قال، اليوم، الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نورالدين الطبوبي إنه "من يريد حوارا دون الاتحاد والمجتمع مدني والأحزاب السياسية فلينظم حواره"، في إشارة إلى دعوة رئاسة الجمهورية لتنظيم حوار وطني.
وأضاف الطبوبي في تصريح إعلامي على هامش تنظيم الاتحاد بالشّراكة مع الكنفدرالية الدّولية للنّقابات الإفريقية ورشة عمل بعنوان " آفاق وتحديات العمل النّقابي في إطار اتّفاق التّبادل الحرّ بالقارة الإفريقية : الفرص والمخاطر": "اذا ارتأت الرئاسة تنظيم حوار خارج اتحاد الشغل والطيف السياسي الذي آمن بتحركات 25 جويلية فكل انسان حر.. وموقف اتحاد الشغل يصدر عن مؤسساته المختصة".
وفي سياق آخر، أكّد الطبوبي أنه ومنذ 25 جويلية الماضي كان له اتصالين مع رئاسة الجمهورية.
واعتبر أنّ رئيس الجمهورية قيس سعيد التقط اللحظة واتخذ تلك القرارات (الإجراءات الاستثنائية) وقد كان اتحاد الشغل مع تلك القرارات، مُضيفا: "لكن للأسف الشديد بقينا في نفس الحلقة المفرغة وهذا سيجرّنا لقدر الله إلى البطون الخاوية.. ونحن نريد أن نستبق هذا برؤية واضحة تعطينا صورة ايجابية لتونس المتحضرة والقادرة على فض اشكالياتها بالرأي والرأي المخالف.. ولا عودة اليوم للحكم الفردي بل نريد حكما متوازنا في دولة القانون والمؤسسات".
ودعا الطبوبي إلى التعقل والحكمة والرصانة في هذه الفترة، قائلا: "لا يجب ان تسيرنا شبكات التواصل الاجتماعي.. وهنالك اشخاص مندسة لتخريب مسار 25 جويلية لإعادتنا إلى الوراء".
قال، اليوم، الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نورالدين الطبوبي إنه "من يريد حوارا دون الاتحاد والمجتمع مدني والأحزاب السياسية فلينظم حواره"، في إشارة إلى دعوة رئاسة الجمهورية لتنظيم حوار وطني.
وأضاف الطبوبي في تصريح إعلامي على هامش تنظيم الاتحاد بالشّراكة مع الكنفدرالية الدّولية للنّقابات الإفريقية ورشة عمل بعنوان " آفاق وتحديات العمل النّقابي في إطار اتّفاق التّبادل الحرّ بالقارة الإفريقية : الفرص والمخاطر": "اذا ارتأت الرئاسة تنظيم حوار خارج اتحاد الشغل والطيف السياسي الذي آمن بتحركات 25 جويلية فكل انسان حر.. وموقف اتحاد الشغل يصدر عن مؤسساته المختصة".
وفي سياق آخر، أكّد الطبوبي أنه ومنذ 25 جويلية الماضي كان له اتصالين مع رئاسة الجمهورية.
واعتبر أنّ رئيس الجمهورية قيس سعيد التقط اللحظة واتخذ تلك القرارات (الإجراءات الاستثنائية) وقد كان اتحاد الشغل مع تلك القرارات، مُضيفا: "لكن للأسف الشديد بقينا في نفس الحلقة المفرغة وهذا سيجرّنا لقدر الله إلى البطون الخاوية.. ونحن نريد أن نستبق هذا برؤية واضحة تعطينا صورة ايجابية لتونس المتحضرة والقادرة على فض اشكالياتها بالرأي والرأي المخالف.. ولا عودة اليوم للحكم الفردي بل نريد حكما متوازنا في دولة القانون والمؤسسات".
ودعا الطبوبي إلى التعقل والحكمة والرصانة في هذه الفترة، قائلا: "لا يجب ان تسيرنا شبكات التواصل الاجتماعي.. وهنالك اشخاص مندسة لتخريب مسار 25 جويلية لإعادتنا إلى الوراء".