أفاد محسن النابتي الناطق الرسمي باسم التيار الشعبي والقيادي في الحزب في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن "رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي سيكون مآله أسوء باعتباره منذ البداية كان زعيم جماعة دينية طائفية ولم يكن زعيم سياسة، ومع ذلك استطاع أن يتحيل على الشعب التونسي والعالم وقدّم نفسه كزعيم سياسي".
وأضاف محدثنا: "الشعب التونسي قدّم له فرصة كبيرة حتى يتطهر من رجس الاخوان المسلمين ومن سلوك الجماعة الطائفية المُغلقة الوكيلة، لكنه أراد المغادرة من أصغر أبواب التاريخ، ولم يغتنم هذه الفرصة أي فرصة عشر سنوات، وخيّر جماعة الاخوان المسلمين على وطنه تونس، وبالتالي لفظه وطنه ويُمكنه الالتحاق بالتنظيم العالمي للاخوان المسلمين".
وذكر أن حركة النهضة بالصيغة التي كانت عليها لا مستقبل لها وستبقى مجموعة دينية في شكل زوايا مغلقة مسجدية في بعض الأماكن المغلقة تقرأ كتب "المودودي وحسن البنا وسيد قطب".
وواصل بالقول: "وربما سنشهد ميلاد حزب جديد آخر تكون فيه بعض قيادات النهضة، وبعض اليمنيين الآخرين ولكن النهضة حزب اخواني سيبقى كحزب التحرير".
وقال النابتي إن "رئيس الجمهورية قيس سعيد الى حدّ الآن ملتزم بتعهداته التي أوضحها في 25 جويلية، والمطلوب منه لا رجوع ولا ارتباك، وأن الشعب التونسي تنفّس الصعداء ولم يعد يقبل العودة الى الوراء، ويجب الذهاب قدما في تشكيل اللجنة القانونية التي وعد بها رئيس الجمهورية".
وذكر أن المطلوب من حكومة نجلاء بودن الاجراءات الاستثنائية الاقتصادية، واحداث انقلاب اقتصادي على الفساد والتهريب والمضاربين والاحتكار والمديونية والتوريد العشوائي وكل المأساة الاقتصادية التي وُضع فيها التونسيون طيلة عشر سنوات.
وشدّد على ضرورة الانطلاق في الحوار في أسرع وقت ممكن حتى يتسنى انجاز الاستفتاء على الدستور والقانون الانتخابي وحينها يمكن الذهاب الى انتخابات في أقرب وقت.
درصاف الموشي
-النهضة ستبقى مجموعة دينية في شكل زوايا مغلقة
-يجب الإنطلاق في حوار...
أفاد محسن النابتي الناطق الرسمي باسم التيار الشعبي والقيادي في الحزب في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن "رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي سيكون مآله أسوء باعتباره منذ البداية كان زعيم جماعة دينية طائفية ولم يكن زعيم سياسة، ومع ذلك استطاع أن يتحيل على الشعب التونسي والعالم وقدّم نفسه كزعيم سياسي".
وأضاف محدثنا: "الشعب التونسي قدّم له فرصة كبيرة حتى يتطهر من رجس الاخوان المسلمين ومن سلوك الجماعة الطائفية المُغلقة الوكيلة، لكنه أراد المغادرة من أصغر أبواب التاريخ، ولم يغتنم هذه الفرصة أي فرصة عشر سنوات، وخيّر جماعة الاخوان المسلمين على وطنه تونس، وبالتالي لفظه وطنه ويُمكنه الالتحاق بالتنظيم العالمي للاخوان المسلمين".
وذكر أن حركة النهضة بالصيغة التي كانت عليها لا مستقبل لها وستبقى مجموعة دينية في شكل زوايا مغلقة مسجدية في بعض الأماكن المغلقة تقرأ كتب "المودودي وحسن البنا وسيد قطب".
وواصل بالقول: "وربما سنشهد ميلاد حزب جديد آخر تكون فيه بعض قيادات النهضة، وبعض اليمنيين الآخرين ولكن النهضة حزب اخواني سيبقى كحزب التحرير".
وقال النابتي إن "رئيس الجمهورية قيس سعيد الى حدّ الآن ملتزم بتعهداته التي أوضحها في 25 جويلية، والمطلوب منه لا رجوع ولا ارتباك، وأن الشعب التونسي تنفّس الصعداء ولم يعد يقبل العودة الى الوراء، ويجب الذهاب قدما في تشكيل اللجنة القانونية التي وعد بها رئيس الجمهورية".
وذكر أن المطلوب من حكومة نجلاء بودن الاجراءات الاستثنائية الاقتصادية، واحداث انقلاب اقتصادي على الفساد والتهريب والمضاربين والاحتكار والمديونية والتوريد العشوائي وكل المأساة الاقتصادية التي وُضع فيها التونسيون طيلة عشر سنوات.
وشدّد على ضرورة الانطلاق في الحوار في أسرع وقت ممكن حتى يتسنى انجاز الاستفتاء على الدستور والقانون الانتخابي وحينها يمكن الذهاب الى انتخابات في أقرب وقت.