إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

نفطة.. عندما يتحول الشارع الرئيسي والرصيف الى محطة لسيارات الأجرة

 

 

تصطف سيارات الأجرة في مدينة نفطة التابعة لولاية توزر على الرصيف مباشرة أمام المحلات لتجارية والدكاكين والمنازل في أحد أكبر الشواراع الرئيسية في المدينة في مشهد يومي روتيني يألفه أهل المدينة وحتى زُوّارُها، ولأن عدد سيارات الأجرة كبير في المنطقة فانه أمر طبيعي أن تجد السيارات رابضة في الطريق، اذ لم يعد الرصيف يكفيها.

 

هذه وضعية محطة سيارات الأجرة بمدينة نفطة، دون سور يحميها أو مكان مُحدّد يأوي السيارات والمُسافرين على حدّ السواء، فقط الهواء الطلق والشارع والرصيف يحتويها ودون وجود مرافق كحنفية مياه أو كراسي للاستراحة عند الانتظار أو مكتب لاستخلاص التذاكر أو بيوت للراحة.

 

هذا الأمر مثل مصدر ازعاج بالنسبة لأصحاب السيارات والمسافرين أيضا الذين أعيتهم يوميا حالات الانتظار عند أشعة الشمس أو نسمات البرد، خاصة الأطفال وكبار السن والمرضى الذين تضطرهم الظروف للتنقل الى مركز الولاية توزر أو الى الولايات المجاورة أو البعيدة فهو مكان يجمع جميع سيارات الأجرة بمختلف أصنافها، ولم يجدوا مكانا يحميهم من مختلف تقلّبات الطقس.

 

وقد تسمع منبهات صوت السيارات المارّة التي تحذر أصحاب سيارات الأجرة والمواطنين بضرورة الابتعاد عن الطريق وأخذ الحيطة في كل مرّة، لا سيما في صورة اكتظاظ المسافرين وتجمعهم من أجل الصعود الى سياراة الأجرة مرفوقين بحقائبهم.

 

هذا وتُعدّ مدنية نفطة مدينة سياحية بامتياز، وتستعدّ لاسقبال ضيوفها من التونسيين والأجانب في عطلة الخريف مع انطلاق مهرجان الموسيقي الصوفية روحانيات "حنين" في دورته الخامسة، غير أن محطة سيارات الأجرة لا توحي بأنها مدينة سياحية ستُعجّ قريبا حركية ما يستوجب التفكير في نقل مقرّ المحطة الى مكان غير الرصيف والطريق مع تسييجه وتسقيفه وتجهيزه بمحتلف المرافق الحيوية التي يحتاجها المسافر عادة عند سفره.

 

درصاف

 

 

نفطة.. عندما يتحول الشارع الرئيسي والرصيف الى محطة لسيارات الأجرة

 

 

تصطف سيارات الأجرة في مدينة نفطة التابعة لولاية توزر على الرصيف مباشرة أمام المحلات لتجارية والدكاكين والمنازل في أحد أكبر الشواراع الرئيسية في المدينة في مشهد يومي روتيني يألفه أهل المدينة وحتى زُوّارُها، ولأن عدد سيارات الأجرة كبير في المنطقة فانه أمر طبيعي أن تجد السيارات رابضة في الطريق، اذ لم يعد الرصيف يكفيها.

 

هذه وضعية محطة سيارات الأجرة بمدينة نفطة، دون سور يحميها أو مكان مُحدّد يأوي السيارات والمُسافرين على حدّ السواء، فقط الهواء الطلق والشارع والرصيف يحتويها ودون وجود مرافق كحنفية مياه أو كراسي للاستراحة عند الانتظار أو مكتب لاستخلاص التذاكر أو بيوت للراحة.

 

هذا الأمر مثل مصدر ازعاج بالنسبة لأصحاب السيارات والمسافرين أيضا الذين أعيتهم يوميا حالات الانتظار عند أشعة الشمس أو نسمات البرد، خاصة الأطفال وكبار السن والمرضى الذين تضطرهم الظروف للتنقل الى مركز الولاية توزر أو الى الولايات المجاورة أو البعيدة فهو مكان يجمع جميع سيارات الأجرة بمختلف أصنافها، ولم يجدوا مكانا يحميهم من مختلف تقلّبات الطقس.

 

وقد تسمع منبهات صوت السيارات المارّة التي تحذر أصحاب سيارات الأجرة والمواطنين بضرورة الابتعاد عن الطريق وأخذ الحيطة في كل مرّة، لا سيما في صورة اكتظاظ المسافرين وتجمعهم من أجل الصعود الى سياراة الأجرة مرفوقين بحقائبهم.

 

هذا وتُعدّ مدنية نفطة مدينة سياحية بامتياز، وتستعدّ لاسقبال ضيوفها من التونسيين والأجانب في عطلة الخريف مع انطلاق مهرجان الموسيقي الصوفية روحانيات "حنين" في دورته الخامسة، غير أن محطة سيارات الأجرة لا توحي بأنها مدينة سياحية ستُعجّ قريبا حركية ما يستوجب التفكير في نقل مقرّ المحطة الى مكان غير الرصيف والطريق مع تسييجه وتسقيفه وتجهيزه بمحتلف المرافق الحيوية التي يحتاجها المسافر عادة عند سفره.

 

درصاف

 

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews