إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

اليوم الذكرى87 لشهداء 9 أفريل 1938: محطة نضالية وحّدت مسيرة الكفاح الوطني ضد الاستعمار

 تحيي تونس، اليوم الأربعاء 9 افريل 2025، الذكرى 87 لأحداث 9 أفريل 1938، واحدة من أهم محطات مسيرة النضال الوطني ضد الاحتلال الفرنسي، حينما اندلعت احتجاجات شعبية عارمة مطالبة بالإصلاحات السياسية وعلى رأسها إنشاء برلمان تونسي، وقد واجهها المحتل بالقمع ما خلفّ 22 شهيدًا ومئات الجرحى في حين تم حظر الحزب الحر الدستوري الجديد واعتقل قادته..
شكلت أحداث 9 أفريل 1938 منعرجا حاسما في مسيرة الكفاح الوطني بل كانت مرحلة هامة لها من الفضل الكثير في الإعداد لمحطات سياسية لاحقة أدت في النهاية إلى نيل الاستقلال وذلك يوم 20 مارس 1956 ثم إعلان النظام الجمهوري في 25 جويلية 1957.
 
مسار أحداث افريل 1938
 
 8 جانفي 1938، على إثر إنشاء الحزب الحر الدستوري الجديد، تم سجن وإبعاد عدّة قادة ومناضلين من طرف القوّات الفرنسية فاندلعت مظاهرات حاشدة في كامل البلاد سقط خلالها العديد من الشهداء.
 
  8 مارس 1938، لأسباب نقابية، سقط 19 شهيدا، خلال إطلاق نار من طرف المحتل الفرنسي على العمّال بالمتلوي.
 
  13 و14 مارس 1938، قام الحزب الدستوري بعقد اجتماعا لتحديد موقفه من سياسة الاضطهاد التي كانت تعيشها البلاد وبدأت منذ ذلك الحين حملة اعتقالات القادة.
 
 2 أفريل 1938، تم طرد علي البلهوان من الصّادقية وأضرب تلاميذ المدرسة الصادقية والزيتونة وأسست إثرها لجنة الاتحاد الزيتوني المدرسي لتأطير النضال المدرسي والطلابي.
 
 4 أفريل 1938، اعتقال يوسف الرويسي وسليمان بن سليمان إثر قيامهما بحملة دعائيّة في سوق الأربعاء. وانطلقت مظاهرات ضخمة بوادي مليز وسوق الأربعاء احتجاجا على اعتقالهما مع عدد من الوطنيين. واعتقل في نفس اليوم صالح بن يوسف.
 
 6 أفريل 1938، اعتقل الهادي نويرة ومحمود بورقيبة.
 
 8 أفريل 1938، اندلعت الأحداث بخروج الشعب التونسي بكل شرائحه وفئاته وأجياله للمناداة بالحرية وتحديدا بـ«برلمان تونسي» بالعاصمة التونسية.. خرجت إحداهما من ساحة الحلفاوين بقيادة علي البلهوان والأخرى من رحبة الغنم قادها المنجي سليم. وخرجت المرأة التونسية في تلك المناسبة للتظاهر لأول مرة.
 
 9 أفريل 1938، اعتقل علي البلهوان وجلب إلى المحكمة للمثول لدى حاكم التحقيق فأثار ذلك غضب المتظاهرين وخرجوا بأعداد غفيرة للتّظاهر، وتمّ إعلان حالة الحصار ووقع قمعهم واعتقال عدّة مناضلين من بينهم الحبيب بورقيبة، بلغ عدد الاعتقالات حينها ما بين الألفين والثلاثة آلاف، وتمّت إحالة المعتقلين على المحاكم العسكرية. 
 
قائمة الشهداء 
أما قائمة الـ22 شهيدًا الذين سقطوا يوم 9 أفريل 1938، فهم على التوالي: 
محمد العاشوري
سعيد بن عبد الله
حميدة الهمامي
الطاهر الماجري
محمد موسى
محمد مرس
نصر الغمراسني
محمد بن خليفة
محمد الازرق
محمد كريد
سعيد بن مسعود
بلقاسم شواط
علي النوري
عبد الله بوخريص
علي الجريدي
عبد العزيز الصيّاح
محمد الحداد
حمادي الكافي
البشير الضاوي
محمد حسين
أحمد العياشي
أحمد الجليدي
 اليوم الذكرى87 لشهداء 9 أفريل 1938: محطة نضالية وحّدت مسيرة الكفاح الوطني ضد الاستعمار
 تحيي تونس، اليوم الأربعاء 9 افريل 2025، الذكرى 87 لأحداث 9 أفريل 1938، واحدة من أهم محطات مسيرة النضال الوطني ضد الاحتلال الفرنسي، حينما اندلعت احتجاجات شعبية عارمة مطالبة بالإصلاحات السياسية وعلى رأسها إنشاء برلمان تونسي، وقد واجهها المحتل بالقمع ما خلفّ 22 شهيدًا ومئات الجرحى في حين تم حظر الحزب الحر الدستوري الجديد واعتقل قادته..
شكلت أحداث 9 أفريل 1938 منعرجا حاسما في مسيرة الكفاح الوطني بل كانت مرحلة هامة لها من الفضل الكثير في الإعداد لمحطات سياسية لاحقة أدت في النهاية إلى نيل الاستقلال وذلك يوم 20 مارس 1956 ثم إعلان النظام الجمهوري في 25 جويلية 1957.
 
مسار أحداث افريل 1938
 
 8 جانفي 1938، على إثر إنشاء الحزب الحر الدستوري الجديد، تم سجن وإبعاد عدّة قادة ومناضلين من طرف القوّات الفرنسية فاندلعت مظاهرات حاشدة في كامل البلاد سقط خلالها العديد من الشهداء.
 
  8 مارس 1938، لأسباب نقابية، سقط 19 شهيدا، خلال إطلاق نار من طرف المحتل الفرنسي على العمّال بالمتلوي.
 
  13 و14 مارس 1938، قام الحزب الدستوري بعقد اجتماعا لتحديد موقفه من سياسة الاضطهاد التي كانت تعيشها البلاد وبدأت منذ ذلك الحين حملة اعتقالات القادة.
 
 2 أفريل 1938، تم طرد علي البلهوان من الصّادقية وأضرب تلاميذ المدرسة الصادقية والزيتونة وأسست إثرها لجنة الاتحاد الزيتوني المدرسي لتأطير النضال المدرسي والطلابي.
 
 4 أفريل 1938، اعتقال يوسف الرويسي وسليمان بن سليمان إثر قيامهما بحملة دعائيّة في سوق الأربعاء. وانطلقت مظاهرات ضخمة بوادي مليز وسوق الأربعاء احتجاجا على اعتقالهما مع عدد من الوطنيين. واعتقل في نفس اليوم صالح بن يوسف.
 
 6 أفريل 1938، اعتقل الهادي نويرة ومحمود بورقيبة.
 
 8 أفريل 1938، اندلعت الأحداث بخروج الشعب التونسي بكل شرائحه وفئاته وأجياله للمناداة بالحرية وتحديدا بـ«برلمان تونسي» بالعاصمة التونسية.. خرجت إحداهما من ساحة الحلفاوين بقيادة علي البلهوان والأخرى من رحبة الغنم قادها المنجي سليم. وخرجت المرأة التونسية في تلك المناسبة للتظاهر لأول مرة.
 
 9 أفريل 1938، اعتقل علي البلهوان وجلب إلى المحكمة للمثول لدى حاكم التحقيق فأثار ذلك غضب المتظاهرين وخرجوا بأعداد غفيرة للتّظاهر، وتمّ إعلان حالة الحصار ووقع قمعهم واعتقال عدّة مناضلين من بينهم الحبيب بورقيبة، بلغ عدد الاعتقالات حينها ما بين الألفين والثلاثة آلاف، وتمّت إحالة المعتقلين على المحاكم العسكرية. 
 
قائمة الشهداء 
أما قائمة الـ22 شهيدًا الذين سقطوا يوم 9 أفريل 1938، فهم على التوالي: 
محمد العاشوري
سعيد بن عبد الله
حميدة الهمامي
الطاهر الماجري
محمد موسى
محمد مرس
نصر الغمراسني
محمد بن خليفة
محمد الازرق
محمد كريد
سعيد بن مسعود
بلقاسم شواط
علي النوري
عبد الله بوخريص
علي الجريدي
عبد العزيز الصيّاح
محمد الحداد
حمادي الكافي
البشير الضاوي
محمد حسين
أحمد العياشي
أحمد الجليدي