إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

المازري الحداد لـ"الصباح نيوز": لا علاقة لي بأي مبادرة لتأسيس حزب جديد

 

في رد على مقال نشر بتاريخ 3 اوت 2022 في جريدة الصباح الورقية يتحدث عن انضمامه ووجود اسمه ضمن مبادرة لتاسيس حزب جديد يسمى بالحزب الدستوري الديمقراطي مواليا للرئيس ومناهضا للحزب الدستوري الحر، ذكر المازري الحداد الصحفي والكاتب والدبلوماسي السابق  انه لا علاقة له باي مشروع حزب سياسي.

 وأفاد انه "لو لم يصدر هذا المقال عن جريدة عريقة مثل صحيفة الصباح لما علقت عليه كما اتعامل مع بعض الصحف او المواقع، اي بالترفع والتجاهل ولكنه صدر عن صحيفة محترمة ولانها محترمة وجب علي هذا الرد".

وقال الحداد :

-اولا تاييدي لقيس سعيد امر معلن ومعروف منذ الانتخابات الرئاسية التي خاضها ضد نبيل القروي وخاصة منذ منعرج 25 جويلية 2021. حيث كنت اول من عبر بقوة عن مساندته لهذا المنعرج التاريخ بجريدة لوفيغارو الفرنسية بتاريخ 27 جويلية 2021 وتحت عنوان "ما يحدث في تونس ليس بانقلاب بل صحوة جمهورية"

-ثانيا بصفتي مفكر حر ومستقل لن ولم اقبل ان يحشر اسمي لضرب هذا بهذا او لتصفية حسابات سياسية لا علاقة لي بها من قريب او من بعيد.

لذلك اعلن ومع احترامي ومودتي للاسماء المذكورة في المقال انه لم يقع اي اتصال او اتفاق مع اي طرف كان حول هذا المشروع الحزبي المزعوم.

كما اريد التاكيد انه والي يومنا هذا لم اتحزب يوما في حياتي ولم انخرط في اي تنظيم كان وليس في سني هذا التحزب او حتى التفكير بالالتحاق باي حزب كان خاصة وان عدد الاحزاب منذ هيستريا 2011 يفوق ال260 حزب.

وللتذكير فقد حاولت في فيفري 2011 -عندما كانت الجموع تمس من شخصية الزعيم بورقيبة وتنادي بمحاكمة رموز الدولة الوطنية ووأد الفكر البورقيبي- حاولت بعث حزب الحركة البورقيبية الجديدة وكان الهدف منه انذاك احداث ردة فعل نفسية اكثر منها سياساوية. وقد جوبهت المبادرة بالتهكم والثلب والتهديد بالقتل من قبل الاخوان والتجمعيين. وقد وقع اجهاض هذه المبادرة البورقيبية قبل ان يلتقطها الباجي قايد السبسي وحاشيته لتوظيفها لاغراض انتهازية وخسيسة مناقضة تماما لهدفها الاصلي : السيادة الوطنية والمصلحة العليا للشعب التونسي.

 المازري الحداد لـ"الصباح نيوز": لا علاقة لي بأي مبادرة لتأسيس حزب جديد

 

في رد على مقال نشر بتاريخ 3 اوت 2022 في جريدة الصباح الورقية يتحدث عن انضمامه ووجود اسمه ضمن مبادرة لتاسيس حزب جديد يسمى بالحزب الدستوري الديمقراطي مواليا للرئيس ومناهضا للحزب الدستوري الحر، ذكر المازري الحداد الصحفي والكاتب والدبلوماسي السابق  انه لا علاقة له باي مشروع حزب سياسي.

 وأفاد انه "لو لم يصدر هذا المقال عن جريدة عريقة مثل صحيفة الصباح لما علقت عليه كما اتعامل مع بعض الصحف او المواقع، اي بالترفع والتجاهل ولكنه صدر عن صحيفة محترمة ولانها محترمة وجب علي هذا الرد".

وقال الحداد :

-اولا تاييدي لقيس سعيد امر معلن ومعروف منذ الانتخابات الرئاسية التي خاضها ضد نبيل القروي وخاصة منذ منعرج 25 جويلية 2021. حيث كنت اول من عبر بقوة عن مساندته لهذا المنعرج التاريخ بجريدة لوفيغارو الفرنسية بتاريخ 27 جويلية 2021 وتحت عنوان "ما يحدث في تونس ليس بانقلاب بل صحوة جمهورية"

-ثانيا بصفتي مفكر حر ومستقل لن ولم اقبل ان يحشر اسمي لضرب هذا بهذا او لتصفية حسابات سياسية لا علاقة لي بها من قريب او من بعيد.

لذلك اعلن ومع احترامي ومودتي للاسماء المذكورة في المقال انه لم يقع اي اتصال او اتفاق مع اي طرف كان حول هذا المشروع الحزبي المزعوم.

كما اريد التاكيد انه والي يومنا هذا لم اتحزب يوما في حياتي ولم انخرط في اي تنظيم كان وليس في سني هذا التحزب او حتى التفكير بالالتحاق باي حزب كان خاصة وان عدد الاحزاب منذ هيستريا 2011 يفوق ال260 حزب.

وللتذكير فقد حاولت في فيفري 2011 -عندما كانت الجموع تمس من شخصية الزعيم بورقيبة وتنادي بمحاكمة رموز الدولة الوطنية ووأد الفكر البورقيبي- حاولت بعث حزب الحركة البورقيبية الجديدة وكان الهدف منه انذاك احداث ردة فعل نفسية اكثر منها سياساوية. وقد جوبهت المبادرة بالتهكم والثلب والتهديد بالقتل من قبل الاخوان والتجمعيين. وقد وقع اجهاض هذه المبادرة البورقيبية قبل ان يلتقطها الباجي قايد السبسي وحاشيته لتوظيفها لاغراض انتهازية وخسيسة مناقضة تماما لهدفها الاصلي : السيادة الوطنية والمصلحة العليا للشعب التونسي.

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews