشريعة كتنظيم ارهابي والتصدي له والتضييق عليه، معرجا على أن الادعاء القائل بأن علي العريض سهل دخول بعض الدعاة وهو من عين بعض الاطارات الامنية التي اتضح لاحقا تورطها في قضايا ارهابية هو مخالف للصواب.
وانتهى محدثنا الى أن هيئة الدفاع تؤكد أن قرار اصدار بطاقة الايداع هو قرار معتل لم يتضمن قرائن قوية بل محاضر مدلسة وقد تقدموا في الغرض بشكاية، متمسكا بأن الملف سياسي يراد به الزج بشخصية وطنية حزبية و تصفيتها سياسيا وقضائيا معربا عن تمسكهم ببراءة منوبهم وأنهم سيقومون بكل الاجراءات اللازمة لاطلاق سراحه وتبرئته من هذا الملف .
سعيدة الميساوي
أكد عضو هيئة الدفاع عن رئيس الحكومة الأسبق علي العريض الموقوف منذ أسابيع على ذمة "قضية التسفير" الاستاذ صابر العبيدي في تصريح لـ"الصباح نيوز" بمناسبة الندوة الصحفية التي انتظمت صباح اليوم بأحد النزل بالعاصمة أنه وقع اقحام منوبهم في القضية بطريقة كيدية.
ولاحظ الاستاذ العبيدي في ذات السياق أن منطلق الابحاث في القضية كان على اثر وشاية من طرف نائبة سابقة والتي وقع التصويت لصالحها في الانتخابات التشريعية التي دارت منذ أيام وهي صارت بالتالي نائبة في البرلمان الجديد الذي اعتبره برلمان قيس سعيد.
وبين محدثنا أن منوبهم موقوف بمفعول بطاقة الايداع الصادرة ضده والتي كانت معتلة ولم تكن مبنية على قرائن قوية بل قرائن واهية تبين عدم جديتها وتدليس البعض منها، مضيفا بأن الغرض منها الزج بمنوبهم في ملف التسفير.
وأوضح محدثنا أيضا بخصوص الدعاة الذين سمح لهم بالدخول الى التراب التونسي أنهم لم يكونوا مشمولين باي اجراء حدودي الا بعد خروج منوبهم من وزارة الداخلية وبالتالي فانه لم يعد وزيرا اي أن الامر في عهدة غيره.
كما أن التقرير المتضمن لشهادات الشهود في الملف فقد تبين أن هؤلاء الشهود هم امنيون وابناء من هم متهمون بالارهاب وهم في الاصل خصوم لوزير الداخلية السابق علي العريض الذي قام بتصنيف انصار الشريعة كتنظيم ارهابي والتصدي له والتضييق عليه، معرجا على أن الادعاء القائل بأن علي العريض سهل دخول بعض الدعاة وهو من عين بعض الاطارات الامنية التي اتضح لاحقا تورطها في قضايا ارهابية هو مخالف للصواب.
وانتهى محدثنا الى أن هيئة الدفاع تؤكد أن قرار اصدار بطاقة الايداع هو قرار معتل لم يتضمن قرائن قوية بل محاضر مدلسة وقد تقدموا في الغرض بشكاية، متمسكا بأن الملف سياسي يراد به الزج بشخصية وطنية حزبية و تصفيتها سياسيا وقضائيا معربا عن تمسكهم ببراءة منوبهم وأنهم سيقومون بكل الاجراءات اللازمة لاطلاق سراحه وتبرئته من هذا الملف .
