إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

عضو جامعة التعليم الأساسي يُوضّح لـ"الصباح نيوز" موقفهم من أخطاء كتاب السنة الثانية فرنسية وتغيير المناهج التربوية

ندد محمد العبيدي عضو المكتب التنفيذي للجامعة العامة للتعليم الأساسي في تصريح لـ"الصباح نيوز" بالأخطاء التي تضمنها كتاب السنة الثالثة للتعليم الابتدائي.

ورجّح العبيدي أن لا يكون للاساتذة الجامعيين الموكول لهم مهمة التأليف أي مسؤولية حول هذه الأخطاء، مؤكدا أنه مشهود لهم بالكفاءة.

وذكر مُحدثنا أنه لم يقع متابعة الكتب قبل نشرها وتوزيعها وأثناء الطباعة من قبل اللجنة المكلفة بمتابعة طباعة الكتب.

وتابع بالقول "الكتب المدرسية طُبعت في تركيا وذلك في إطار الإقتصاد المفتوح والمناقصات، ولو طبعت في تونس لقام صاحب المطبعة في مرحلة نهائية بمتابعة الأخطاء قبل طبعها بصفة رسمية".

وذكر أنه لم يقع البدء برنامج في الإصلاح التربوي الذي يتضمن إعادة النظر في المناهج والكتب، مشيرا إلى أن تغيير كتاب السنة الثالثة فرنسية الذي وردت فيه الأخطاء فرضته أن هذه المادة أصبحت تدرس بداية من السنة الثانية، كما أصبحت طريقة تعليمها مختلفة من الطريقة الشاملة إلى طريقة المقاطع، مما يعني أن أمر صياغة كتاب جديد فرضه الواقع وليس برنامج الإصلاح التربوي.

كما أفاد العبيدي أن الاصلاح التربوي شأن عام بغاية الأهمية وفي صورة اتمام لجان تطوير البرامج مهامها في أحسن الظروف ودون عراقيل فإنه مع بداية السنة الدراسية 15 سبتمبر 2023، وليس السنة الجديدة التي على الأبواب، سيقع اعتماد كتاب جديد للسنة الأولى من المرحلة الابتدائية، أي كتاب يتبع برنامج الإصلاح التربوي، لافتا إلى أنه تم القيام باستشارة اقليمية حول المناهج الجديدة المنتظرة ثم سيقع تقسيمها إلى مواد وكتب حسب ما سيتم الإتفاق عليه.

درصاف اللموشي

عضو جامعة التعليم الأساسي يُوضّح لـ"الصباح نيوز" موقفهم من أخطاء كتاب السنة الثانية فرنسية وتغيير المناهج التربوية

ندد محمد العبيدي عضو المكتب التنفيذي للجامعة العامة للتعليم الأساسي في تصريح لـ"الصباح نيوز" بالأخطاء التي تضمنها كتاب السنة الثالثة للتعليم الابتدائي.

ورجّح العبيدي أن لا يكون للاساتذة الجامعيين الموكول لهم مهمة التأليف أي مسؤولية حول هذه الأخطاء، مؤكدا أنه مشهود لهم بالكفاءة.

وذكر مُحدثنا أنه لم يقع متابعة الكتب قبل نشرها وتوزيعها وأثناء الطباعة من قبل اللجنة المكلفة بمتابعة طباعة الكتب.

وتابع بالقول "الكتب المدرسية طُبعت في تركيا وذلك في إطار الإقتصاد المفتوح والمناقصات، ولو طبعت في تونس لقام صاحب المطبعة في مرحلة نهائية بمتابعة الأخطاء قبل طبعها بصفة رسمية".

وذكر أنه لم يقع البدء برنامج في الإصلاح التربوي الذي يتضمن إعادة النظر في المناهج والكتب، مشيرا إلى أن تغيير كتاب السنة الثالثة فرنسية الذي وردت فيه الأخطاء فرضته أن هذه المادة أصبحت تدرس بداية من السنة الثانية، كما أصبحت طريقة تعليمها مختلفة من الطريقة الشاملة إلى طريقة المقاطع، مما يعني أن أمر صياغة كتاب جديد فرضه الواقع وليس برنامج الإصلاح التربوي.

كما أفاد العبيدي أن الاصلاح التربوي شأن عام بغاية الأهمية وفي صورة اتمام لجان تطوير البرامج مهامها في أحسن الظروف ودون عراقيل فإنه مع بداية السنة الدراسية 15 سبتمبر 2023، وليس السنة الجديدة التي على الأبواب، سيقع اعتماد كتاب جديد للسنة الأولى من المرحلة الابتدائية، أي كتاب يتبع برنامج الإصلاح التربوي، لافتا إلى أنه تم القيام باستشارة اقليمية حول المناهج الجديدة المنتظرة ثم سيقع تقسيمها إلى مواد وكتب حسب ما سيتم الإتفاق عليه.

درصاف اللموشي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews