استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، مساء اليوم الأحد 21 أوت 2022 بقصر قرطاج، وفدا عن الكونغرس الأمريكي بحضور القائمة بالأعمال بالنيابة بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بتونس.
واستهل رئيس الجمهورية اللقاء بالتذكير بعديد المحطات التاريخية في العلاقات التونسية الأمريكية منذ أكثر من قرنين.
كما أوضح رئيس الدولة العديد من الحقائق لدحض الحملات التي يقوم بها أشخاص معروفو الانتماء وبيان الممارسات التي سادت على أكثر من عقد في كل المستويات وأدت إلى مزيد تفاقم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
وذكّر رئيس الجمهورية بمبادئ القانون الدولي التي كرّسها ميثاق الأمم المتحدة ومن بينها احترام سيادة الدول والمساواة بينها وعدم التدخل في شؤونها. وأشار رئيس الدولة، في هذا السياق، إلى أن التصريحات التي صدرت عن عدد من المسؤولين في المدّة الأخيرة غير مقبولة على أي مقياس من المقاييس لأن تونس دولة حرة مستقلة ذات سيادة، فضلا على أن السيادة فيها للشعب الذي عبّر عن إرادته في الاستفتاء وسيُعبّر عنها في الانتخابات القادمة.
كما أشار رئيس الجمهورية إلى أن الذي يتأسّف على العشرية الماضية هو الذي كان مستفيدا منها والدليل على ذلك تهريب الأموال وتخريب المرافق العمومية. وشدّد رئيس الدولة على أن الديمقراطية هي روح قبل أن تكون مؤسسات شكلية، وأنه لا يمكن أن تتحقق الديمقراطية إلا في ظلّ عدالة اجتماعية وقضاء مستقل عادل يتساوى أمامه الجميع.
كما تم التطرّق، خلال هذا اللقاء، إلى عدد من المحاور الأخرى المتصلة بالعلاقات بين البلدين والحرص المشترك على مزيد دعمها.
استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، مساء اليوم الأحد 21 أوت 2022 بقصر قرطاج، وفدا عن الكونغرس الأمريكي بحضور القائمة بالأعمال بالنيابة بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بتونس.
واستهل رئيس الجمهورية اللقاء بالتذكير بعديد المحطات التاريخية في العلاقات التونسية الأمريكية منذ أكثر من قرنين.
كما أوضح رئيس الدولة العديد من الحقائق لدحض الحملات التي يقوم بها أشخاص معروفو الانتماء وبيان الممارسات التي سادت على أكثر من عقد في كل المستويات وأدت إلى مزيد تفاقم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
وذكّر رئيس الجمهورية بمبادئ القانون الدولي التي كرّسها ميثاق الأمم المتحدة ومن بينها احترام سيادة الدول والمساواة بينها وعدم التدخل في شؤونها. وأشار رئيس الدولة، في هذا السياق، إلى أن التصريحات التي صدرت عن عدد من المسؤولين في المدّة الأخيرة غير مقبولة على أي مقياس من المقاييس لأن تونس دولة حرة مستقلة ذات سيادة، فضلا على أن السيادة فيها للشعب الذي عبّر عن إرادته في الاستفتاء وسيُعبّر عنها في الانتخابات القادمة.
كما أشار رئيس الجمهورية إلى أن الذي يتأسّف على العشرية الماضية هو الذي كان مستفيدا منها والدليل على ذلك تهريب الأموال وتخريب المرافق العمومية. وشدّد رئيس الدولة على أن الديمقراطية هي روح قبل أن تكون مؤسسات شكلية، وأنه لا يمكن أن تتحقق الديمقراطية إلا في ظلّ عدالة اجتماعية وقضاء مستقل عادل يتساوى أمامه الجميع.
كما تم التطرّق، خلال هذا اللقاء، إلى عدد من المحاور الأخرى المتصلة بالعلاقات بين البلدين والحرص المشترك على مزيد دعمها.