أفادت الأستاذة والباحثة في علم الاجتماع بجامعة تونس، رانيا غويل اليوم الخميس أنه رغم تميز المجتمع التونسي
"بالفردانية " الا أن ما يلاحظ في الواقع هو تشبّع أغلب التونسيين بالعادات والتقاليد والتعاليم الدينية التي ترسّخ لروح التضامن والتعاون واحترام الأجوار.
وأضافت رانيا غويل في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، أن التونسي يسعى خاصة في المناسبات والأعياد الدينية الى مساعدة الآخر رغم مفارقة هامة تتمثل في "الفردانية" التي تطغى على المجتمع التونسي.
ولفتت المختصة في علم الاجتماع الى أن مظاهر المد التضامني يرتفع نسقها خاصة في الأحياء الشعبية التي لازالت تحافظ في جانب كبير منها على علاقات طيبة ومتينة مع الأجوار.
وشددت في سياق متصل على أن المد التضامني الفردي موجود لكنه تراجع في السنوات الأخيرة بفعل تدهور المقدرة الشرائية للمواطنين والأزمة الاقتصادية حسب تقديرها.
وأكدت رانيا غويل أن المجتمع المدني في تونس بمختلف مكوناته يمثل قاطرة هامة في مجال المد التضامني ولا سيما خلال المناسبات والأعياد وعقب الكوارث الطبيعية.
وات
أفادت الأستاذة والباحثة في علم الاجتماع بجامعة تونس، رانيا غويل اليوم الخميس أنه رغم تميز المجتمع التونسي
"بالفردانية " الا أن ما يلاحظ في الواقع هو تشبّع أغلب التونسيين بالعادات والتقاليد والتعاليم الدينية التي ترسّخ لروح التضامن والتعاون واحترام الأجوار.
وأضافت رانيا غويل في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، أن التونسي يسعى خاصة في المناسبات والأعياد الدينية الى مساعدة الآخر رغم مفارقة هامة تتمثل في "الفردانية" التي تطغى على المجتمع التونسي.
ولفتت المختصة في علم الاجتماع الى أن مظاهر المد التضامني يرتفع نسقها خاصة في الأحياء الشعبية التي لازالت تحافظ في جانب كبير منها على علاقات طيبة ومتينة مع الأجوار.
وشددت في سياق متصل على أن المد التضامني الفردي موجود لكنه تراجع في السنوات الأخيرة بفعل تدهور المقدرة الشرائية للمواطنين والأزمة الاقتصادية حسب تقديرها.
وأكدت رانيا غويل أن المجتمع المدني في تونس بمختلف مكوناته يمثل قاطرة هامة في مجال المد التضامني ولا سيما خلال المناسبات والأعياد وعقب الكوارث الطبيعية.