-لهذا شرع التكتل والعمال والتيار والقطب والجمهوري في حوارات داخلية
أكد خليل الزاوية رئيس حزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن الأحزاب الخمسة، التكتل والتيار الديمقراطي والعمال والقطب ،قد دخلت في مرحلة تقييم من أجل تطوير العمل المشترك فيما بينها.
وذكر أن تطوير العمل المشترك سيكون على ضوء الوضع الحالي، حيث شرعت هذه الأحزاب الخمسة في إجراء حوارات داخلية، على اعتبار أن تجمعها في المرحلة السابقة كان من أجل اسقاط الاستفتاء، وهي مرحلة قد انتهت بدخول الدستور حيز التطبيق.
وفيما يتعلق بختم دستور الجمهورية التونسية الجديد بعد إعلان النتائج الرسمية النهائية للاستفتاء، وصدوره في عدد خاص بالرائد الرسمي وفق الأمر الرئاسي عدد 691 لسنة 2022 مؤرخ في 17 أوت 2022، قال الزاوية أن صورة ختم الدستور عندما يتم مقارنتها بصور ختم دستور 2014، يلاحظ الاختلاف، مُبينا أنه في 17 جانفي وكان ختم الدستور حينها بحضور الرئاسات الثلاث، رئاسة الجمهورية ورئاسة المجلس الوطني التأسيسي ورئاسة الحكومة، إلى جانب المجتمع السياسي والدبلوماسي وما رافقه من مظاهر الإحتفال، ووصفه بـ"المفخرة لتونس" بينما ختم دستور 25 جويلية 2022، يظهر أن رئيس الجمهورية قيس سعيد كان وحيدا عند ختمه بقصر قرطاج، كما تم ختمه ليلا .
وأضاف خليل الزاوية قائلا "هذا دليل على أنه مشروع شخصي فردي، وحتى امضاء الدستور كان بطريقة فردية وبحضور الأمن الرئاسي فق، لا غير".
درصاف اللموشي
-لهذا شرع التكتل والعمال والتيار والقطب والجمهوري في حوارات داخلية
أكد خليل الزاوية رئيس حزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن الأحزاب الخمسة، التكتل والتيار الديمقراطي والعمال والقطب ،قد دخلت في مرحلة تقييم من أجل تطوير العمل المشترك فيما بينها.
وذكر أن تطوير العمل المشترك سيكون على ضوء الوضع الحالي، حيث شرعت هذه الأحزاب الخمسة في إجراء حوارات داخلية، على اعتبار أن تجمعها في المرحلة السابقة كان من أجل اسقاط الاستفتاء، وهي مرحلة قد انتهت بدخول الدستور حيز التطبيق.
وفيما يتعلق بختم دستور الجمهورية التونسية الجديد بعد إعلان النتائج الرسمية النهائية للاستفتاء، وصدوره في عدد خاص بالرائد الرسمي وفق الأمر الرئاسي عدد 691 لسنة 2022 مؤرخ في 17 أوت 2022، قال الزاوية أن صورة ختم الدستور عندما يتم مقارنتها بصور ختم دستور 2014، يلاحظ الاختلاف، مُبينا أنه في 17 جانفي وكان ختم الدستور حينها بحضور الرئاسات الثلاث، رئاسة الجمهورية ورئاسة المجلس الوطني التأسيسي ورئاسة الحكومة، إلى جانب المجتمع السياسي والدبلوماسي وما رافقه من مظاهر الإحتفال، ووصفه بـ"المفخرة لتونس" بينما ختم دستور 25 جويلية 2022، يظهر أن رئيس الجمهورية قيس سعيد كان وحيدا عند ختمه بقصر قرطاج، كما تم ختمه ليلا .
وأضاف خليل الزاوية قائلا "هذا دليل على أنه مشروع شخصي فردي، وحتى امضاء الدستور كان بطريقة فردية وبحضور الأمن الرئاسي فق، لا غير".