قال رئيس الجمهورية قيس سعيد لدى إشرافه على اجتماع مجلس الوزراء إن "مؤسسات الدولة تعمل بأكثر نجاعة لأن الارادة السياسية متوفرة، لاضفاء النجاعة على العمل الحكومي."
وأضاف: "التذكير بسيادتنا الوطنية والوضع في تونس هو موضوع تونسي خالص، وليست هناك قضية تونسية يتم التداول فيها خارج تونس.. وكما قال علي بلهوان أرواحنا من روح هذا الوطن وأجسادنا من مادة هذا الوطن".
وتابع بالقول: "تونس اليوم ثائرة لكنها جريحة وليست شهيدة ولكنها جريحة تنزف الدم وتنزف الألم نتيجة لعدة عناصر داخلية، ولا يمكن أن نضمد جراحها الا بأنفسنا وارادتنا وفي ظل اختياراتنا، نحن لا نريد التعاون والتعاطف دون احترام، نريد الاحترام من الخارج وحتى وان كان دون تعاطف فالاحترام لاختياراتنا هو المقدمة الأولى لسيادتنا الوطنية، فتونس ليست حقلا أو بضاعة حتى توضع على جداول الأعمال في الخارج".
وتسائل: "هل تدارسنا في مجلس وزاري أو في أي مؤسسة من المؤسسات الوضع الداخلي في دولة أجنبية، هل وُضعت دولة أوروبية أو أمريكية أو آسيوية في جدول أعمال لا في التعاون بل للنظر في الأوضاع الداخلية، سيادتنا غير قابلة للنقاش لأننا نريد ما يريده الشعب وسيادتنا نستمدّها من الارادة الشعبية ومن الاستقلال، وللأسف الشديد يلوذ البعض بالخارج ليجد مكانا فقده للابد في الداخل ثم يرددون بعد ذلك النشيد الرسمي يقولون لا عاش في تونس من خانها، ربما يقصدون أنفسهم ولا يشعرون، ثم يألبون بعض الشركات الأجنبية المتخصصة في الدعاية للإساءة لتونس والتونسيين، أننا نريد التعاون مع أشقائنا وأصدقائنا ووجدنا منهم العون لأننا نشعر بهذا الواجب، عندما يدعونا الواجب الى العون عندما تمر الشعوب بجوائح أو مصائب".
قال رئيس الجمهورية قيس سعيد لدى إشرافه على اجتماع مجلس الوزراء إن "مؤسسات الدولة تعمل بأكثر نجاعة لأن الارادة السياسية متوفرة، لاضفاء النجاعة على العمل الحكومي."
وأضاف: "التذكير بسيادتنا الوطنية والوضع في تونس هو موضوع تونسي خالص، وليست هناك قضية تونسية يتم التداول فيها خارج تونس.. وكما قال علي بلهوان أرواحنا من روح هذا الوطن وأجسادنا من مادة هذا الوطن".
وتابع بالقول: "تونس اليوم ثائرة لكنها جريحة وليست شهيدة ولكنها جريحة تنزف الدم وتنزف الألم نتيجة لعدة عناصر داخلية، ولا يمكن أن نضمد جراحها الا بأنفسنا وارادتنا وفي ظل اختياراتنا، نحن لا نريد التعاون والتعاطف دون احترام، نريد الاحترام من الخارج وحتى وان كان دون تعاطف فالاحترام لاختياراتنا هو المقدمة الأولى لسيادتنا الوطنية، فتونس ليست حقلا أو بضاعة حتى توضع على جداول الأعمال في الخارج".
وتسائل: "هل تدارسنا في مجلس وزاري أو في أي مؤسسة من المؤسسات الوضع الداخلي في دولة أجنبية، هل وُضعت دولة أوروبية أو أمريكية أو آسيوية في جدول أعمال لا في التعاون بل للنظر في الأوضاع الداخلية، سيادتنا غير قابلة للنقاش لأننا نريد ما يريده الشعب وسيادتنا نستمدّها من الارادة الشعبية ومن الاستقلال، وللأسف الشديد يلوذ البعض بالخارج ليجد مكانا فقده للابد في الداخل ثم يرددون بعد ذلك النشيد الرسمي يقولون لا عاش في تونس من خانها، ربما يقصدون أنفسهم ولا يشعرون، ثم يألبون بعض الشركات الأجنبية المتخصصة في الدعاية للإساءة لتونس والتونسيين، أننا نريد التعاون مع أشقائنا وأصدقائنا ووجدنا منهم العون لأننا نشعر بهذا الواجب، عندما يدعونا الواجب الى العون عندما تمر الشعوب بجوائح أو مصائب".