أصدر مجلس نواب الشعب بيانا بمناسبة ذكرى عيد الشهداء.
وقال مجلس نواب الشعب ان بلادنا تحتفي، غدا الأربعاء 09 أفريل 2025 بالذكرى السابعة والثمانين لعيد الشهداء، وهي واحدة من أبرز محطّات مسيرة نضال شعبنا ضد المستعمر، ذكرى مجيدة تُخلّد نضالات الشعب التّونسي الأبيّ في مقاومة الاحتلال وإصراره على الانعتاق وعلى افتكاك حقوقه المشروعة واستعادة السيادة الوطنيّة وهي أيضا وبكلّ المقاييس ذكرى خالدة شكّلت منعرجا حاسما في مسيرة الكفاح الوطني بما مهّد للمحطات اللاحقة التي تُوّجت في النهاية بنيل الاستقلال ثم بإعلان النظام الجمهوري.
وجاء في البيان: "يتزامن احتفاؤنا بهذه الذكرى المخضّبة بدماء الشهداء الذين نادوا على وجه الخصوص بإصلاحات سياسية على رأسها إنشاء برلمان تونسي، مع توصّلنا إلى استكمال المنظومة القانونية المتعلّقة بالوظيفة التشريعية بمجلسيها مثلما تمّ التنصيص عليها صلب دستور 25 جويلية 2022.. ونحن إذ نحيي هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا، فإنّنا نستحضر بكل فخر واعتزاز تضحيات كلّ من شارك في الاحتجاجات الشعبية العارمة التي ميّزت أحداث 9 أفريل 1938 والتي واجهها المحتل بالقمع والتسلّط مما خلفّ عددا كبيرا من الشهداء، ونؤكّد أهمية استبطان كلّ القيم والمبادئ التي دافع عنها الثوار بكلّ شراسة والاقتداء بما حملوه من وطنية مخلصة وعزم لا يلين على دحر المستعمر والعيش على هذه الأرض الطيبة بكرامة.. وفي هذا الإطار، وإذ نترحمّ على أرواحهم الزكيّة وعلى روح كلّ من ضحّى بنفسه فداء لهذا الوطن العزيز، فإنّنا نجدّد التأكيد أنّ الوفاء لجميع شهداء تونس الأبرار يبقى دافعنا الأساسي للذود عن حرمة الوطن وسيادته واستقلالية قراره ومواصلة العمل دون هوادة أو تردّد من أجل تحقيق تطلعات وانتظارات جميع التونسيات والتونسيين واثبات الأمل الذي استعادوه ما بعد 25 جويلية 2021..".
ومن جهة اخرى، افاد مجلس نواب الشعب: "وفي هذا المقام الجلّل، وأمام مواصلة آلة الظلم والبطش والدمار الصهيونية التنكيل والتقتيل والتشريد الممنهج لأبناء شعبنا الفلسطيني الباسل والمجاهد في غزة وعلى كامل أرض فلسطين الطاهرة، نعبّر مجدّدا عن وقوفنا الدائم ودعمنا الثابت والخالص للحق الفلسطيني المغتصب، ونندّد عاليا بكل الجرائم التي يقترفها هذا العدو المغتصب في حقّ الأبرياء خاصة من الأطفال والنساء وكبار السن وبكلّ الأفعال المشينة والمنافية للأخلاق الانسانية ولأبسط المبادئ الكونية في ظلّ صمت مريب لجلّ الأنظمة وللدول الكبرى وللمنظمات الأممية والدولية، مؤكّدين إيماننا الراسخ بأنّ كفاح شعبنا الفلسطيني الأبيّ سيجد طريقه نحو الخلاص ونحو تتويج نضالاته وصموده بنيل حقّه المشروع في الكرامة والعدالة والتحرّر على كامل أرضه الطيّبة وعاصمتها القدس الشريف".
أصدر مجلس نواب الشعب بيانا بمناسبة ذكرى عيد الشهداء.
وقال مجلس نواب الشعب ان بلادنا تحتفي، غدا الأربعاء 09 أفريل 2025 بالذكرى السابعة والثمانين لعيد الشهداء، وهي واحدة من أبرز محطّات مسيرة نضال شعبنا ضد المستعمر، ذكرى مجيدة تُخلّد نضالات الشعب التّونسي الأبيّ في مقاومة الاحتلال وإصراره على الانعتاق وعلى افتكاك حقوقه المشروعة واستعادة السيادة الوطنيّة وهي أيضا وبكلّ المقاييس ذكرى خالدة شكّلت منعرجا حاسما في مسيرة الكفاح الوطني بما مهّد للمحطات اللاحقة التي تُوّجت في النهاية بنيل الاستقلال ثم بإعلان النظام الجمهوري.
وجاء في البيان: "يتزامن احتفاؤنا بهذه الذكرى المخضّبة بدماء الشهداء الذين نادوا على وجه الخصوص بإصلاحات سياسية على رأسها إنشاء برلمان تونسي، مع توصّلنا إلى استكمال المنظومة القانونية المتعلّقة بالوظيفة التشريعية بمجلسيها مثلما تمّ التنصيص عليها صلب دستور 25 جويلية 2022.. ونحن إذ نحيي هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا، فإنّنا نستحضر بكل فخر واعتزاز تضحيات كلّ من شارك في الاحتجاجات الشعبية العارمة التي ميّزت أحداث 9 أفريل 1938 والتي واجهها المحتل بالقمع والتسلّط مما خلفّ عددا كبيرا من الشهداء، ونؤكّد أهمية استبطان كلّ القيم والمبادئ التي دافع عنها الثوار بكلّ شراسة والاقتداء بما حملوه من وطنية مخلصة وعزم لا يلين على دحر المستعمر والعيش على هذه الأرض الطيبة بكرامة.. وفي هذا الإطار، وإذ نترحمّ على أرواحهم الزكيّة وعلى روح كلّ من ضحّى بنفسه فداء لهذا الوطن العزيز، فإنّنا نجدّد التأكيد أنّ الوفاء لجميع شهداء تونس الأبرار يبقى دافعنا الأساسي للذود عن حرمة الوطن وسيادته واستقلالية قراره ومواصلة العمل دون هوادة أو تردّد من أجل تحقيق تطلعات وانتظارات جميع التونسيات والتونسيين واثبات الأمل الذي استعادوه ما بعد 25 جويلية 2021..".
ومن جهة اخرى، افاد مجلس نواب الشعب: "وفي هذا المقام الجلّل، وأمام مواصلة آلة الظلم والبطش والدمار الصهيونية التنكيل والتقتيل والتشريد الممنهج لأبناء شعبنا الفلسطيني الباسل والمجاهد في غزة وعلى كامل أرض فلسطين الطاهرة، نعبّر مجدّدا عن وقوفنا الدائم ودعمنا الثابت والخالص للحق الفلسطيني المغتصب، ونندّد عاليا بكل الجرائم التي يقترفها هذا العدو المغتصب في حقّ الأبرياء خاصة من الأطفال والنساء وكبار السن وبكلّ الأفعال المشينة والمنافية للأخلاق الانسانية ولأبسط المبادئ الكونية في ظلّ صمت مريب لجلّ الأنظمة وللدول الكبرى وللمنظمات الأممية والدولية، مؤكّدين إيماننا الراسخ بأنّ كفاح شعبنا الفلسطيني الأبيّ سيجد طريقه نحو الخلاص ونحو تتويج نضالاته وصموده بنيل حقّه المشروع في الكرامة والعدالة والتحرّر على كامل أرضه الطيّبة وعاصمتها القدس الشريف".