*نقص بـ 40 % في الأعلاف المدعمة وأسعار الشعير المدعم تتضاعف 3 مرات في السوق السوداء
سيتم تحديد أسعار أعلاف الدواجن بـ80 دينار و20 دينارا في الطن بالنسبة لأعلاف المجترات، وفق ما أعلنت عنه مديرة التجارة الداخلية بوزارة التجارة وتنمية الصادرات، بسمة الطرابلسي، اليوم الخميس 23 مارس 2023 على أمواج إذاعة شمس أف أم.
وفي هذا الإطار، أكد مساعد رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري أنيس خرباش في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن التخفيض إلى 80 دينار في أسعار الأعلاف بالنسبة للدواجن سيساهم في تخفيض الأزمة نسبيا وسيؤدي إلى تراجع أسعار اللحوم البيضاء في الأسواق، بما أن كلفة انتاج لحوم الدواجن ستتراجع إلى 5 بالمائة، غير أن تحديد سعر العلف المركب بـ 20 دينارا للمجترات ستكون له انعكاسات غير كبيرة خاصة بالنسبة للأبقار.
ولفت إلى أن التقليص في كلفة انتاج لحوم الأبقار في هذه الحالة لن يتعدى 1 بالمائة، مشدّدا على ضرورة التخفيض أكثر في الاسعار.
وبخصوص أزمة الأعلاف، أوضح خرباش أن المسألة لا تتعلق فقط بارتفاع أسعارها بل أيضا بفقدان الأعلاف المدعمة في الأسواق والمسالك القانونية لا سيما مادتي الشعير المدعم والسداري، وقدّر النقص في الأعلاف المدعمة بـ 40 بالمائة حيث لا تصل إلى الفلاح إلا في ما ندر، وحتى وان تحصّل عليها فبكميات لا تفي بالغرض، وهو ما جعل الفلاح يضطر لشرائها بأسعار مرتفعة من السوق السوداء، حيث يبلغ سعر الكيس من السداري في السوق السوداء 50 دينارا، فيما تسعيرته القانونية 12.500 دينارا، فيما سجلت أسعار مادة الشعير المدعم ارتفاعا مشطا في الأسواق السوداء لتبلغ 150 دينارا عوضا عن 50 دينارا لـ 100 كيلوغرام وهو ما يعني أن أسعارها قد تضاعفت 3 مرات في السوق السوداء.
لابد من استراتيجية دقيقة
هذا ودعا محدثنا إلى وضع استراتيجية واضحة لايصال الأعلاف المدعمة إلى الفلاح، مع رسم استراتيجية دقيقة لاستعمال المياه المعالجة لإنتاج الأعلاف الخضراء.
درصاف اللموشي
*نقص بـ 40 % في الأعلاف المدعمة وأسعار الشعير المدعم تتضاعف 3 مرات في السوق السوداء
سيتم تحديد أسعار أعلاف الدواجن بـ80 دينار و20 دينارا في الطن بالنسبة لأعلاف المجترات، وفق ما أعلنت عنه مديرة التجارة الداخلية بوزارة التجارة وتنمية الصادرات، بسمة الطرابلسي، اليوم الخميس 23 مارس 2023 على أمواج إذاعة شمس أف أم.
وفي هذا الإطار، أكد مساعد رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري أنيس خرباش في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن التخفيض إلى 80 دينار في أسعار الأعلاف بالنسبة للدواجن سيساهم في تخفيض الأزمة نسبيا وسيؤدي إلى تراجع أسعار اللحوم البيضاء في الأسواق، بما أن كلفة انتاج لحوم الدواجن ستتراجع إلى 5 بالمائة، غير أن تحديد سعر العلف المركب بـ 20 دينارا للمجترات ستكون له انعكاسات غير كبيرة خاصة بالنسبة للأبقار.
ولفت إلى أن التقليص في كلفة انتاج لحوم الأبقار في هذه الحالة لن يتعدى 1 بالمائة، مشدّدا على ضرورة التخفيض أكثر في الاسعار.
وبخصوص أزمة الأعلاف، أوضح خرباش أن المسألة لا تتعلق فقط بارتفاع أسعارها بل أيضا بفقدان الأعلاف المدعمة في الأسواق والمسالك القانونية لا سيما مادتي الشعير المدعم والسداري، وقدّر النقص في الأعلاف المدعمة بـ 40 بالمائة حيث لا تصل إلى الفلاح إلا في ما ندر، وحتى وان تحصّل عليها فبكميات لا تفي بالغرض، وهو ما جعل الفلاح يضطر لشرائها بأسعار مرتفعة من السوق السوداء، حيث يبلغ سعر الكيس من السداري في السوق السوداء 50 دينارا، فيما تسعيرته القانونية 12.500 دينارا، فيما سجلت أسعار مادة الشعير المدعم ارتفاعا مشطا في الأسواق السوداء لتبلغ 150 دينارا عوضا عن 50 دينارا لـ 100 كيلوغرام وهو ما يعني أن أسعارها قد تضاعفت 3 مرات في السوق السوداء.
لابد من استراتيجية دقيقة
هذا ودعا محدثنا إلى وضع استراتيجية واضحة لايصال الأعلاف المدعمة إلى الفلاح، مع رسم استراتيجية دقيقة لاستعمال المياه المعالجة لإنتاج الأعلاف الخضراء.