متسابق تونسي وحيد هذا الموسم في برنامج "نجوم العلوم" وهو برنامج تلفزيون الواقع التعليمي والترفيهي المتواصل للموسم 13 على التوالي. وهو برنامج أطلق بمبادرة من مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ويعتبر البرنامج الرائد في العالم العربي في مجال الاختراعات والابتكار ودعم وتشجيع رواد الأعمال الشبان في مجال العلوم والتكنولوجيا في المنطقة العربية
المتسابق التونسي الوحيد هو المهندس الشاب رياض عبد الهادي الذي اخترع بطارية هجينة تستطيع شحن ذاتها في دقائق قليلة والاحتفاظ بطاقة كافية لشحن الأجهزة المحمولة على مدار اليوم.
وكان للصباح هذا اللقاء مع رياض عبد الهادي الذي يتطلب فوزه دعم ومساندة كل التونسيين خاصة والعرب عامة.
حدثنا عن قصة نجاحك وعن ابتكارك.. أهدافه، وطريقة استخدامه؟
كنت اعمل على مشروع أطروحتي التي ألهمتني بموضوعها الذي يركّز على كيفية تخزين الطاقة في المَركبات الكهربائية. فابتكاري هو "البطارية الهجينة"، فهذه البطارية تستطيع شحن ذاتها بوفرة في غضون دقائق قليلة، كما تستطيع الاحتفاظ بطاقة كافية لشحن الأجهزة المحمولة على مدار اليوم مما يتيح للمستخدمين فرصة إعادة شحن أجهزتهم متى احتاجوا إلى ذلك وبدون تعب في أي وقت.
يجمع نظام تخزين الطاقة الذكي للبطارية الهجينة بين بطاريات الليثيوم أيون العادية والموجودة في ملايين الأجهزة المحمولة في العالم وتقنية المكثّف الفائق - "السوبركاباسيتر" - التي تستخدم بانتظام في تشغيل توربينات الرياح والسيارات الكهربائية. ويدمج الاختراع النظامين معاً فيستفيد من قدرة بطارية الليثيوم أيون على تخزين طاقة كبيرة بكثافة أقل، وخصائص تقنية المكثّف الفائق - "السوبركاباسيتر" – في القدرة على الشحن السريع.
ويأتي ابتكاري "البطارية الهجينة لترشيد شحن الطاقة" ليعالج مشكلة بنوك الطاقة العادية ويوفر لهواتفنا مصدراً سريعاً من الطاقة الممكن استخدامها بشكل دائم.
لماذا الاختيار على مثل هذا المشروع بالذات؟
يعتمد اليوم الجميع على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وغيرها من الأجهزة المدمجة التي نعتمد عليها في تشغيل ما نحتاجه في حياتنا العملية والاجتماعية، ولهذا أصبحت بنوك الطاقة قطعة أساسية تجدها في حقيبة أو جيب كل شخص، فهي تسمح لنا بشحن أجهزتنا في أي مكان مما يساعدنا في تعويض القدرة المحدودة لبطاريات هذه الأجهزة.على الرغم من ذلك، فقد يستغرق شحن بنوك الطاقة وقتاً طويلاً، وغالبا ما يكون أطول مما يستغرقه شحن بطارية الجهاز الفعلي. ومع وجود العديد من الأجهزة التي أصبح يملكها المستخدم، فإن بنوك الطاقة قد تقضي معظم الأوقات موصولة بالكهرباء بدلاً من شحن أجهزة المستخدم، مما يجعلها عائقاً في الكثير من الأحيان. ولهذا اخترت هذا المشروع – لأني أرى له التأثير الكبير على حياتنا اليومية العملية، خاصة في هذا العصر الرقمي الذي نعيشه.
الأكيد ان عوائق عديدة اعترضتك في مشروعك؟
- العوائق المتعارف عليها عند ابتكار جهاز جديد وأول من نوعه تتمثل في الحاجة لإجراء العديد من التجارب لإثبات صحة الفكرة والابتكار، وتتطلب تلك التجارب إمكانيات هائلة من مختبرات وأجهزة وخبرات... ولكن نجوم العلوم حمل على عاتقه جميع العوائق التي قد تواجهنا كمبتكرين وترك لنا المجال للإبداع والبحث والابتكار، دون الحاجة للتفكير في أي شيء دون ذلك.
أطمح بعد تخرجي من برنامج نجوم العلوم في البحث والحصول على التمويل الضروري لإنشاء شركة عالمية في مجال تطبيق المعلوماتية في الطاقة لتنافس على المستوى العالمي وليس العربي فقط.
برأيك، كيف يسهم برنامج نجوم العلوم في تعزيز ثقافة الابتكار والبحوث في الوطن العربي؟
يهدف برنامج نجوم العلوم إلى دعم وتشجيع رواد الأعمال الطموحين في مجال العلوم والتكنولوجيا في العالم العربي وبالفعل أثبت البرنامج مكانته في تعزيز روح الابتكار والبحوث في الشباب، فالبرنامج لديه قاعدة جماهيرية واسعة، حيث يتم بثه على أكثر من 6 محطات تلفزيونية في المنطقة وعلى الانترنت. ويمكن القول ان "نجوم العلوم" يمثل مصدر إلهام وتشجيع للمخترعين العرب، وخاصة عند مشاهدة قصص نجاح المتسابقين من كل موسم، وهو ما يمثل الدافع للشباب للابتكار ويشجعهم على تطوير حلول تكنولوجية من خلال ابتكارات ملموسة ذات نفع للوطن العربي والعالم.
ماذا عن الدعم المادي والمعنوي الذي حصلت عليه من البرنامج لاستكمال وانجاح مشروعك؟
برنامج نجوم العلوم لم يوفر لنا منصة لعرض ابتكاراتنا فحسب، وإنما وفر لنا فرص استشارة واستعانة بخبراء في جميع المجالات، خاصة التكنولوجية والهندسية والطبية. ووفر لنا البرنامج ايضا جميع المعدات والمعامل والأجهزة المطلوبة لتحويل أفكارنا من الورق إلى نموذج ملموس.
كيف تعرفت على برنامج نجوم العلوم.. وكيف كانت مرحلة التقديم؟
-تابعت برنامج نجوم العلوم منذ موسمه الأول وهذا ما دفعني للعمل جاهدا على ابتكاري وتطويره من أجل التقدم للبرنامج، وعند الإعلان عن فتح باب الترشح للموسم 13، عملت جاهدا لإنجاز فكرتي ودراستها بتمعن والاشتراك في هذا الموسم. وفعلاً شاركت في هذا الموسم من نجوم العلوم بابتكاري – بطارية هجينة لترشيد شحن الطاقة.
كانت مرحلة التقديم مشوقة جداً بالنسبة لي حيث كنت انتظر الرد صباح كل يوم، وهذا ما جعل لحظة قبولي من أفضل لحظات حياتي وتواجدي ضمن أفضل ثمانية بمثابة حلم.
أي رسالة تتوجه بها للتونسيين بصفة خاصة والعرب بصفة عامة لتشجيعك والتصويت لك في حال وصولك للنهائي؟
-ادعو التونسيين والعرب للتصويت للأجدر والأفضل هذا الموسم... فإذا رغبوا في وجود أفضل بنك طاقة كمنتج عربي في الأسواق العالمية، فما عليهم الا التصويت لي لنهدي تونس لقب مخترع العرب لأول مرة في تاريخ برنامج "نجوم العلوم"
هل من فكرة اشمل عن برنامج "نجوم العلوم"
"نجوم العلوم" هو برنامج تلفزيون الواقع التعليمي والترفيهي أطلق بمبادرة من مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ويعتبر البرنامج الرائد في العالم العربي في مجال الابتكار. ويهدف البرنامج إلى دعم وتشجيع رواد الأعمال الطموحين في مجال العلوم والتكنولوجيا في المنطقة وإلى تمكين المبتكرين العرب من تطوير حلول تكنولوجية لمجتمعاتهم تعود بالنفع على صحة الناس، وأساليب حياتهم، وتساعدهم أيضًا في الحفاظ على البيئة.
ويقوم المتسابقون على مدار 12 أسبوعاً ، بعرض الحلول التي توصلوا إليها، ومدى فعالياتها بدعم من فريق مؤلف من الخبراء يضمّ المهندسين ومطوري المنتجات، في سباق مع الوقت.
وتقوم لجنة من الخبراء بتقييم وإقصاء المشاريع في كل أسبوع ضمن عدة جولات من إثبات الفكرة ونمذجة المنتج واختباره ليبقى في نهاية المطاف أربعة مرشحين يتأهلون لمرحلة التصفيات النهائية من أجل التنافس على اللقب والجائزة. ويتم تحديد الفائزين بناءً على قرار لجنة التحكيم وتصويت الجمهور عبر الإنترنت.
حوار- غسان جمال الدين
الدوحة-الصباح
متسابق تونسي وحيد هذا الموسم في برنامج "نجوم العلوم" وهو برنامج تلفزيون الواقع التعليمي والترفيهي المتواصل للموسم 13 على التوالي. وهو برنامج أطلق بمبادرة من مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ويعتبر البرنامج الرائد في العالم العربي في مجال الاختراعات والابتكار ودعم وتشجيع رواد الأعمال الشبان في مجال العلوم والتكنولوجيا في المنطقة العربية
المتسابق التونسي الوحيد هو المهندس الشاب رياض عبد الهادي الذي اخترع بطارية هجينة تستطيع شحن ذاتها في دقائق قليلة والاحتفاظ بطاقة كافية لشحن الأجهزة المحمولة على مدار اليوم.
وكان للصباح هذا اللقاء مع رياض عبد الهادي الذي يتطلب فوزه دعم ومساندة كل التونسيين خاصة والعرب عامة.
حدثنا عن قصة نجاحك وعن ابتكارك.. أهدافه، وطريقة استخدامه؟
كنت اعمل على مشروع أطروحتي التي ألهمتني بموضوعها الذي يركّز على كيفية تخزين الطاقة في المَركبات الكهربائية. فابتكاري هو "البطارية الهجينة"، فهذه البطارية تستطيع شحن ذاتها بوفرة في غضون دقائق قليلة، كما تستطيع الاحتفاظ بطاقة كافية لشحن الأجهزة المحمولة على مدار اليوم مما يتيح للمستخدمين فرصة إعادة شحن أجهزتهم متى احتاجوا إلى ذلك وبدون تعب في أي وقت.
يجمع نظام تخزين الطاقة الذكي للبطارية الهجينة بين بطاريات الليثيوم أيون العادية والموجودة في ملايين الأجهزة المحمولة في العالم وتقنية المكثّف الفائق - "السوبركاباسيتر" - التي تستخدم بانتظام في تشغيل توربينات الرياح والسيارات الكهربائية. ويدمج الاختراع النظامين معاً فيستفيد من قدرة بطارية الليثيوم أيون على تخزين طاقة كبيرة بكثافة أقل، وخصائص تقنية المكثّف الفائق - "السوبركاباسيتر" – في القدرة على الشحن السريع.
ويأتي ابتكاري "البطارية الهجينة لترشيد شحن الطاقة" ليعالج مشكلة بنوك الطاقة العادية ويوفر لهواتفنا مصدراً سريعاً من الطاقة الممكن استخدامها بشكل دائم.
لماذا الاختيار على مثل هذا المشروع بالذات؟
يعتمد اليوم الجميع على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وغيرها من الأجهزة المدمجة التي نعتمد عليها في تشغيل ما نحتاجه في حياتنا العملية والاجتماعية، ولهذا أصبحت بنوك الطاقة قطعة أساسية تجدها في حقيبة أو جيب كل شخص، فهي تسمح لنا بشحن أجهزتنا في أي مكان مما يساعدنا في تعويض القدرة المحدودة لبطاريات هذه الأجهزة.على الرغم من ذلك، فقد يستغرق شحن بنوك الطاقة وقتاً طويلاً، وغالبا ما يكون أطول مما يستغرقه شحن بطارية الجهاز الفعلي. ومع وجود العديد من الأجهزة التي أصبح يملكها المستخدم، فإن بنوك الطاقة قد تقضي معظم الأوقات موصولة بالكهرباء بدلاً من شحن أجهزة المستخدم، مما يجعلها عائقاً في الكثير من الأحيان. ولهذا اخترت هذا المشروع – لأني أرى له التأثير الكبير على حياتنا اليومية العملية، خاصة في هذا العصر الرقمي الذي نعيشه.
الأكيد ان عوائق عديدة اعترضتك في مشروعك؟
- العوائق المتعارف عليها عند ابتكار جهاز جديد وأول من نوعه تتمثل في الحاجة لإجراء العديد من التجارب لإثبات صحة الفكرة والابتكار، وتتطلب تلك التجارب إمكانيات هائلة من مختبرات وأجهزة وخبرات... ولكن نجوم العلوم حمل على عاتقه جميع العوائق التي قد تواجهنا كمبتكرين وترك لنا المجال للإبداع والبحث والابتكار، دون الحاجة للتفكير في أي شيء دون ذلك.
أطمح بعد تخرجي من برنامج نجوم العلوم في البحث والحصول على التمويل الضروري لإنشاء شركة عالمية في مجال تطبيق المعلوماتية في الطاقة لتنافس على المستوى العالمي وليس العربي فقط.
برأيك، كيف يسهم برنامج نجوم العلوم في تعزيز ثقافة الابتكار والبحوث في الوطن العربي؟
يهدف برنامج نجوم العلوم إلى دعم وتشجيع رواد الأعمال الطموحين في مجال العلوم والتكنولوجيا في العالم العربي وبالفعل أثبت البرنامج مكانته في تعزيز روح الابتكار والبحوث في الشباب، فالبرنامج لديه قاعدة جماهيرية واسعة، حيث يتم بثه على أكثر من 6 محطات تلفزيونية في المنطقة وعلى الانترنت. ويمكن القول ان "نجوم العلوم" يمثل مصدر إلهام وتشجيع للمخترعين العرب، وخاصة عند مشاهدة قصص نجاح المتسابقين من كل موسم، وهو ما يمثل الدافع للشباب للابتكار ويشجعهم على تطوير حلول تكنولوجية من خلال ابتكارات ملموسة ذات نفع للوطن العربي والعالم.
ماذا عن الدعم المادي والمعنوي الذي حصلت عليه من البرنامج لاستكمال وانجاح مشروعك؟
برنامج نجوم العلوم لم يوفر لنا منصة لعرض ابتكاراتنا فحسب، وإنما وفر لنا فرص استشارة واستعانة بخبراء في جميع المجالات، خاصة التكنولوجية والهندسية والطبية. ووفر لنا البرنامج ايضا جميع المعدات والمعامل والأجهزة المطلوبة لتحويل أفكارنا من الورق إلى نموذج ملموس.
كيف تعرفت على برنامج نجوم العلوم.. وكيف كانت مرحلة التقديم؟
-تابعت برنامج نجوم العلوم منذ موسمه الأول وهذا ما دفعني للعمل جاهدا على ابتكاري وتطويره من أجل التقدم للبرنامج، وعند الإعلان عن فتح باب الترشح للموسم 13، عملت جاهدا لإنجاز فكرتي ودراستها بتمعن والاشتراك في هذا الموسم. وفعلاً شاركت في هذا الموسم من نجوم العلوم بابتكاري – بطارية هجينة لترشيد شحن الطاقة.
كانت مرحلة التقديم مشوقة جداً بالنسبة لي حيث كنت انتظر الرد صباح كل يوم، وهذا ما جعل لحظة قبولي من أفضل لحظات حياتي وتواجدي ضمن أفضل ثمانية بمثابة حلم.
أي رسالة تتوجه بها للتونسيين بصفة خاصة والعرب بصفة عامة لتشجيعك والتصويت لك في حال وصولك للنهائي؟
-ادعو التونسيين والعرب للتصويت للأجدر والأفضل هذا الموسم... فإذا رغبوا في وجود أفضل بنك طاقة كمنتج عربي في الأسواق العالمية، فما عليهم الا التصويت لي لنهدي تونس لقب مخترع العرب لأول مرة في تاريخ برنامج "نجوم العلوم"
هل من فكرة اشمل عن برنامج "نجوم العلوم"
"نجوم العلوم" هو برنامج تلفزيون الواقع التعليمي والترفيهي أطلق بمبادرة من مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ويعتبر البرنامج الرائد في العالم العربي في مجال الابتكار. ويهدف البرنامج إلى دعم وتشجيع رواد الأعمال الطموحين في مجال العلوم والتكنولوجيا في المنطقة وإلى تمكين المبتكرين العرب من تطوير حلول تكنولوجية لمجتمعاتهم تعود بالنفع على صحة الناس، وأساليب حياتهم، وتساعدهم أيضًا في الحفاظ على البيئة.
ويقوم المتسابقون على مدار 12 أسبوعاً ، بعرض الحلول التي توصلوا إليها، ومدى فعالياتها بدعم من فريق مؤلف من الخبراء يضمّ المهندسين ومطوري المنتجات، في سباق مع الوقت.
وتقوم لجنة من الخبراء بتقييم وإقصاء المشاريع في كل أسبوع ضمن عدة جولات من إثبات الفكرة ونمذجة المنتج واختباره ليبقى في نهاية المطاف أربعة مرشحين يتأهلون لمرحلة التصفيات النهائية من أجل التنافس على اللقب والجائزة. ويتم تحديد الفائزين بناءً على قرار لجنة التحكيم وتصويت الجمهور عبر الإنترنت.