بعد تجربة توجها برصيد هام من الأفلام الروائية القصيرة، اختار السينمائي الشاب سفيان العاشوري إثراء وتنويع تجربته بخوض تجربة الإخراج لأفلام وثائقية، وضعها في خانة إحداث نقلة نوعية في مسيرته في المجال نظرا لما وجده من أرضية دعم وتأطير في السنوات الأخيرة خاصة من قبل منظمات دولية وحقوقية تفاعلت بإيجابية مع مشاريعه في تناول قضايا شبابية بالأساس وحارقة. إذ يستعد العاشوري لعرض فيلمه "سيستام" اليوم بمركز التكوين المهني بنابل المخرج الشاب تحدث ل"الصبح نيوز" حول هذا العمل قائلا: "الفيلم كان بدعم وتطوير للفكرة من الاتحاد الأوروبي وذلك ضمن برنامج "الأوروميد" وقد تم عرضه مرة واحدة نهاية 2019 بإيطاليا وهو يتناول قضية الهجرة غير الشرعية لدى الشباب". وأكد أن جائحة كوفيد 19" حالت دون مواصلة عرض الفيلم في أوروبا والعالم مثلما كان مبرمجا لذلك. موضحا أنه أراد من خلاله التوثيق لتجارب شباب خاضوا تجربة الهجرة غير الشرعية منهم من نجح في الاستقرار في الخارج ومنهم من فشل إضافة إلى تناول مواقف عائلات عاش بعض أفرادها نفس التجربة. واعتبر سفيان العاشوري هذا الفيلم بمثابة وثيقة حية تتناول قضية هجرة أبناء جنوب المتوسط إلى الضفة الشمالية منها ويعرج على الأسباب والدوافع بهدف دفع الجهات الرسمية والمعنية إلى العمل على إيجاد حلول لهذا الهاجس الذي سقطت ضحاياه الآلاف.
في جانب آخر من حديثه عن مضامين أعماله وتركيزه في أغلبها على القضايا الشبابية والاجتماعية بالأساس، أفاد العاشوري أنه كان يراهن على نشر ثقافة الصورة لدى شريحة واسعة من الشباب عبر الوسائد الرقمية أو شبكات التواصل الاجتماعي خاصة في ظل عدم توفر قاعات سينما في أغلب جهات الجمهورية. مشددا على أنه عازم على مواصلة العمل على أنجاح مشروعه هذا للتأسيس لجيل سينمائي واسع.
الأمر الذي دفعه لينخرط في تقديم قضايا أبناء جيله. وبين أن صعوبة إيجاد جهات تدعم أفلامه دفعته لقبول الاقتراحات في الغرض التي قًدّمت له سواء في إطار برامج الأوروميد" الممول من الاتحاد الأوربي لدعم سينما الشباب أو المعهد الفرنسي أو مركز كوثر للمرأة وغيرها من الجهات التي كانت حاضنة لمشاريعه. ويذكر أنه قدم أفلام وثائقية أخرى في نفس الإطار تناولت مواضيع التطرف والزراعة المائية وعمل المرأة في الفلاحة وغيرها من القضايا الأخرى ذات المضمون الاجتماعي والفلاحي والبيئي.
كما اعتبر المخرج الشاب قبوله مواصلة التجربة في "الوثائقيات" مع الجهات الأوروبية والعربية لما يجده من فرص أكبر للترويج لأعماله وعرضها في تظاهرات ومناسبات دولية واسعة بعد الصعوبات التي وجدها في توزيع وإنتاج أعماله على مستوى وطني وتشعب آليات الحصول على دعم. مؤكدا أن فيلم "سيستام" سيدخل في سلسلة من العروض في مراكز التكوين المهني وفضاءات شبابية وتربوية نظرا لأهمية مضمونه قبل أن يدخل في سلسلة من العروض في إيطاليا وبلدان أوروبية أخرى.
نزيهة الغضباني
بعد تجربة توجها برصيد هام من الأفلام الروائية القصيرة، اختار السينمائي الشاب سفيان العاشوري إثراء وتنويع تجربته بخوض تجربة الإخراج لأفلام وثائقية، وضعها في خانة إحداث نقلة نوعية في مسيرته في المجال نظرا لما وجده من أرضية دعم وتأطير في السنوات الأخيرة خاصة من قبل منظمات دولية وحقوقية تفاعلت بإيجابية مع مشاريعه في تناول قضايا شبابية بالأساس وحارقة. إذ يستعد العاشوري لعرض فيلمه "سيستام" اليوم بمركز التكوين المهني بنابل المخرج الشاب تحدث ل"الصبح نيوز" حول هذا العمل قائلا: "الفيلم كان بدعم وتطوير للفكرة من الاتحاد الأوروبي وذلك ضمن برنامج "الأوروميد" وقد تم عرضه مرة واحدة نهاية 2019 بإيطاليا وهو يتناول قضية الهجرة غير الشرعية لدى الشباب". وأكد أن جائحة كوفيد 19" حالت دون مواصلة عرض الفيلم في أوروبا والعالم مثلما كان مبرمجا لذلك. موضحا أنه أراد من خلاله التوثيق لتجارب شباب خاضوا تجربة الهجرة غير الشرعية منهم من نجح في الاستقرار في الخارج ومنهم من فشل إضافة إلى تناول مواقف عائلات عاش بعض أفرادها نفس التجربة. واعتبر سفيان العاشوري هذا الفيلم بمثابة وثيقة حية تتناول قضية هجرة أبناء جنوب المتوسط إلى الضفة الشمالية منها ويعرج على الأسباب والدوافع بهدف دفع الجهات الرسمية والمعنية إلى العمل على إيجاد حلول لهذا الهاجس الذي سقطت ضحاياه الآلاف.
في جانب آخر من حديثه عن مضامين أعماله وتركيزه في أغلبها على القضايا الشبابية والاجتماعية بالأساس، أفاد العاشوري أنه كان يراهن على نشر ثقافة الصورة لدى شريحة واسعة من الشباب عبر الوسائد الرقمية أو شبكات التواصل الاجتماعي خاصة في ظل عدم توفر قاعات سينما في أغلب جهات الجمهورية. مشددا على أنه عازم على مواصلة العمل على أنجاح مشروعه هذا للتأسيس لجيل سينمائي واسع.
الأمر الذي دفعه لينخرط في تقديم قضايا أبناء جيله. وبين أن صعوبة إيجاد جهات تدعم أفلامه دفعته لقبول الاقتراحات في الغرض التي قًدّمت له سواء في إطار برامج الأوروميد" الممول من الاتحاد الأوربي لدعم سينما الشباب أو المعهد الفرنسي أو مركز كوثر للمرأة وغيرها من الجهات التي كانت حاضنة لمشاريعه. ويذكر أنه قدم أفلام وثائقية أخرى في نفس الإطار تناولت مواضيع التطرف والزراعة المائية وعمل المرأة في الفلاحة وغيرها من القضايا الأخرى ذات المضمون الاجتماعي والفلاحي والبيئي.
كما اعتبر المخرج الشاب قبوله مواصلة التجربة في "الوثائقيات" مع الجهات الأوروبية والعربية لما يجده من فرص أكبر للترويج لأعماله وعرضها في تظاهرات ومناسبات دولية واسعة بعد الصعوبات التي وجدها في توزيع وإنتاج أعماله على مستوى وطني وتشعب آليات الحصول على دعم. مؤكدا أن فيلم "سيستام" سيدخل في سلسلة من العروض في مراكز التكوين المهني وفضاءات شبابية وتربوية نظرا لأهمية مضمونه قبل أن يدخل في سلسلة من العروض في إيطاليا وبلدان أوروبية أخرى.