كشفت نهاية الأسبوع المنقضي وحدات الادارة العامة للأمن الوطني وتحديدا على مستوى الادارة العامة للمصالح المختصة والادارة العامة للأمن العمومي النقاب عن خلية تكفيرية بجهة جندوبة، حيث القت القبض على 11 مشتبها بهم وحجزت مجموعة من الهواتف المحمولة في عملية نوعية مناهضة للارهاب قبل ان تأذن النيابة العمومية بالاحتفاظ بالمظنون فيهم على ذمة الابحاث.
وحسب المعطيات التي تحصلت عليها"الصباح" فان وحدات الادارة العامة للأمن الوطني واصلت خلال الاسبوع الفارط عملياتها الامنية لمكافحة الارهاب من خلال توخي أعلى درجات اليقظة والانتباه والعمل في اقصى درجات الاستنفار بالتوازي مع تكثيف العمل الاستعلاماتي للتصدي لكل ما من شأنه أن يهدّد أمن تونس وكشف مخططات كل من يريد بث الفوضى في بلادنا أو محاولة المساس من امن التونسيين وهو ما مكنها من ايقاف عدد من التكفيريين في صفاقس وبنزرت وعدة مناطق اخرى، بالتوازي مع الكشف عن خلية نائمة في جندوبة.
ايقافات عديدة
وقال مسؤول امني رفيع المستوى في اتصال أمس الاثنين مع"الصباح" ان مختلف وحدات الادارة العامة للأمن الوطني وتحديدا على مستوى الادارتين العامتين للمصالح المختصة والأمن العمومي واصلت عملياتها النوعية والروتينية في مكافحة الارهاب والتصدي للمخططات الارهابية وتعقب الخلايا النائمة والعناصر التكفيرية سواء المفتش عنها او غير المكشوفة أمنيا، خاصة في ظل تواصل وتيرة التهديدات.
وهو ما مكن من تحيين وضعيات عشرات العناصر المصنفة أو المسرحة وايقاف عدد من المشتبه باندماجهم في أنشطة مشبوهة تمس من الأمن القومي من بينهم ثلاثة عناصر غير مكشوفين امنيا القي القبض عليهم في صفاقس احدهم قام بتنزيل أناشيد جهادية ودروسا وخطبا تحريضية مناصرة لتنظيم داعش الارهابي إلى جانب ربطه لعلاقات افتراضية بعناصر إرهابية تونسية وأجنبية متواجدة في بؤر التوتر.
خلية نائمة
وبخصوص عملية جندوبة أكد ذات المسؤول الأمني على ان عمليات بحث ميدانية تواصلت لعدة ايام قام بها اعوان المصلحة الجهوية لمكافحة الإرهاب بجندوبة بالادارة المركزية للارهاب التابعة للادارة العامة للمصالح المختصة بعد توفر معلومات سرية على غاية من الاهمية حول الاشتباه في اندماج عدد من العناصر التكفيرية في انشطة مشبوهة قد تشكل خطرا وتهديدا للأمن القومي.
وبعد توفر معلومات اضافية اثر عمل استعلاماتي مفادها قدوم عنصر تكفيري من منطقة حي التضامن بولاية اريانة للقاء مجموعة من التكفيريين بجهة جندوبة بعضهم سبق التحري معهم في قضايا الارهاب ومصنفون امنيا بالعناصر الخطيرة والقاء درس ديني متشدد وتحريضي عليهم، قام اعوان المصلحة الجهوية لمكافحة الإرهاب بجندوبة ووحدات ادارة اقليم الامن الوطني بجندوبة بتكوين فريق رصد مشترك قام بمراقبة المكان وهو مقهى بالجهة في سرية تامة.
إبحار خطير
ثم، وبعد التنسيق مع النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بجندوبة داهموا المقهى حيث عثروا على العنصر التكفيري الغريب عن الجهة بصدد الإشراف على درس ديني تحريضي يحضره عشرة تكفيريين بعضهم طالتهم الابحاث سابقا في قضايا ارهابية من بينها شبهة رصد الأمنيين والمقرات الأمنية فألقوا القبض عليهم جميعا واقتادوهم الى مقر منطقة الامن الوطني بجندوبة.
بالتحري معهم أنكروا جملة وتفصيلا علاقتهم بالارهاب او اندماجهم في أنشطة مشبوهة، واشاروا الى أنهم بصدد النقاش حول مسائل فقهية وشرعية، لا علاقة لها بالتشدد والتحريض والتكفير، ولكن بتعميق التحريات والابحاث وإجراء المعاينات على هواتفهم تبين قيام عدد منهم بالابحار في المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي بحثا عن صور وفيديوهات لعدد من العمليات الإرهابية التي استهدفت الأمنيين.
واكد المسؤول الامني ان الموقوفين الـ 11 من العناصر المصنفة لدى المصالح الامنية تتراوح اعمارهم بين العشرين سنة والثلاثين سنة حجز لدى بعضهم أجهزة وهواتف تثبت قيامهم بالبحث عن طرق استهداف الأمنيين بعمليات ارهابية، ما يرجح متابعتهم لدروس في الغرض، مضيفا انه بمراجعة النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بجندوبة أذنت بالإحتفاظ بجميع المشتبه بهم من أجل تكوين خلية تكفيرية بصدد التحضير لإرتكاب عملية إرهابية ضد أعوان الأمن في انتظار احالتهم على الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الارهاب لمواصلة البحث بالتنسيق مع القطب القضائي لمكافحة الارهاب.
صابر
كشفت نهاية الأسبوع المنقضي وحدات الادارة العامة للأمن الوطني وتحديدا على مستوى الادارة العامة للمصالح المختصة والادارة العامة للأمن العمومي النقاب عن خلية تكفيرية بجهة جندوبة، حيث القت القبض على 11 مشتبها بهم وحجزت مجموعة من الهواتف المحمولة في عملية نوعية مناهضة للارهاب قبل ان تأذن النيابة العمومية بالاحتفاظ بالمظنون فيهم على ذمة الابحاث.
وحسب المعطيات التي تحصلت عليها"الصباح" فان وحدات الادارة العامة للأمن الوطني واصلت خلال الاسبوع الفارط عملياتها الامنية لمكافحة الارهاب من خلال توخي أعلى درجات اليقظة والانتباه والعمل في اقصى درجات الاستنفار بالتوازي مع تكثيف العمل الاستعلاماتي للتصدي لكل ما من شأنه أن يهدّد أمن تونس وكشف مخططات كل من يريد بث الفوضى في بلادنا أو محاولة المساس من امن التونسيين وهو ما مكنها من ايقاف عدد من التكفيريين في صفاقس وبنزرت وعدة مناطق اخرى، بالتوازي مع الكشف عن خلية نائمة في جندوبة.
ايقافات عديدة
وقال مسؤول امني رفيع المستوى في اتصال أمس الاثنين مع"الصباح" ان مختلف وحدات الادارة العامة للأمن الوطني وتحديدا على مستوى الادارتين العامتين للمصالح المختصة والأمن العمومي واصلت عملياتها النوعية والروتينية في مكافحة الارهاب والتصدي للمخططات الارهابية وتعقب الخلايا النائمة والعناصر التكفيرية سواء المفتش عنها او غير المكشوفة أمنيا، خاصة في ظل تواصل وتيرة التهديدات.
وهو ما مكن من تحيين وضعيات عشرات العناصر المصنفة أو المسرحة وايقاف عدد من المشتبه باندماجهم في أنشطة مشبوهة تمس من الأمن القومي من بينهم ثلاثة عناصر غير مكشوفين امنيا القي القبض عليهم في صفاقس احدهم قام بتنزيل أناشيد جهادية ودروسا وخطبا تحريضية مناصرة لتنظيم داعش الارهابي إلى جانب ربطه لعلاقات افتراضية بعناصر إرهابية تونسية وأجنبية متواجدة في بؤر التوتر.
خلية نائمة
وبخصوص عملية جندوبة أكد ذات المسؤول الأمني على ان عمليات بحث ميدانية تواصلت لعدة ايام قام بها اعوان المصلحة الجهوية لمكافحة الإرهاب بجندوبة بالادارة المركزية للارهاب التابعة للادارة العامة للمصالح المختصة بعد توفر معلومات سرية على غاية من الاهمية حول الاشتباه في اندماج عدد من العناصر التكفيرية في انشطة مشبوهة قد تشكل خطرا وتهديدا للأمن القومي.
وبعد توفر معلومات اضافية اثر عمل استعلاماتي مفادها قدوم عنصر تكفيري من منطقة حي التضامن بولاية اريانة للقاء مجموعة من التكفيريين بجهة جندوبة بعضهم سبق التحري معهم في قضايا الارهاب ومصنفون امنيا بالعناصر الخطيرة والقاء درس ديني متشدد وتحريضي عليهم، قام اعوان المصلحة الجهوية لمكافحة الإرهاب بجندوبة ووحدات ادارة اقليم الامن الوطني بجندوبة بتكوين فريق رصد مشترك قام بمراقبة المكان وهو مقهى بالجهة في سرية تامة.
إبحار خطير
ثم، وبعد التنسيق مع النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بجندوبة داهموا المقهى حيث عثروا على العنصر التكفيري الغريب عن الجهة بصدد الإشراف على درس ديني تحريضي يحضره عشرة تكفيريين بعضهم طالتهم الابحاث سابقا في قضايا ارهابية من بينها شبهة رصد الأمنيين والمقرات الأمنية فألقوا القبض عليهم جميعا واقتادوهم الى مقر منطقة الامن الوطني بجندوبة.
بالتحري معهم أنكروا جملة وتفصيلا علاقتهم بالارهاب او اندماجهم في أنشطة مشبوهة، واشاروا الى أنهم بصدد النقاش حول مسائل فقهية وشرعية، لا علاقة لها بالتشدد والتحريض والتكفير، ولكن بتعميق التحريات والابحاث وإجراء المعاينات على هواتفهم تبين قيام عدد منهم بالابحار في المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي بحثا عن صور وفيديوهات لعدد من العمليات الإرهابية التي استهدفت الأمنيين.
واكد المسؤول الامني ان الموقوفين الـ 11 من العناصر المصنفة لدى المصالح الامنية تتراوح اعمارهم بين العشرين سنة والثلاثين سنة حجز لدى بعضهم أجهزة وهواتف تثبت قيامهم بالبحث عن طرق استهداف الأمنيين بعمليات ارهابية، ما يرجح متابعتهم لدروس في الغرض، مضيفا انه بمراجعة النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بجندوبة أذنت بالإحتفاظ بجميع المشتبه بهم من أجل تكوين خلية تكفيرية بصدد التحضير لإرتكاب عملية إرهابية ضد أعوان الأمن في انتظار احالتهم على الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الارهاب لمواصلة البحث بالتنسيق مع القطب القضائي لمكافحة الارهاب.