جددت اليوم الدائرة المختصة في قضايا العدالة الإنتقالية بالمحكمة الابتدائية بتونس النظر في ما يعرف بقضية ضحايا المحاولة الانقلابية لسنة 1962 من بينهم المرحوم صالح الحشاني.
وقد استمعت الدائرة المذكورة الى ابنه حيث ذكر ان والده شارك سنة 1962 في نقاشات بين مدنيين منهم لزهر الشرايطي ومجموعة عسكرية لتغيير نظام الحكم زمن الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة، وعند انكشاف الامر والقاء القبض على مجموعة من المشاركين في الاجتماع رفض الحشاني الهروب ومغادرة البلاد الى حين القاء القبض عليه من قبل وحدات عسكرية.
وبين المذكور ايضا ان عائلته لم تتمكن من رؤية والده الى ان تم تنفيذ حكم الاعدام في حقه خلال شهر من تاريخ القبض عليه.. مؤكدا في ذات السياق انه لم يتم اعلامهم بمكان دفن جثمانه الا في سنة 2012 .
وطالب ابن الضحية بتأخير القضية الى حين حضور محامي الورثة وتقديم جملة الطلبات لهيئة المحكمة فضلا عن كشف حقيقة بقايا الرفات ببئر بورقبة ورد الاعتبار لجميع الضحايا وعائلاتهم واسترجاع املاكهم المصادرة والتعويض لهم عن الاضرار المادية والمعنوية
من جانبها شددت ابنة الضحية على كشف المكان الحقيقي الذي دفن فيه والدها مشيرة الى ان الدولة وضعت يدها على املاك عائلتها دون حكم قضائي او اداري او سياسي يقضي بمصادرة أملاكه مطالبة بتأخير القضية لتمكين المحامين من اعداد جملة طلباتهم.
س.م
جددت اليوم الدائرة المختصة في قضايا العدالة الإنتقالية بالمحكمة الابتدائية بتونس النظر في ما يعرف بقضية ضحايا المحاولة الانقلابية لسنة 1962 من بينهم المرحوم صالح الحشاني.
وقد استمعت الدائرة المذكورة الى ابنه حيث ذكر ان والده شارك سنة 1962 في نقاشات بين مدنيين منهم لزهر الشرايطي ومجموعة عسكرية لتغيير نظام الحكم زمن الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة، وعند انكشاف الامر والقاء القبض على مجموعة من المشاركين في الاجتماع رفض الحشاني الهروب ومغادرة البلاد الى حين القاء القبض عليه من قبل وحدات عسكرية.
وبين المذكور ايضا ان عائلته لم تتمكن من رؤية والده الى ان تم تنفيذ حكم الاعدام في حقه خلال شهر من تاريخ القبض عليه.. مؤكدا في ذات السياق انه لم يتم اعلامهم بمكان دفن جثمانه الا في سنة 2012 .
وطالب ابن الضحية بتأخير القضية الى حين حضور محامي الورثة وتقديم جملة الطلبات لهيئة المحكمة فضلا عن كشف حقيقة بقايا الرفات ببئر بورقبة ورد الاعتبار لجميع الضحايا وعائلاتهم واسترجاع املاكهم المصادرة والتعويض لهم عن الاضرار المادية والمعنوية
من جانبها شددت ابنة الضحية على كشف المكان الحقيقي الذي دفن فيه والدها مشيرة الى ان الدولة وضعت يدها على املاك عائلتها دون حكم قضائي او اداري او سياسي يقضي بمصادرة أملاكه مطالبة بتأخير القضية لتمكين المحامين من اعداد جملة طلباتهم.