إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

نابل: اتهامات باخفاء وثائق ومؤيدات.. الناطق باسم كتبة المحاكم يوضح لـ"الصباح نيوز"

متابعة للموضوع الذي كانت أثارته المحامية والناشطة الحقوقية غفران حجيج في تصريح اعلامي لها من أن بعض الكتبة التابعين للمحكمة الابتدائية بنابل قاموا باخفاء بعض الوثائق والمؤيدات المتعلقة بعدد من الملفات وتورط عدد آخر من الكتبة في قضية مخدرات وقد تم على اثرها إحالة عدد منهم على أنظار القضاء بعد فتح الأبحاث اللازمة.
في هذا السياق،  أفادنا الكاتب العام المساعد للنقابة الاساسية بالمحكمة الابتدائية بنابل والناطق باسم الكتبة بسام غرس الله أن هناك هجمة على الكتبة من قبل المحامية المذكورة بعد أن سبق وان هاجمت قضاة وامنيين وقامت بثلبهم وتهجمت عليهم دون اية اثباتات أو وثائق تدعم ذلك.
وأضاف غرس الله انهم سيتقدمون بشكاية ضدها لدى السلطات القضائية المعنية وكذلك للفرع الجهوي للمحامين بنابل في الاتهامات الباطلة التي صرحت بها على حد قوله.
كما أشار بخصوص الاتهامات التي وجهتها للكتبة باخفاء محجوز أنه لا اساس لها من الصحة معرجا على ان كل الاعمال كانت بحضور التفقدية وبمراقبة من قبل النيابة العمومية موضحا ان الأشكال القائم هو حينما تم في سنة 2012اتخاذ قرار بانطلاق مقر المحكمة حيز الاستغلال بعدد ضئيل من القضاة والكتبة والتخلي عن الاف الملفات من محكمة قرمبالية حيث تراكمت لاحقا القضايا وفي مارس2014 تتم نقلة المحكمة إلى مقر آخر بصفة اعتباطية ولا مسؤولة ثم في سنة 2019 يتخذ نفس القرار دون حسيب أو رقيب ولا تثبت من الكتبة في الملفات.
وكشف في ذات السياق أن هناك بحثا مفتوحا في الموضووع وفي صورة ثبوت إدانة اي زميل فان النقابة لن تدافع عنه، إلا أنه إلى الآن لم يثبت اي شيء من هذا القبيل وبالتالي فانه يتم مهاجمتهم وهم بريئين على حد تعبيره.
وبخصوص ما تم تداوله من تورط كاتبي محكمة مع مروج، ذكر محدثنا ان زميليه يقطنان بحي شعبي وصادف يومها أن تواجدا بالحي حيث قدم المروج المفتش عنه والصادر في شأنه حكم قضائي ب30سنة سجنا ليتم القاء القبض عليهم جميعا من قبل دورية أمنية وبعرضهم لاحقا على قاضي التحقيق أبقى زملاءه بحالة سراح.
وأبدى محدثنا استغرابه من الاتهامات الصادرة في شان زميليه معتبرا اياها من قبيل المزايدة.
سعيدة الميساوي 
نابل: اتهامات باخفاء وثائق ومؤيدات.. الناطق باسم كتبة المحاكم يوضح لـ"الصباح نيوز"
متابعة للموضوع الذي كانت أثارته المحامية والناشطة الحقوقية غفران حجيج في تصريح اعلامي لها من أن بعض الكتبة التابعين للمحكمة الابتدائية بنابل قاموا باخفاء بعض الوثائق والمؤيدات المتعلقة بعدد من الملفات وتورط عدد آخر من الكتبة في قضية مخدرات وقد تم على اثرها إحالة عدد منهم على أنظار القضاء بعد فتح الأبحاث اللازمة.
في هذا السياق،  أفادنا الكاتب العام المساعد للنقابة الاساسية بالمحكمة الابتدائية بنابل والناطق باسم الكتبة بسام غرس الله أن هناك هجمة على الكتبة من قبل المحامية المذكورة بعد أن سبق وان هاجمت قضاة وامنيين وقامت بثلبهم وتهجمت عليهم دون اية اثباتات أو وثائق تدعم ذلك.
وأضاف غرس الله انهم سيتقدمون بشكاية ضدها لدى السلطات القضائية المعنية وكذلك للفرع الجهوي للمحامين بنابل في الاتهامات الباطلة التي صرحت بها على حد قوله.
كما أشار بخصوص الاتهامات التي وجهتها للكتبة باخفاء محجوز أنه لا اساس لها من الصحة معرجا على ان كل الاعمال كانت بحضور التفقدية وبمراقبة من قبل النيابة العمومية موضحا ان الأشكال القائم هو حينما تم في سنة 2012اتخاذ قرار بانطلاق مقر المحكمة حيز الاستغلال بعدد ضئيل من القضاة والكتبة والتخلي عن الاف الملفات من محكمة قرمبالية حيث تراكمت لاحقا القضايا وفي مارس2014 تتم نقلة المحكمة إلى مقر آخر بصفة اعتباطية ولا مسؤولة ثم في سنة 2019 يتخذ نفس القرار دون حسيب أو رقيب ولا تثبت من الكتبة في الملفات.
وكشف في ذات السياق أن هناك بحثا مفتوحا في الموضووع وفي صورة ثبوت إدانة اي زميل فان النقابة لن تدافع عنه، إلا أنه إلى الآن لم يثبت اي شيء من هذا القبيل وبالتالي فانه يتم مهاجمتهم وهم بريئين على حد تعبيره.
وبخصوص ما تم تداوله من تورط كاتبي محكمة مع مروج، ذكر محدثنا ان زميليه يقطنان بحي شعبي وصادف يومها أن تواجدا بالحي حيث قدم المروج المفتش عنه والصادر في شأنه حكم قضائي ب30سنة سجنا ليتم القاء القبض عليهم جميعا من قبل دورية أمنية وبعرضهم لاحقا على قاضي التحقيق أبقى زملاءه بحالة سراح.
وأبدى محدثنا استغرابه من الاتهامات الصادرة في شان زميليه معتبرا اياها من قبيل المزايدة.
سعيدة الميساوي 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews