تم، منذ قليل، توقيع اتفاق شراكة بين النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ومركز جنيف لحوكمة قطاع الأمن "ديكاف" وذلك بمقر النقابة.
وفي هذا السياق، أكد نقيب الصحفيين محمد مهدي الجلاصي أن الاتفاقية تأتي بعد موجة كبيرة من الاعتداءات الأمنية على الصحفيين مقابل غياب للمحاسبة.
وذكر الجلاصي أن أكثر الاعتداءات التي تعرض لها الصحفيون حصلت خلال العشر سنوات الأخيرة وأن جزء كبير منها سببه قوات الأمن وتتمثل أساسا في إشكالات ومضايقات واعتداءات وتتبعات لفترات معينة حسب الوضعية السياسية التي تعيشها البلاد وحسب الارادة السياسية التي تحكم دولة في أي فترة من فترات.
واوضح الجلاصي: "شهدنا اعتداءات كبيرة وخطيرة كادت تودي بحياة صحفيين ومصورين"، مُضيفا: "هذا ما دفعنا الى السعي إلى توفير بيئة آمنة لعمل الصحفيين الميدانيين من خلال هذا المشروع مع مركز ديكاف الهادف الى إلى بناء قدرات الصحفيات والصحفيين على المواضيع ذات العلاقة بحوكمة قطاع الأمن وصياغة ميثاق ينظم العلاقة بين الصحفيين ووزارة الداخلية وتعزيز التواصل بينهما بناء مناخ من الثقة بين الصحفيين وأعوان الأمن وإصدار دليل مرجعي للصحفيين في علاقة بالصحافة الأمنية".
وأكّد الجلاصي على أن "علاقة الصحفيين مع وزارة الداخلية وجب أن تكون مبنية على الشراكة رغم كونها تبدو صعبة نظرا لما لها من ارث وممارسات وحتى سياستها في حماية المعتدين"، مطالبا في هذا الصدد بان يقع تتبع المعتدين باعتبار أنه لا يمكن إيقاف هذه الاعتداءات المتواصلة التي تعود إلى سياسة الإفلات من العقاب.
سعيدة الميساوي
تم، منذ قليل، توقيع اتفاق شراكة بين النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ومركز جنيف لحوكمة قطاع الأمن "ديكاف" وذلك بمقر النقابة.
وفي هذا السياق، أكد نقيب الصحفيين محمد مهدي الجلاصي أن الاتفاقية تأتي بعد موجة كبيرة من الاعتداءات الأمنية على الصحفيين مقابل غياب للمحاسبة.
وذكر الجلاصي أن أكثر الاعتداءات التي تعرض لها الصحفيون حصلت خلال العشر سنوات الأخيرة وأن جزء كبير منها سببه قوات الأمن وتتمثل أساسا في إشكالات ومضايقات واعتداءات وتتبعات لفترات معينة حسب الوضعية السياسية التي تعيشها البلاد وحسب الارادة السياسية التي تحكم دولة في أي فترة من فترات.
واوضح الجلاصي: "شهدنا اعتداءات كبيرة وخطيرة كادت تودي بحياة صحفيين ومصورين"، مُضيفا: "هذا ما دفعنا الى السعي إلى توفير بيئة آمنة لعمل الصحفيين الميدانيين من خلال هذا المشروع مع مركز ديكاف الهادف الى إلى بناء قدرات الصحفيات والصحفيين على المواضيع ذات العلاقة بحوكمة قطاع الأمن وصياغة ميثاق ينظم العلاقة بين الصحفيين ووزارة الداخلية وتعزيز التواصل بينهما بناء مناخ من الثقة بين الصحفيين وأعوان الأمن وإصدار دليل مرجعي للصحفيين في علاقة بالصحافة الأمنية".
وأكّد الجلاصي على أن "علاقة الصحفيين مع وزارة الداخلية وجب أن تكون مبنية على الشراكة رغم كونها تبدو صعبة نظرا لما لها من ارث وممارسات وحتى سياستها في حماية المعتدين"، مطالبا في هذا الصدد بان يقع تتبع المعتدين باعتبار أنه لا يمكن إيقاف هذه الاعتداءات المتواصلة التي تعود إلى سياسة الإفلات من العقاب.