إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

النهضة: الإجراءات الإستثنائية وما تلاها من قرارات غير دستورية أضرّت بمكاسب تونس وبسمعتها

شدد المكتب التنفيذي لحركة النهضة، في بيان صادر عنه، على "ضرورة وضع حد للحالة الإستثنائية التي كرست الإنفراد بالسلطات ورفضت مبدأ التشاركية في إيجاد حلول للأزمة السياسية الراهنة والعودة إلى الشرعية الدستورية"، وفق نص البيان.
وفي التالي فحوى البيان:
عقد المكتب التنفيذي لحركة النهضة جلسته الدورية، برئاسة الأستاذ راشد الغنوشي، مساء الأربعاء 20 أكتوبر 2021 . وفيما يلي مواقف حركة النهضة من عدد من القضايا التي تناولها المكتب بالدرس: 
 
1- ضرورة وضع حد للحالة الإستثنائية التي كرست الإنفراد بالسلطات ورفضت مبدأ التشاركية في إيجاد حلول للأزمة السياسية الراهنة والعودة إلى الشرعية الدستورية، وضرورة استئناف النشاط البرلماني من أجل توفير الشروط القانونية للحكومة مثل المصادقةً على ميزانية الدولة وقانون المالية طبقا لمقتضيات القانون والدستور. 
 
2- تستنكر التعتيم الإعلامي حول الوضع الإقتصادي والمالي وغياب المعطيات حول مشروع ميزانية 2022 وحول قانون الميزانية التكميلي لسنة 2021، وهو ما يمثل ضربا لحق المواطنين والإعلاميين في مناقشة مختلف الإختيارات والبرامج. 
 
3- تنبه إلى خطورة خطابات التخوين والتّشويه التي طالت عديد الشخصيات ورموز الإنتقال الديمقراطي والنضال ضد الديكتاتورية لمدة عقود ومنهم رئيس مجلس نواب الشعب ورئيس حركة النهضة والدكتور المنصف المرزوقي الرئيس الأسبق للجمهورية والأستاذ نجيب الشابي رئيس الهيئة السياسية لحزب الامل،وغيرهم، كما تطالب بإطلاق سراح الصحفيين والنواب المعتقلين احتراما لمبادئ حرية التعبير والإعلام. 
 
4- تعتبر أن الإجراءات الإستثنائية وما تلاها من قرارات غير دستورية أضرّت بمكاسب تونس وبسمعتها التي حققتها بعد الثورة ، وأدت الى عزلة السلطةً التونسية بعد 25 جويلية داخليا ودوليا،كما قوّضت التجربة الديمقراطية وتوشك أن تحول البلاد إلى حالة حقوقية على المستوى الدولي.
 
5- تستنكر حرمان نواب الشعب من مخصّصاتهم بما يشبه عملية تجويع وتشفّي بمقتضى الأمر عدد 117 غير الدستوري الذي منعهم من أي حق في العمل وتدعو إلى وضع حدّ فوري لهذه المظلمة المسلّطة عليهم وعلى السلطة التشريعية وهياكلها .
 
 
النهضة: الإجراءات الإستثنائية وما تلاها من قرارات غير دستورية أضرّت بمكاسب تونس وبسمعتها
شدد المكتب التنفيذي لحركة النهضة، في بيان صادر عنه، على "ضرورة وضع حد للحالة الإستثنائية التي كرست الإنفراد بالسلطات ورفضت مبدأ التشاركية في إيجاد حلول للأزمة السياسية الراهنة والعودة إلى الشرعية الدستورية"، وفق نص البيان.
وفي التالي فحوى البيان:
عقد المكتب التنفيذي لحركة النهضة جلسته الدورية، برئاسة الأستاذ راشد الغنوشي، مساء الأربعاء 20 أكتوبر 2021 . وفيما يلي مواقف حركة النهضة من عدد من القضايا التي تناولها المكتب بالدرس: 
 
1- ضرورة وضع حد للحالة الإستثنائية التي كرست الإنفراد بالسلطات ورفضت مبدأ التشاركية في إيجاد حلول للأزمة السياسية الراهنة والعودة إلى الشرعية الدستورية، وضرورة استئناف النشاط البرلماني من أجل توفير الشروط القانونية للحكومة مثل المصادقةً على ميزانية الدولة وقانون المالية طبقا لمقتضيات القانون والدستور. 
 
2- تستنكر التعتيم الإعلامي حول الوضع الإقتصادي والمالي وغياب المعطيات حول مشروع ميزانية 2022 وحول قانون الميزانية التكميلي لسنة 2021، وهو ما يمثل ضربا لحق المواطنين والإعلاميين في مناقشة مختلف الإختيارات والبرامج. 
 
3- تنبه إلى خطورة خطابات التخوين والتّشويه التي طالت عديد الشخصيات ورموز الإنتقال الديمقراطي والنضال ضد الديكتاتورية لمدة عقود ومنهم رئيس مجلس نواب الشعب ورئيس حركة النهضة والدكتور المنصف المرزوقي الرئيس الأسبق للجمهورية والأستاذ نجيب الشابي رئيس الهيئة السياسية لحزب الامل،وغيرهم، كما تطالب بإطلاق سراح الصحفيين والنواب المعتقلين احتراما لمبادئ حرية التعبير والإعلام. 
 
4- تعتبر أن الإجراءات الإستثنائية وما تلاها من قرارات غير دستورية أضرّت بمكاسب تونس وبسمعتها التي حققتها بعد الثورة ، وأدت الى عزلة السلطةً التونسية بعد 25 جويلية داخليا ودوليا،كما قوّضت التجربة الديمقراطية وتوشك أن تحول البلاد إلى حالة حقوقية على المستوى الدولي.
 
5- تستنكر حرمان نواب الشعب من مخصّصاتهم بما يشبه عملية تجويع وتشفّي بمقتضى الأمر عدد 117 غير الدستوري الذي منعهم من أي حق في العمل وتدعو إلى وضع حدّ فوري لهذه المظلمة المسلّطة عليهم وعلى السلطة التشريعية وهياكلها .
 
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews