إثر توفّر معلومات لدى الوحدات الأمنية التابعة لمنطقة الأمن الوطني بالمهدية مفادها تعمّد أحد الأنفار التنقيب على الآثار، تم بعد استشارة ممثل النيابة العمومية مداهمة مقر سكناه أين عُثر على زوجة المعني التي أكدت ما سبق، ليتبين وأن ذي الشبهة عمد إلى إحداث جرح لإبنته بغرض استخراج كمّية من دمها لاستغلاله في أعمال التنقيب على الآثار بإيعاز من أحد المشعوذين الذي يمتلك جهاز لكشف المعادن بعد إحداث حفرة عميقة بأحد المنازل بالجهة.
بالتنسيق مع النيابة العمومية، قامت الوحدات الأمنية التابعة لفرقة الشرطة العدلية و مركزالأمن الوطني بالمهدية بمداهمة المنزل المذكور أين تم ضبط المعني رفقة شخصين بصدد الحفر (بلغ عمقها حوالي 6 أمتار) وحجز أدوات حفر ومصباح يدوي.
وبالتحري مع المظنون فيه صرّح وأنه كان بصدد بناء فسقية بساحة المنزل إلى أن أشار عليه أحد المشعوذين بوجود قطع أثرية قيّمة وأحجار كريمة بمكان الحفر بعد التأكد منه بآلة كشف المعادن التي يمتلكها.
للغرض تم نصب كمين محكم للمشعوذ المزعوم والقبض عليه وحجز قطعة من مخدّر الزطلة بمنزله بعد مداهمته.
باستشارة ممثل النيابة العمومية أذن بالإحتفاظ بجميع الأطراف من أجل "التنقيب على الآثار وتكوين وفاق قصد الإعتداء على الأشخاص" والأبحاث متواصلة.
إثر توفّر معلومات لدى الوحدات الأمنية التابعة لمنطقة الأمن الوطني بالمهدية مفادها تعمّد أحد الأنفار التنقيب على الآثار، تم بعد استشارة ممثل النيابة العمومية مداهمة مقر سكناه أين عُثر على زوجة المعني التي أكدت ما سبق، ليتبين وأن ذي الشبهة عمد إلى إحداث جرح لإبنته بغرض استخراج كمّية من دمها لاستغلاله في أعمال التنقيب على الآثار بإيعاز من أحد المشعوذين الذي يمتلك جهاز لكشف المعادن بعد إحداث حفرة عميقة بأحد المنازل بالجهة.
بالتنسيق مع النيابة العمومية، قامت الوحدات الأمنية التابعة لفرقة الشرطة العدلية و مركزالأمن الوطني بالمهدية بمداهمة المنزل المذكور أين تم ضبط المعني رفقة شخصين بصدد الحفر (بلغ عمقها حوالي 6 أمتار) وحجز أدوات حفر ومصباح يدوي.
وبالتحري مع المظنون فيه صرّح وأنه كان بصدد بناء فسقية بساحة المنزل إلى أن أشار عليه أحد المشعوذين بوجود قطع أثرية قيّمة وأحجار كريمة بمكان الحفر بعد التأكد منه بآلة كشف المعادن التي يمتلكها.
للغرض تم نصب كمين محكم للمشعوذ المزعوم والقبض عليه وحجز قطعة من مخدّر الزطلة بمنزله بعد مداهمته.
باستشارة ممثل النيابة العمومية أذن بالإحتفاظ بجميع الأطراف من أجل "التنقيب على الآثار وتكوين وفاق قصد الإعتداء على الأشخاص" والأبحاث متواصلة.