تحتضن القرية الحرفية بالمهدية، لليوم الثالث على التوالي، فعاليات النسخة الأولى من مهرجان "خيرات بلادي"، الذي ينتظم في إطار شراكة للمجتمع المدني التونسي الجزائري.
وقالت عضوة جمعية براعم بالجم أميرة بن زيد ، التي تنظم التظاهرة بالشراكة مع الجمعية الجزائرية لفنون الطهي والتنشيط السياحي (منظمة حكومية)، أن عددا هاما من الشركاء ساهموا في دعم الدورة الأولى ومنها مندوبية الثقافة وجمعيات تونسية وجزائرية.
وبينت بن زيد، في تصريح لـ"وات"، أن المهرجان يصبو إلى مساعدة صغار الحرفيين على ترويج منتوجاتهم علاوة على التعريف بالقواسم المشتركة بين المطبخ التونسي والجزائري.
وتهدف التظاهرة، أيضا، إلى التعريف بخصائص ومميزات الأكلات الشعبية والتراثية لكل منطقة أو جهة من البلدين دفعا للتعاون الثقافي مع دعم الروابط بين النشطاء في المجتمع المدني لتطوير الشراكة بينهم.
ويتضمن المهرجان، الذي يلتئم من 02 إلى 05 سبنتمبر الجاري، معارض حرفية وتنشيط سياحي وركن للتعريف بالأكلات الشعبية مشفوعا بعرض مباشر لطرق الطهي وفسحة للتذوق.
وخير المنظمون، وفق بن زيد وهي مكونة وحكما معتمدا لدى اتحاد طهاة العالم في مجال الطبخ والحلويات، أن يؤسسوا لتجربة فريدة في الطبخ من خلال مسابقة لطهي الحكام المختصين تليها حصص تذوق من قبل الزوار إلى جانب مسابقة في مجال الحلويات الجزائرية.
وأوضحت بن زيد أن الشركاء يعتزمون تنظيم دورة كل ستة أشهر تكون بالتناوب بين الجزائر وتونس على أمل الرفع من المشاركة التونسية التي شهدت غيابا رغم الدعوات الموجهة للعديد من الجمعيات والحرفيين.
وانتظم، على هامش الدورة، حفلا فنيا مفتوحا تونسيا جزائريا أمام السقيفة الكحلاء بالمهدية أمنه فنانين من كلا البلدين فيما يتابع أهالي الجهة وزوارها الجزائريين، هذه الليلة، حفلا مماثلا بإحدى المقاهي العتيقة.
المصدر: وات
تحتضن القرية الحرفية بالمهدية، لليوم الثالث على التوالي، فعاليات النسخة الأولى من مهرجان "خيرات بلادي"، الذي ينتظم في إطار شراكة للمجتمع المدني التونسي الجزائري.
وقالت عضوة جمعية براعم بالجم أميرة بن زيد ، التي تنظم التظاهرة بالشراكة مع الجمعية الجزائرية لفنون الطهي والتنشيط السياحي (منظمة حكومية)، أن عددا هاما من الشركاء ساهموا في دعم الدورة الأولى ومنها مندوبية الثقافة وجمعيات تونسية وجزائرية.
وبينت بن زيد، في تصريح لـ"وات"، أن المهرجان يصبو إلى مساعدة صغار الحرفيين على ترويج منتوجاتهم علاوة على التعريف بالقواسم المشتركة بين المطبخ التونسي والجزائري.
وتهدف التظاهرة، أيضا، إلى التعريف بخصائص ومميزات الأكلات الشعبية والتراثية لكل منطقة أو جهة من البلدين دفعا للتعاون الثقافي مع دعم الروابط بين النشطاء في المجتمع المدني لتطوير الشراكة بينهم.
ويتضمن المهرجان، الذي يلتئم من 02 إلى 05 سبنتمبر الجاري، معارض حرفية وتنشيط سياحي وركن للتعريف بالأكلات الشعبية مشفوعا بعرض مباشر لطرق الطهي وفسحة للتذوق.
وخير المنظمون، وفق بن زيد وهي مكونة وحكما معتمدا لدى اتحاد طهاة العالم في مجال الطبخ والحلويات، أن يؤسسوا لتجربة فريدة في الطبخ من خلال مسابقة لطهي الحكام المختصين تليها حصص تذوق من قبل الزوار إلى جانب مسابقة في مجال الحلويات الجزائرية.
وأوضحت بن زيد أن الشركاء يعتزمون تنظيم دورة كل ستة أشهر تكون بالتناوب بين الجزائر وتونس على أمل الرفع من المشاركة التونسية التي شهدت غيابا رغم الدعوات الموجهة للعديد من الجمعيات والحرفيين.
وانتظم، على هامش الدورة، حفلا فنيا مفتوحا تونسيا جزائريا أمام السقيفة الكحلاء بالمهدية أمنه فنانين من كلا البلدين فيما يتابع أهالي الجهة وزوارها الجزائريين، هذه الليلة، حفلا مماثلا بإحدى المقاهي العتيقة.