كشفت دراسة ميدانية اعدتها شبكة مراقبون حول "رؤية المواطنين للحياة السياسية " ان 78 بالمائة من التونسيين يعتبرون ان البلاد تسير في الطريق الخطأ في حين يرى 12 بالمائة منهم انها في الطريق الصحيح و10 بالمائة عزفوا عن الاجابة .
واوضح عضو شبكة "مراقبون" سيف الدين العبيدي صباح اليوم الاثنين بالعاصمة خلال حلقة نقاش نظتمها الشبكة لتقديم هذه الدراسة ،ان هذه الدراسة استهدفت الف تونسي وتونسية من جميع ولايات الجمهورية ومن مختلف الاوساط الحضرية ( 68بالمائة) والاوساط الريفية (32 بالمائة)
وابرزالمتحدث في السياق ذاته انه تم اعتماد مبدأ التناصف في عملية الاستجواب ،حيث شمل 50 بالمائة ذكور و50 بالمائة اناث بلغت اعمارهم من 18 سنة فما فوق، مفسرا ان هذه الدراسة طرحت مجموعة من الاسئلة على هذه العينة تتعلق بالوضع الحالي للبلاد والمسائل المتعلقة بالدستور والاستفتاء والانتخابات التشريعية
كما كشفت هذه الدراسة ايضا وفق ممثل شبكة مراقبون، ان 73 بالمائة من المستجوبين يعتبرون ان الوضع الحالي هو وضع سلبي على خلاف 14 بالمائة منهم الذين يرون ان الوضع ايجابي والبقية عزفوا عن الاجابة ، كما قال 55 بالمائة منهم ان غلاء المعيشة هو اهم مؤشر لاعتبار ان تونس تسير في الطريق الخطأ
واعتبر المستجوبون ان المسؤول عن هذه المشاكل هورئيس الجمهورية بنسبة 25 بالمائة ثم مجلس نواب الشعب بنسبة 13 بالمائة والاحزاب 13 بالمائة و الشعب في حد ذاته 12 بالمائة والسياسيون 12 بالمائة، والوزراء 9 بالمائة
وفي سؤال حول قراءة المستجوبين للدستور او السماع عنه ، اكد 61 بالمائة منهم انهم لم يسمعوا ولم يقرؤوا منه شيئا في حين 27 بالمائة منهم صرحوا انهم سمعوا عنه من اخرين و 12 بالمائة فقط اطلعوا عليه
كما كشفت هذه الدراسة الميدانية ان 77 بالمائة من المستجوبين يرون ان تونس في حاجة الى الديمقراطية و51 بالمائة منهم يعتقدون ان انجازات الديمقراطية مهددة في حين 49 بالمائة منهم يرون انها غير مهددة، وفي المقابل يعتبر 71 بالمائة من المستجوبين ان انجازات الديمقراطية مهمة بشكل مستقل عن الجوانب الاخرى على غرار المسائل الاقتصادية والاجتماعية ويعتبرونها مسالة "اساسية ومهمة".
وات
كشفت دراسة ميدانية اعدتها شبكة مراقبون حول "رؤية المواطنين للحياة السياسية " ان 78 بالمائة من التونسيين يعتبرون ان البلاد تسير في الطريق الخطأ في حين يرى 12 بالمائة منهم انها في الطريق الصحيح و10 بالمائة عزفوا عن الاجابة .
واوضح عضو شبكة "مراقبون" سيف الدين العبيدي صباح اليوم الاثنين بالعاصمة خلال حلقة نقاش نظتمها الشبكة لتقديم هذه الدراسة ،ان هذه الدراسة استهدفت الف تونسي وتونسية من جميع ولايات الجمهورية ومن مختلف الاوساط الحضرية ( 68بالمائة) والاوساط الريفية (32 بالمائة)
وابرزالمتحدث في السياق ذاته انه تم اعتماد مبدأ التناصف في عملية الاستجواب ،حيث شمل 50 بالمائة ذكور و50 بالمائة اناث بلغت اعمارهم من 18 سنة فما فوق، مفسرا ان هذه الدراسة طرحت مجموعة من الاسئلة على هذه العينة تتعلق بالوضع الحالي للبلاد والمسائل المتعلقة بالدستور والاستفتاء والانتخابات التشريعية
كما كشفت هذه الدراسة ايضا وفق ممثل شبكة مراقبون، ان 73 بالمائة من المستجوبين يعتبرون ان الوضع الحالي هو وضع سلبي على خلاف 14 بالمائة منهم الذين يرون ان الوضع ايجابي والبقية عزفوا عن الاجابة ، كما قال 55 بالمائة منهم ان غلاء المعيشة هو اهم مؤشر لاعتبار ان تونس تسير في الطريق الخطأ
واعتبر المستجوبون ان المسؤول عن هذه المشاكل هورئيس الجمهورية بنسبة 25 بالمائة ثم مجلس نواب الشعب بنسبة 13 بالمائة والاحزاب 13 بالمائة و الشعب في حد ذاته 12 بالمائة والسياسيون 12 بالمائة، والوزراء 9 بالمائة
وفي سؤال حول قراءة المستجوبين للدستور او السماع عنه ، اكد 61 بالمائة منهم انهم لم يسمعوا ولم يقرؤوا منه شيئا في حين 27 بالمائة منهم صرحوا انهم سمعوا عنه من اخرين و 12 بالمائة فقط اطلعوا عليه
كما كشفت هذه الدراسة الميدانية ان 77 بالمائة من المستجوبين يرون ان تونس في حاجة الى الديمقراطية و51 بالمائة منهم يعتقدون ان انجازات الديمقراطية مهددة في حين 49 بالمائة منهم يرون انها غير مهددة، وفي المقابل يعتبر 71 بالمائة من المستجوبين ان انجازات الديمقراطية مهمة بشكل مستقل عن الجوانب الاخرى على غرار المسائل الاقتصادية والاجتماعية ويعتبرونها مسالة "اساسية ومهمة".