قال الدبلوماسي السابق والمحلل السياسي، عبد الله العبيدي "إنّ تونس بلد محوري في محيطها الإقليمي وورقات الضغط الحقيقية بيدها لا بيد بعض الدول الأجنبية التي تبحث عن تموقع لها بين منافسيها خدمة لمصالحها"، مؤكّدا أنّ ما يتم ترديده حول تسليط ضغط من قبل الجانب الأمريكي أو الأوروبي يروّج له من يقومون بالتحريض على تونس ولن يؤثّر على مستقبل العلاقات بين بلادنا وشركائها التقليديين".
وأوضح العبيدي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، اليوم الخميس، أنّ السياسة الخارجية لتونس "ليست من مشمولات وزارة الخارجية فحسب وإنما هي نتاج كل الوزارات والحكومة في مجملها، بالنظر إلى انّ سياسة كل وزارة لها تفرعات خارجية في إطار التعاون الدولي، ثم يأتي بعد ذلك دور الدبلوماسية التي هي تسويق لهذه السياسات، عبر مدّ الجسور بين تونس والجهات في الخارج، في إطار سياسة خارجية شاملة".
وأشار في هذا الجانب إلى أنّ الدبلوماسية التي تديرها وزارة الشؤون الخارجية، هي تسويق للسياسة الخارجية للبلاد والتي هي نتيجة تضافر الجهود بين كلّ أجهزة الدولة ومؤسساتها، "لكن التناحر الموجود بين هذه المؤسسات، أفضى إلى تشويش بعضها على بعض، عبر أشخاص يفترض بهم تكثيف جهودهم ومؤازرة وزارة الخارجية في قيامها بمهامها الجسيمة والمعقدة وليس إلهائها عن أمّهات القضايا السياسية الإقتصادية والإجتماعية التي تعمل على فضّها".
كما اعتبر أنّ جزءا من الضغوطات المسلّطة على تونس اليوم، "سببه التحريض عليها ونشر الشائعات وإعطاء الإنطباع بأن المنظومة الحالية على وشك الانهيار، وذلك من قبل أشخاص تحمّلوا في السابق أو مازالوا يتحملون مسؤوليات مختلفة في الدولة، يفترض منهم مساعدة تونس لا العمل ضدّها".
ولاحظ عبد الله العبيدي في تصريحه لوكالة تونس إفريقيا للأنباء "أنّ كثافة زيارة المسؤولين الأجانب إلى تونس في الفترة الأخيرة، يفسّر رغبتهم في التثبّت من تلك الأخبار التي تعدّ صحيحة بالنسبة إليهم، نظرا لصدورها عن أشخاص تقمّصوا مسؤوليات مرموقة في الدولة وذلك في ظل وجود حكومة جديدة وسفارات تشتغل في ظروف صعبة"، حسب رأيه.
وات
قال الدبلوماسي السابق والمحلل السياسي، عبد الله العبيدي "إنّ تونس بلد محوري في محيطها الإقليمي وورقات الضغط الحقيقية بيدها لا بيد بعض الدول الأجنبية التي تبحث عن تموقع لها بين منافسيها خدمة لمصالحها"، مؤكّدا أنّ ما يتم ترديده حول تسليط ضغط من قبل الجانب الأمريكي أو الأوروبي يروّج له من يقومون بالتحريض على تونس ولن يؤثّر على مستقبل العلاقات بين بلادنا وشركائها التقليديين".
وأوضح العبيدي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، اليوم الخميس، أنّ السياسة الخارجية لتونس "ليست من مشمولات وزارة الخارجية فحسب وإنما هي نتاج كل الوزارات والحكومة في مجملها، بالنظر إلى انّ سياسة كل وزارة لها تفرعات خارجية في إطار التعاون الدولي، ثم يأتي بعد ذلك دور الدبلوماسية التي هي تسويق لهذه السياسات، عبر مدّ الجسور بين تونس والجهات في الخارج، في إطار سياسة خارجية شاملة".
وأشار في هذا الجانب إلى أنّ الدبلوماسية التي تديرها وزارة الشؤون الخارجية، هي تسويق للسياسة الخارجية للبلاد والتي هي نتيجة تضافر الجهود بين كلّ أجهزة الدولة ومؤسساتها، "لكن التناحر الموجود بين هذه المؤسسات، أفضى إلى تشويش بعضها على بعض، عبر أشخاص يفترض بهم تكثيف جهودهم ومؤازرة وزارة الخارجية في قيامها بمهامها الجسيمة والمعقدة وليس إلهائها عن أمّهات القضايا السياسية الإقتصادية والإجتماعية التي تعمل على فضّها".
كما اعتبر أنّ جزءا من الضغوطات المسلّطة على تونس اليوم، "سببه التحريض عليها ونشر الشائعات وإعطاء الإنطباع بأن المنظومة الحالية على وشك الانهيار، وذلك من قبل أشخاص تحمّلوا في السابق أو مازالوا يتحملون مسؤوليات مختلفة في الدولة، يفترض منهم مساعدة تونس لا العمل ضدّها".
ولاحظ عبد الله العبيدي في تصريحه لوكالة تونس إفريقيا للأنباء "أنّ كثافة زيارة المسؤولين الأجانب إلى تونس في الفترة الأخيرة، يفسّر رغبتهم في التثبّت من تلك الأخبار التي تعدّ صحيحة بالنسبة إليهم، نظرا لصدورها عن أشخاص تقمّصوا مسؤوليات مرموقة في الدولة وذلك في ظل وجود حكومة جديدة وسفارات تشتغل في ظروف صعبة"، حسب رأيه.