156- محرزة على جائزة زبيدة بشير منذ إحداث الجائزة ..
أشرفت السيّدة آمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، مساء أمس الجمعة 17 مارس 2023 على موكب إسناد الجائزة الوطنيّة "زبيدة بشير" للكتابات النسائية التونسية لسنة 2022، بمركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة (الكريديف).
أفادت الوزيرة أنّه مثلما يتم بالتوازي العمل على التمكين الاقتصادي للمرأة من خلال إطلاق برامج ذات بعد اقتصادي لتمكين المرأة وتعزيز ريادتها في مجال الأعمال تحرص تونس على تلازم ذلك مع التمكين المعرفي والثقافي للنساء التونسيّات أيضا، مشيرة إلى أنّ المبدعات والشاعرات والروائيات والباحثات في العلوم الانسانية والاجتماعية أثبتن قدرتهن على الإبداع الجمالي والفنّي والفعل الثقافي وفي تغيير العقليات والنسق القيمي.
وأكدت الوزيرة أنّ عدد المحرزات على هذه الجائزة بلغ 156 فائزة منذ انبعاث الجائزة إلى حدود سنة 2022 وأن الوزارة تحرص على تشجيع المبدعات والباحثات من خلال سلسلة من الجوائز التحفيزيّة الوطنيّة التي تضمّ إلى جانب جائزة زبيدة بشير الجائزة السنوية التي تسندها الوزارة لأفضل بحث علمي نسائي، بالإضافة إلى جائزة فاطمة الفهرية التي ستعيد الوزارة إطلاقها في دورة ثالثة هذه السنة بعد توقفها بسب جائحة كوفيد-19.
وأوصت الوزيرة بضرورة تنظيم ورشة بمناسبة إحياء ذكرى مرور ثلاث عقود على انبعاث جائزة زبيدة بشير لتقويم المنجز وتوجهات الجائزة وفلسفتها قصد تصور توصيات جديدة من شأنها أن تدفع بالجائزة نحو آفاق أرحب من الاشعاع في مرحلة جديدة.
وأثنت الوزيرة على الجهد المبذول من قبل لجان التحكيم وما تميّزت به أشغالهم من التزام بالشفافيّة وانتصار للنصوص الجيّدة.
من جهتها، أكدت السيدة ثريّا بالكاهية، المديرة العامة لمركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة (الكريديف)، أهميّة مساهمة المرأة التونسية في المخيال الثقافي، مبينة النقلة النوعيّة للقيمة المالية للجائزة قصد تحفيز المبدعات على الابداع والكتابة والثقافة والاشتغال على تنقيح بعض الفصول الخاصة بالجائزة من بينها توحيد القيمة الماليّة لكل أصناف الجائزة.
وتمّ في ختام هذا الموكب إسناد جائزة زبيدة بشير في أصنافها الستة بعنوان 2022 كما يلي:
1- جائزة الإبداع الأدبي باللغة العربية: المحرزة السيدة فاطمة كرومة، عنوان الكتاب الفائز: بلا فرامل تهوي في منحدر عن ميّارة للنشر والتوزيع
2- جائزة الإبداع الأدبي باللغة الفرنسية: المحرزة السيدة سمر ميلاد، عنوان الكتاب الفائز Lettre à ma Grand-Mère, Arbesques
3- جائزة البحث العلمي باللغة العربية: المحرزة السيدة هاجر حرّاثي، الكتاب الفائز : حفريّات في أدب النّساء وأخبارهنّ عن دار زينب للنشر
4- جائزة البحث العلمي باللغة الفرنسية: المحرزة السيدة ليلى البليلي تميّم، الكتاب الفائز : Les femmes de la maison houssaynîte : Al Harîm Maçoun, Editions Script
5- جائزة أحسن سيناريو: "حوريّة" للسيدة هاجر النّفزي.
وقد حجبت الجائزة بالبحث حول المرأة التونسيّة أو اعتماد مقاربة النوع الاجتماعي.
وشهدت هذه التظاهرة، التي واكبها جمع من المبدعين والمبدعات والناقدين والناقدات، تنظيم معرض صور للرائدة زبيدة بشير وتكريم الباحثة التونسيّة هادية خضّار وتقديم عرض موسيقي أمنته الفنّانة والأستاذة الجامعيّة ليلى حجيج.
156- محرزة على جائزة زبيدة بشير منذ إحداث الجائزة ..
أشرفت السيّدة آمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، مساء أمس الجمعة 17 مارس 2023 على موكب إسناد الجائزة الوطنيّة "زبيدة بشير" للكتابات النسائية التونسية لسنة 2022، بمركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة (الكريديف).
أفادت الوزيرة أنّه مثلما يتم بالتوازي العمل على التمكين الاقتصادي للمرأة من خلال إطلاق برامج ذات بعد اقتصادي لتمكين المرأة وتعزيز ريادتها في مجال الأعمال تحرص تونس على تلازم ذلك مع التمكين المعرفي والثقافي للنساء التونسيّات أيضا، مشيرة إلى أنّ المبدعات والشاعرات والروائيات والباحثات في العلوم الانسانية والاجتماعية أثبتن قدرتهن على الإبداع الجمالي والفنّي والفعل الثقافي وفي تغيير العقليات والنسق القيمي.
وأكدت الوزيرة أنّ عدد المحرزات على هذه الجائزة بلغ 156 فائزة منذ انبعاث الجائزة إلى حدود سنة 2022 وأن الوزارة تحرص على تشجيع المبدعات والباحثات من خلال سلسلة من الجوائز التحفيزيّة الوطنيّة التي تضمّ إلى جانب جائزة زبيدة بشير الجائزة السنوية التي تسندها الوزارة لأفضل بحث علمي نسائي، بالإضافة إلى جائزة فاطمة الفهرية التي ستعيد الوزارة إطلاقها في دورة ثالثة هذه السنة بعد توقفها بسب جائحة كوفيد-19.
وأوصت الوزيرة بضرورة تنظيم ورشة بمناسبة إحياء ذكرى مرور ثلاث عقود على انبعاث جائزة زبيدة بشير لتقويم المنجز وتوجهات الجائزة وفلسفتها قصد تصور توصيات جديدة من شأنها أن تدفع بالجائزة نحو آفاق أرحب من الاشعاع في مرحلة جديدة.
وأثنت الوزيرة على الجهد المبذول من قبل لجان التحكيم وما تميّزت به أشغالهم من التزام بالشفافيّة وانتصار للنصوص الجيّدة.
من جهتها، أكدت السيدة ثريّا بالكاهية، المديرة العامة لمركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة (الكريديف)، أهميّة مساهمة المرأة التونسية في المخيال الثقافي، مبينة النقلة النوعيّة للقيمة المالية للجائزة قصد تحفيز المبدعات على الابداع والكتابة والثقافة والاشتغال على تنقيح بعض الفصول الخاصة بالجائزة من بينها توحيد القيمة الماليّة لكل أصناف الجائزة.
وتمّ في ختام هذا الموكب إسناد جائزة زبيدة بشير في أصنافها الستة بعنوان 2022 كما يلي:
1- جائزة الإبداع الأدبي باللغة العربية: المحرزة السيدة فاطمة كرومة، عنوان الكتاب الفائز: بلا فرامل تهوي في منحدر عن ميّارة للنشر والتوزيع
2- جائزة الإبداع الأدبي باللغة الفرنسية: المحرزة السيدة سمر ميلاد، عنوان الكتاب الفائز Lettre à ma Grand-Mère, Arbesques
3- جائزة البحث العلمي باللغة العربية: المحرزة السيدة هاجر حرّاثي، الكتاب الفائز : حفريّات في أدب النّساء وأخبارهنّ عن دار زينب للنشر
4- جائزة البحث العلمي باللغة الفرنسية: المحرزة السيدة ليلى البليلي تميّم، الكتاب الفائز : Les femmes de la maison houssaynîte : Al Harîm Maçoun, Editions Script
5- جائزة أحسن سيناريو: "حوريّة" للسيدة هاجر النّفزي.
وقد حجبت الجائزة بالبحث حول المرأة التونسيّة أو اعتماد مقاربة النوع الاجتماعي.
وشهدت هذه التظاهرة، التي واكبها جمع من المبدعين والمبدعات والناقدين والناقدات، تنظيم معرض صور للرائدة زبيدة بشير وتكريم الباحثة التونسيّة هادية خضّار وتقديم عرض موسيقي أمنته الفنّانة والأستاذة الجامعيّة ليلى حجيج.