صدمة كبيرة تلقتها جماهير النادي الافريقي مساء اليوم بعد الانسحاب المر وغير المنتظر لفريقها من مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي عقب تعادل مخيب وأداء "فضيحة" ضد أضعف حلقات المجموعة الثالثة نادي اكاديميكا الانغولي الذي لم يكن لاعبوه يحلمون بالخروج بنقطة من رادس.
حسرة كبيرة وفضيحة اكبر بعد خسارة لقب أجمع كل المحللين على قدرة نادي باب الجديد على التتويج به،ولكن هذه المجموعة رفضت أن تترك أثرا جميلا في سجلات النادي وخيرت الخروج من ممر ملعب رادس تحت وابل من القوارير والشتائم من حناجر جماهير فعلت كل ما يمكن من أجل ناديها ولكن الجزاء كان دوما بعيدا عن حجم انتظاراتها.
الانسحاب "المهزلة" لا يجب أن يمر مرور الكرام ،ويجب أن تعقبه عملية محاسبة شاملة وتطهير كبيرة حتى يمكن للافريقي التحليق من جديد، ولئن كان منذر الكبير شجاعا واقر بمسؤوليته في الخروج وعبر عن تفكيره في الرحيل،فإن هيئة الأحمر والأبيض وعلى رأسها يوسف العلمي واصلت هوايتها المفضلة في الهروب وعدم مواجهة الجماهير والاعلام ،وتفصت من تحمل مسؤولية الخيبة التي تعد الاختيارات الفاشلة السبب الابرز فيها.
يوسف العلمي وان نجح وادارته في تحسين الوضع المادي للنادي وتخليصه من جانب كبير من الديون والخطايا، فإن إدارته للشأن الرياضي كانت فاشلة بكل ما تحمل الكلمة من معاني،حيث كانت كل اختياراته للمدربين في غير محلها ولعل ما حصل بعد إقالة سعيد السايبي خير دليل على ما نقول،فبعد تفكير طويل تعاقد العلمي مع الفرنسي جون ميشال كفالي قبل أن يقيله بعد حصص معدودات من التمارين دون إعطاء سبب مقنع لذلك ليعود ويختار التعاقد مع منذر الكبير الذي كانت تجاربه الأخيرة فاشلة وهو ما تأكد بعد أن فشل في تحصيل فوز من مباراتين لضمان التأهل، في انتظار التعاقد مع مدرب جديد ومواصلة رحلة الفشل دون معالجة سبب الداء الذي يكمن اساسا في غياب القدرة على فرض الانضباط في المجموعة وفتح الباب أمام لاعبين منتهين في الصلوحية ولكن ديونهم مع النادي تمنع الهيئة من محاسبتهم وابعادهم عن الفريق ومنح الفرصة أمام بعض الشبان الذين لا يمكنوا أن يقدموا مردودا أسوأ من الذي يقدمهم بعض "الشهارة" الحاليين الذين لا يمكن أن يشعروا بمعاناة الجماهير، فهمهم الوحيد هو مستحقاتهم المالية وهي فرصة مكنتهم منها هيئة فقد رئيسها السيطرة على الوضع وفضل العزف المنفرد وخير ترك نصائح كفاءات النادي فكانت النتائج الرياضية دون المأمول رغم وعوده وكلامه المعسول وشعاراته التي ضلت بعيدة عن التحقيق.
الآن وقد دخل الفريق في نفق مظلم وعلى بعد ثلاثة أيام من دخول مرحلة التتويج، على يوسف العلمي تحمل مسؤوليته كاملة والاعتراف باختياراته الفاشلة والقيام بمراجعة جدية لفترة رئاسته للفريق من ثمة اتخاذ قرارات موجعة من أجل الإصلاح فالحلول الترقيعية لم تعد تجد نفعا،ومسح الأخطاء في المدربين لم يعد ينطلي على الجماهير التي رفعت اليوم شعار "ديقاج" في وجه الجميع بمن فيهم الرئيس الذي عليه أن يلتقط الرسالة جيدا وأن لا يضيع فرصة جديدة لترك أثر طيب في سجلات النادي والا فإن مصيره لن يكون أفضل من سابقيه الذي دفعوا دفعا للرحيل.
خالد الطرابلسي
صدمة كبيرة تلقتها جماهير النادي الافريقي مساء اليوم بعد الانسحاب المر وغير المنتظر لفريقها من مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي عقب تعادل مخيب وأداء "فضيحة" ضد أضعف حلقات المجموعة الثالثة نادي اكاديميكا الانغولي الذي لم يكن لاعبوه يحلمون بالخروج بنقطة من رادس.
حسرة كبيرة وفضيحة اكبر بعد خسارة لقب أجمع كل المحللين على قدرة نادي باب الجديد على التتويج به،ولكن هذه المجموعة رفضت أن تترك أثرا جميلا في سجلات النادي وخيرت الخروج من ممر ملعب رادس تحت وابل من القوارير والشتائم من حناجر جماهير فعلت كل ما يمكن من أجل ناديها ولكن الجزاء كان دوما بعيدا عن حجم انتظاراتها.
الانسحاب "المهزلة" لا يجب أن يمر مرور الكرام ،ويجب أن تعقبه عملية محاسبة شاملة وتطهير كبيرة حتى يمكن للافريقي التحليق من جديد، ولئن كان منذر الكبير شجاعا واقر بمسؤوليته في الخروج وعبر عن تفكيره في الرحيل،فإن هيئة الأحمر والأبيض وعلى رأسها يوسف العلمي واصلت هوايتها المفضلة في الهروب وعدم مواجهة الجماهير والاعلام ،وتفصت من تحمل مسؤولية الخيبة التي تعد الاختيارات الفاشلة السبب الابرز فيها.
يوسف العلمي وان نجح وادارته في تحسين الوضع المادي للنادي وتخليصه من جانب كبير من الديون والخطايا، فإن إدارته للشأن الرياضي كانت فاشلة بكل ما تحمل الكلمة من معاني،حيث كانت كل اختياراته للمدربين في غير محلها ولعل ما حصل بعد إقالة سعيد السايبي خير دليل على ما نقول،فبعد تفكير طويل تعاقد العلمي مع الفرنسي جون ميشال كفالي قبل أن يقيله بعد حصص معدودات من التمارين دون إعطاء سبب مقنع لذلك ليعود ويختار التعاقد مع منذر الكبير الذي كانت تجاربه الأخيرة فاشلة وهو ما تأكد بعد أن فشل في تحصيل فوز من مباراتين لضمان التأهل، في انتظار التعاقد مع مدرب جديد ومواصلة رحلة الفشل دون معالجة سبب الداء الذي يكمن اساسا في غياب القدرة على فرض الانضباط في المجموعة وفتح الباب أمام لاعبين منتهين في الصلوحية ولكن ديونهم مع النادي تمنع الهيئة من محاسبتهم وابعادهم عن الفريق ومنح الفرصة أمام بعض الشبان الذين لا يمكنوا أن يقدموا مردودا أسوأ من الذي يقدمهم بعض "الشهارة" الحاليين الذين لا يمكن أن يشعروا بمعاناة الجماهير، فهمهم الوحيد هو مستحقاتهم المالية وهي فرصة مكنتهم منها هيئة فقد رئيسها السيطرة على الوضع وفضل العزف المنفرد وخير ترك نصائح كفاءات النادي فكانت النتائج الرياضية دون المأمول رغم وعوده وكلامه المعسول وشعاراته التي ضلت بعيدة عن التحقيق.
الآن وقد دخل الفريق في نفق مظلم وعلى بعد ثلاثة أيام من دخول مرحلة التتويج، على يوسف العلمي تحمل مسؤوليته كاملة والاعتراف باختياراته الفاشلة والقيام بمراجعة جدية لفترة رئاسته للفريق من ثمة اتخاذ قرارات موجعة من أجل الإصلاح فالحلول الترقيعية لم تعد تجد نفعا،ومسح الأخطاء في المدربين لم يعد ينطلي على الجماهير التي رفعت اليوم شعار "ديقاج" في وجه الجميع بمن فيهم الرئيس الذي عليه أن يلتقط الرسالة جيدا وأن لا يضيع فرصة جديدة لترك أثر طيب في سجلات النادي والا فإن مصيره لن يكون أفضل من سابقيه الذي دفعوا دفعا للرحيل.