إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

إعلان مشترك بين اتحاد الصناعة وجامعة المؤسسات اليابانية

 
تمّ إصدار إعلان مشترك بين اتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وجامعة المؤسسات اليابانية بهدف دعم الروابط الاقتصادية بين الهيكلين، الجمعة، بتونس، وفق ما أعلن عنه نائب رئيس منظمة الأعراف، هشام اللومي.
وجاء الإعلان تتويجا لأشغال المنتدى الاقتصادي التونسي الياباني، الذّي انعقد بعد ظهر، الجمعة، بمدينة الثقافة بالعاصمة.
وتوصل الطرفان إلى مواصلة الجهود لأجل تبادل المعلومات بشأن مناخ الأعمال وتسهيل التشبيك بين رجال الأعمال من البلدين وتشجيع المشاركة النشطة للمؤسسات في التظاهرات في كل من تونس واليابان وتحفيز إنشاء مناخ ملائم للشراكة في مجال الأعمال، بحسب ما تقدم به نائب رئيس منظمة الأعراف لدى تدخله في المنتدى، الذّي انتظم على هامش الندوة الدولية لطوكيو حول التنمية في إفريقيا "تيكاد8".
وأوضح اللومي أن الهدف من هذا الإعلان هو دفع المبادلات التجارية والاستثمارات الثنائية. كما عبر الوفد الممثل لمنظمة الأعراف اليابانية بالانخراط والاسهام في تكريس ثلاثة اصناف من البنية التحتية في أفريقيا. ويتعلّق الأمر ب"البنية التحتية الرئيسية" على غرار الطرقات والموانىء وشبكات الكهرباء و"البنية التحتية اللينة" وتهم اتفاقات التبادل الحر ومعاهدات الاستثمار و"البنية التحتية البشرية" والمتمثلة في الموظفين العموميين ورؤساء المؤسسات والتقنيين...
وعبر رئيس منظمة الأعراف، سمير ماجول، عن ثقته، في ما يتعلّق بتطوير التعاون التونسي الياباني، ودعا إلى إنشاء دعائم شراكة مثمرة ومستديمة من خلال تنظيم لقاءات دورية بين الطرفين بهدف تجسيد أهداف إعلان تونس بين منظمتي الإعراف في البلدين.
وأبرز كاتب الدولة الياباني للاقتصاد والتجارة والصناعة، شينيشي ناكاتاني، أهميّة الدورة الثامنة من "تيكاد"، التّي تطرح العديد من فرص الأعمال داعيا التونسيين إلى لعب دورهم كاملا. وأوضح أن اليابان تبحث عن تشخيص أفكار مجددة وستساعد تونس على تطوير الطاقات الخضراء فضلا عن تمويل هذه المشاريع. وبيّن، في هذا الصدد، بأنّ "الحكومة التونسيّة منفتحة على كل الحوارات لخلق مناخ ملائم يسمح بتنفيذ هذه الأهداف".
وذكرت وزير الصناعة والطاقة والمناجم، نائلة القنجي، أن الاستثمارات المنجزة من قبل الشركات اليابانية تقدّر قيمتها بحوالي 2،5 مليار دولار لتحتل اليابان، تبعا لذلك، المرتبة الثالثة على مستوى الاستثمارات المنجزة في تونس خلال سنة 2021 وهي تأتي بعد فرنسا وإيطاليا.
ودعت الوزيرة إلى إقامة شراكة تونسية يابانية لانجاز برنامج لانتاج الكهرباء باعتماد الطاقات المتجددة المزمع ان تبلغ مساهمتها مستوى 35 بالمائة في انتاج الطاقة في أفق سنة 2030.
وأكد مدير عام وكالة النهوض بالاستثمار الخارجي، عبد الباسط الغانمي، أنّه سيم وضع خارطة طريق تونسيّة يابانية على ضوء نتائج "مخطط التنمية 2023 /2025" لاجل ارساء اقتصاد أخضر تنافسي يستند إلى قطاعات ومشاريع مهيكلة من خلال شراكة مربحة للطرفين.
يذكر أن 19 مؤسسة يابانية تنشط انطلاقا من تونس مكنت من احداث 14 ألف موطن شغل مباشر في الصناعات المعملية والسياحة والخدمات.
واحتلت اليابان خلال سنة 2021 المرتبة 6 من بين البلدان 10 المصدرة للاستثمارات المباشرة الأجنبية الى تونس. وات
 
إعلان مشترك بين اتحاد الصناعة وجامعة المؤسسات اليابانية
 
تمّ إصدار إعلان مشترك بين اتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وجامعة المؤسسات اليابانية بهدف دعم الروابط الاقتصادية بين الهيكلين، الجمعة، بتونس، وفق ما أعلن عنه نائب رئيس منظمة الأعراف، هشام اللومي.
وجاء الإعلان تتويجا لأشغال المنتدى الاقتصادي التونسي الياباني، الذّي انعقد بعد ظهر، الجمعة، بمدينة الثقافة بالعاصمة.
وتوصل الطرفان إلى مواصلة الجهود لأجل تبادل المعلومات بشأن مناخ الأعمال وتسهيل التشبيك بين رجال الأعمال من البلدين وتشجيع المشاركة النشطة للمؤسسات في التظاهرات في كل من تونس واليابان وتحفيز إنشاء مناخ ملائم للشراكة في مجال الأعمال، بحسب ما تقدم به نائب رئيس منظمة الأعراف لدى تدخله في المنتدى، الذّي انتظم على هامش الندوة الدولية لطوكيو حول التنمية في إفريقيا "تيكاد8".
وأوضح اللومي أن الهدف من هذا الإعلان هو دفع المبادلات التجارية والاستثمارات الثنائية. كما عبر الوفد الممثل لمنظمة الأعراف اليابانية بالانخراط والاسهام في تكريس ثلاثة اصناف من البنية التحتية في أفريقيا. ويتعلّق الأمر ب"البنية التحتية الرئيسية" على غرار الطرقات والموانىء وشبكات الكهرباء و"البنية التحتية اللينة" وتهم اتفاقات التبادل الحر ومعاهدات الاستثمار و"البنية التحتية البشرية" والمتمثلة في الموظفين العموميين ورؤساء المؤسسات والتقنيين...
وعبر رئيس منظمة الأعراف، سمير ماجول، عن ثقته، في ما يتعلّق بتطوير التعاون التونسي الياباني، ودعا إلى إنشاء دعائم شراكة مثمرة ومستديمة من خلال تنظيم لقاءات دورية بين الطرفين بهدف تجسيد أهداف إعلان تونس بين منظمتي الإعراف في البلدين.
وأبرز كاتب الدولة الياباني للاقتصاد والتجارة والصناعة، شينيشي ناكاتاني، أهميّة الدورة الثامنة من "تيكاد"، التّي تطرح العديد من فرص الأعمال داعيا التونسيين إلى لعب دورهم كاملا. وأوضح أن اليابان تبحث عن تشخيص أفكار مجددة وستساعد تونس على تطوير الطاقات الخضراء فضلا عن تمويل هذه المشاريع. وبيّن، في هذا الصدد، بأنّ "الحكومة التونسيّة منفتحة على كل الحوارات لخلق مناخ ملائم يسمح بتنفيذ هذه الأهداف".
وذكرت وزير الصناعة والطاقة والمناجم، نائلة القنجي، أن الاستثمارات المنجزة من قبل الشركات اليابانية تقدّر قيمتها بحوالي 2،5 مليار دولار لتحتل اليابان، تبعا لذلك، المرتبة الثالثة على مستوى الاستثمارات المنجزة في تونس خلال سنة 2021 وهي تأتي بعد فرنسا وإيطاليا.
ودعت الوزيرة إلى إقامة شراكة تونسية يابانية لانجاز برنامج لانتاج الكهرباء باعتماد الطاقات المتجددة المزمع ان تبلغ مساهمتها مستوى 35 بالمائة في انتاج الطاقة في أفق سنة 2030.
وأكد مدير عام وكالة النهوض بالاستثمار الخارجي، عبد الباسط الغانمي، أنّه سيم وضع خارطة طريق تونسيّة يابانية على ضوء نتائج "مخطط التنمية 2023 /2025" لاجل ارساء اقتصاد أخضر تنافسي يستند إلى قطاعات ومشاريع مهيكلة من خلال شراكة مربحة للطرفين.
يذكر أن 19 مؤسسة يابانية تنشط انطلاقا من تونس مكنت من احداث 14 ألف موطن شغل مباشر في الصناعات المعملية والسياحة والخدمات.
واحتلت اليابان خلال سنة 2021 المرتبة 6 من بين البلدان 10 المصدرة للاستثمارات المباشرة الأجنبية الى تونس. وات
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews