شارك وزير تكنولوجيات الاتصال، نزار بن ناجي، يوم الثلاثاء 14 مارس 2023، في أشغال جلسة رفيعة المستوى حول "بناء الثقة والأمن في استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات" وذلك ضمن فعاليات منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات الذي ينظمه الاتحاد الدولي للاتصالات ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية من 13 إلى 17 مارس 2023 بجنيف سويسرا.
وأكّد الوزير خلال مداخلته أنّ الأمن السيبرني محور أساسي في الإستراتيجية الوطنية الرقمية و في برنامج التحول الرقمي للدولة، معتبرا أن تعزيز الأمن السيبرني وحماية البنى التحتية الرقمية وحماية البيانات و المعطيات شرط أساسي لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدول.
كما أفاد نزار بن ناجي أنّ تونس تعمل على تنفيذ عدد من البرامج والمشاريع ووضع جملة من التدابير في إطار الإستراتيجية الرقمية وأنّ بناء الثقة الرقمية في الفضاء السيبرني يتم على عدة مستويات :
1. المستوى الأول: هو مستوى الإعتراف بالمحتوى الرقمي والوثائق والحوامل الإلكترونية اللامادية على غرار وثائق الهوية والمراسلات الإلكترونية والعقود والفواتير والوصول إلكترونية، ويكون الإعتراف على مستوى التشريعات وعلى مستوى المعاملات.
2. المستوى الثاني: هو مستوى إعتماد الأدلة الرقمية والقيم الإثباتية في المعاملات الإلكترونية وضمان حجية الوثائق السابق ذكرها في المستوى الأول باستعمال الإمضاءات والأختام الإلكترونية الموثوقة.
3. المستوى الثالث: هو مستوى المصادقة على الحلول البرمجية والأجهزة الإلكترونية
المستوردة والمصنعة محليا والتأكد من مدى ملائمتها لمعايير السلامة والمواصفات المسموحة قبل تسويقها وإعتمادها من المستهلك.
4. المستوى الرابع: هو مستوى تنظيم مجال الحوسبة السحابية الوطني وضبط إجراءات إيواء الأجهزة والأنظمة والبيانات بمراكز بيانات أساسية واحتياطية وفق معايير تضمن جودة وسلامة وضمان لإستمرارية الخدمة.
5. المستوى الخامس: هو مستوى تأمين الولوج إلى الأنظمة قصد إدارتها واستغلالها عبر شبكات اتصال خاصة وعمومية، سلكية وراديوية يؤمنها مزودو خدمات الإتصال والأنترنات
6. المستوى السادس: هو مستوى تطوير وتوفير الخدمات الإلكترونية الموثوقة بجميع أصنافها (موجهة للمواطن، للإدارة، للمؤسسة، للمستثمر وغيرها) بإعتماد جميع الٱليات التي سبق ذكرها من وثائق ومحتوى رقمي وأدلة إلكترونية وأجهزة وحلول برمجية وخدمات إيواء وشبكات إتصال.
7. المستوى السابع: هو مستوى حماية مستهلك الخدمات الإلكترونية وضمان جميع حقوقه وحرياته في الفضاء السيبرني كحماية إستعمال المعطيات الشخصية وضمان الشفافية في المعاملات الإلكترونية وإحترام الأطر التعاقدية بين مستدي الخدمة والمستهلك.
8. المستوى الثامن: هو مستوى السلامة الرقمية للأنظمة والشبكات وواجب التدقيق الدوري في مستوى سلامة الآليات السابق ذكرها عبر الزمن لأن التطور التكنولوجي والتغييرات والتعديلات التي يحدثها الإنسان بالأنظمة والأجهزة تدرج ثغرات تجعلها عرضة للتهديدات والهجمات السيبرنية.
9. المستوى التاسع: هو مستوى التفاعل السريع مع الحوادث السيبرنية لضمان إستمرارية الخدمات والتعافي السريع إثر الأزمات والتعاطي الناجع مع الجرائم الإلكترونية بإعتماد إجراءات التحقيق الرقمي
المستوى العاشر: هو المستوى الذي يخص التواصل ونشر الثقافة والثقة الرقمية والرفع من مستوى الوعي لدى العموم بخطورة التهديدات السيبرنية وبأهمية اليقظة والحذر عند إستعمال الخدمات الإلكترونية وعند التعامل في الفضاء السيبرني.
شارك وزير تكنولوجيات الاتصال، نزار بن ناجي، يوم الثلاثاء 14 مارس 2023، في أشغال جلسة رفيعة المستوى حول "بناء الثقة والأمن في استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات" وذلك ضمن فعاليات منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات الذي ينظمه الاتحاد الدولي للاتصالات ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية من 13 إلى 17 مارس 2023 بجنيف سويسرا.
وأكّد الوزير خلال مداخلته أنّ الأمن السيبرني محور أساسي في الإستراتيجية الوطنية الرقمية و في برنامج التحول الرقمي للدولة، معتبرا أن تعزيز الأمن السيبرني وحماية البنى التحتية الرقمية وحماية البيانات و المعطيات شرط أساسي لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدول.
كما أفاد نزار بن ناجي أنّ تونس تعمل على تنفيذ عدد من البرامج والمشاريع ووضع جملة من التدابير في إطار الإستراتيجية الرقمية وأنّ بناء الثقة الرقمية في الفضاء السيبرني يتم على عدة مستويات :
1. المستوى الأول: هو مستوى الإعتراف بالمحتوى الرقمي والوثائق والحوامل الإلكترونية اللامادية على غرار وثائق الهوية والمراسلات الإلكترونية والعقود والفواتير والوصول إلكترونية، ويكون الإعتراف على مستوى التشريعات وعلى مستوى المعاملات.
2. المستوى الثاني: هو مستوى إعتماد الأدلة الرقمية والقيم الإثباتية في المعاملات الإلكترونية وضمان حجية الوثائق السابق ذكرها في المستوى الأول باستعمال الإمضاءات والأختام الإلكترونية الموثوقة.
3. المستوى الثالث: هو مستوى المصادقة على الحلول البرمجية والأجهزة الإلكترونية
المستوردة والمصنعة محليا والتأكد من مدى ملائمتها لمعايير السلامة والمواصفات المسموحة قبل تسويقها وإعتمادها من المستهلك.
4. المستوى الرابع: هو مستوى تنظيم مجال الحوسبة السحابية الوطني وضبط إجراءات إيواء الأجهزة والأنظمة والبيانات بمراكز بيانات أساسية واحتياطية وفق معايير تضمن جودة وسلامة وضمان لإستمرارية الخدمة.
5. المستوى الخامس: هو مستوى تأمين الولوج إلى الأنظمة قصد إدارتها واستغلالها عبر شبكات اتصال خاصة وعمومية، سلكية وراديوية يؤمنها مزودو خدمات الإتصال والأنترنات
6. المستوى السادس: هو مستوى تطوير وتوفير الخدمات الإلكترونية الموثوقة بجميع أصنافها (موجهة للمواطن، للإدارة، للمؤسسة، للمستثمر وغيرها) بإعتماد جميع الٱليات التي سبق ذكرها من وثائق ومحتوى رقمي وأدلة إلكترونية وأجهزة وحلول برمجية وخدمات إيواء وشبكات إتصال.
7. المستوى السابع: هو مستوى حماية مستهلك الخدمات الإلكترونية وضمان جميع حقوقه وحرياته في الفضاء السيبرني كحماية إستعمال المعطيات الشخصية وضمان الشفافية في المعاملات الإلكترونية وإحترام الأطر التعاقدية بين مستدي الخدمة والمستهلك.
8. المستوى الثامن: هو مستوى السلامة الرقمية للأنظمة والشبكات وواجب التدقيق الدوري في مستوى سلامة الآليات السابق ذكرها عبر الزمن لأن التطور التكنولوجي والتغييرات والتعديلات التي يحدثها الإنسان بالأنظمة والأجهزة تدرج ثغرات تجعلها عرضة للتهديدات والهجمات السيبرنية.
9. المستوى التاسع: هو مستوى التفاعل السريع مع الحوادث السيبرنية لضمان إستمرارية الخدمات والتعافي السريع إثر الأزمات والتعاطي الناجع مع الجرائم الإلكترونية بإعتماد إجراءات التحقيق الرقمي
المستوى العاشر: هو المستوى الذي يخص التواصل ونشر الثقافة والثقة الرقمية والرفع من مستوى الوعي لدى العموم بخطورة التهديدات السيبرنية وبأهمية اليقظة والحذر عند إستعمال الخدمات الإلكترونية وعند التعامل في الفضاء السيبرني.