قال هشام العجبوني القيادي في التيار الديمقراطي والنائب في البرلمان المجمدة أشغاله في تصريح لـ"الصباح نيوز" تعليقا على قول رئيس الجمهورية أن الحوار الوطني لن يكون قرطاج 3 وسيكون في المنصات الالكترونية أو في المعاهد التكنولوجينة بمختلف المعتمديات ثم يقع التأليف في مؤتمر وطني، أن أعضاء المكتب السياسي للتيار ذهبوا الى رئيس الجمهورية في أكتوبر 2019، وطلبوا منه اطلاق حوار اقتصادي واجتماعي.
وأضاف: "كنا نتوقّع الوضع الذي وصلنا اليه اليوم، وطلبنا حينها الجلوس على طاولة الحوار كفاعلين سياسيين واجتماعيين، تحت اشراف رئيس الجمهورية، وحتى وان كان وقتها بحضور النهضة وقلب تونس فان صوتهما سيكون مُعوّما ولا يمكنهما فرض صوتيهما، وسط الحوار، ولا وجود لأي محاصصة داخله، اذ تجد الأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية، أفضل من أن يكون الحوار داخل البرلمان بما أنه كانت فيه مُحاصصة بسياسة الترغيب والترهيب".
واعتبر مُحدّثنا أن رئيس الجمهورية يريد أن يجري حوارا مع شبابه والمُفسّرين لحملته.
وتابع بالقول "رئيس الجمهورية لا يسمع الا نفسه، وسيكون حوارا مع الشباب المؤمن بالنظام المجالسي والنظام السياسي الذي اقترحه هو بنفسه منذ سنوات، والذي قام بتفسيره كل مرّة أعضاء الحملة التفسيرية".
وذكر العجبوني أن المسألة المُتعلّقة بالحوار تحتاج الى تفسير، مشيرا الى أن سعيد لم يقم حاليا بنفسه بالتفسير بل "جماعته" هم من تولّوا هذه المهمة.
وشدّد على ضرورة أن تكون نتيجة الحوار ذات توافق واسع، وأنه في صورة أخذ جزء من الشعب التونسي دون غيره رغم أنه رئيس لكل التونسيين وليس فقط لجماعته ومن صوّت له وحينها يصبح رئيسا فقط لـ 600 ألف مواطن الذين صوّتوا له في الدور الأول من الانتخابات الرئاسية الفارطة، نظرا لأنه في الدور الثاني العديد من الأحزاب صوّتت له وجزء كبير منهم في مقابل منافسه وهو نبيل القروي، أي حتى لا يصعد القروي.
وأفاد العجبوني: "تم التصويت لشخص نظيف ونزيه لكنه الى حدّ الآن أثبت عدم كفاءته لادارة البلاد، والعديد من الأمور تنقصه، فخطابه شعبوي جدا واعتباطي، وسبق لبن علي أن عقد حوارا سنة 2010 وفشل والراحل الباجي قائد السبسي أراد أن ينظمه ولم يحدث، فالحوار يجب أن يجرى مع الفُرقاء، فالأطراف عندما تكون متفقة مع بعضها البعض لا يكون بينها حوارا، وهو ما يعني أنه يجب أن يكون أساسا مع الشخص المُختلف معه، والا فانه سيسمع فقط صدى نفسه"
كما أشتري إلى أن رئيس الجمهورية دعا الى خفض الأسعار بينما الأسعار تضاعفت، وكانت الآثار معكوسة، لأن المسألة هي اصلاح منظومة كاملة، فعندما يقع خفض أسعار لحوم الدجاج أو الحليب مثلا، يجب معرفة أولا منظومة الانتاج وتوفير الأعلاف وخلق البدائل.
درصاف اللموشي
قال هشام العجبوني القيادي في التيار الديمقراطي والنائب في البرلمان المجمدة أشغاله في تصريح لـ"الصباح نيوز" تعليقا على قول رئيس الجمهورية أن الحوار الوطني لن يكون قرطاج 3 وسيكون في المنصات الالكترونية أو في المعاهد التكنولوجينة بمختلف المعتمديات ثم يقع التأليف في مؤتمر وطني، أن أعضاء المكتب السياسي للتيار ذهبوا الى رئيس الجمهورية في أكتوبر 2019، وطلبوا منه اطلاق حوار اقتصادي واجتماعي.
وأضاف: "كنا نتوقّع الوضع الذي وصلنا اليه اليوم، وطلبنا حينها الجلوس على طاولة الحوار كفاعلين سياسيين واجتماعيين، تحت اشراف رئيس الجمهورية، وحتى وان كان وقتها بحضور النهضة وقلب تونس فان صوتهما سيكون مُعوّما ولا يمكنهما فرض صوتيهما، وسط الحوار، ولا وجود لأي محاصصة داخله، اذ تجد الأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية، أفضل من أن يكون الحوار داخل البرلمان بما أنه كانت فيه مُحاصصة بسياسة الترغيب والترهيب".
واعتبر مُحدّثنا أن رئيس الجمهورية يريد أن يجري حوارا مع شبابه والمُفسّرين لحملته.
وتابع بالقول "رئيس الجمهورية لا يسمع الا نفسه، وسيكون حوارا مع الشباب المؤمن بالنظام المجالسي والنظام السياسي الذي اقترحه هو بنفسه منذ سنوات، والذي قام بتفسيره كل مرّة أعضاء الحملة التفسيرية".
وذكر العجبوني أن المسألة المُتعلّقة بالحوار تحتاج الى تفسير، مشيرا الى أن سعيد لم يقم حاليا بنفسه بالتفسير بل "جماعته" هم من تولّوا هذه المهمة.
وشدّد على ضرورة أن تكون نتيجة الحوار ذات توافق واسع، وأنه في صورة أخذ جزء من الشعب التونسي دون غيره رغم أنه رئيس لكل التونسيين وليس فقط لجماعته ومن صوّت له وحينها يصبح رئيسا فقط لـ 600 ألف مواطن الذين صوّتوا له في الدور الأول من الانتخابات الرئاسية الفارطة، نظرا لأنه في الدور الثاني العديد من الأحزاب صوّتت له وجزء كبير منهم في مقابل منافسه وهو نبيل القروي، أي حتى لا يصعد القروي.
وأفاد العجبوني: "تم التصويت لشخص نظيف ونزيه لكنه الى حدّ الآن أثبت عدم كفاءته لادارة البلاد، والعديد من الأمور تنقصه، فخطابه شعبوي جدا واعتباطي، وسبق لبن علي أن عقد حوارا سنة 2010 وفشل والراحل الباجي قائد السبسي أراد أن ينظمه ولم يحدث، فالحوار يجب أن يجرى مع الفُرقاء، فالأطراف عندما تكون متفقة مع بعضها البعض لا يكون بينها حوارا، وهو ما يعني أنه يجب أن يكون أساسا مع الشخص المُختلف معه، والا فانه سيسمع فقط صدى نفسه"
كما أشتري إلى أن رئيس الجمهورية دعا الى خفض الأسعار بينما الأسعار تضاعفت، وكانت الآثار معكوسة، لأن المسألة هي اصلاح منظومة كاملة، فعندما يقع خفض أسعار لحوم الدجاج أو الحليب مثلا، يجب معرفة أولا منظومة الانتاج وتوفير الأعلاف وخلق البدائل.