تلقّى وزير الشّؤون الخارجية والهجرة والتّونسيين بالخارج محمّد علي النّفطي، اليوم الخميس 19 ديسمبر 2024، اتّصالا هاتفيّا من دبرافكا سويكا، المفوّضة الأوروبية لشؤون المتوسّط، التّي جدّدت تمسّك الاتّحاد الأوروبي بتعزيز علاقات التّعاون مع تونس باعتبارها شريكًا استراتيجيًّا ومميّزًا.
وقد أكّد الوزير على الأهمية التّي تُوليها تونس لعلاقات التّعاون مع شريكها الأوروبي وفق مقاربة قِوامُها الاحترام المتبادل والنّدية، مُجدّدا التزام تونس بمسار الانتقال الدّيمقراطي المبنيّ على الاختيارات السيادية للشّعب التّونسي.
كما أفاد بأنّ هذه المقاربة ستساهم في توفير الظّروف الملائمة لانعقاد مجلس الشّراكة خلال سنة 2025، بناءً على تقييم موضوعيّ لاتفاقية الشّراكة بين تونس والاتّحاد الأوروبي، وذلك تزامنا مع الذّكرى الثّلاثين لتوقيع هذه الاتّفاقية، وفق ما افادت به وزارة الشؤون الخارجية.
من جهتها، ثمّنت المسؤولة الأوروبية الدّور المحوري لتونس في تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة المتوسّط، مُعربة عن عزمها على مواصلة الحوار الكفيل باغتنام كلّ الفرص المُتاحة لتعزيز الشّراكة التّونسية الأوروبية ولا سيّما في مجالات التّنمية المستدامة والهجرة والطّاقات المتجدّدة.
تلقّى وزير الشّؤون الخارجية والهجرة والتّونسيين بالخارج محمّد علي النّفطي، اليوم الخميس 19 ديسمبر 2024، اتّصالا هاتفيّا من دبرافكا سويكا، المفوّضة الأوروبية لشؤون المتوسّط، التّي جدّدت تمسّك الاتّحاد الأوروبي بتعزيز علاقات التّعاون مع تونس باعتبارها شريكًا استراتيجيًّا ومميّزًا.
وقد أكّد الوزير على الأهمية التّي تُوليها تونس لعلاقات التّعاون مع شريكها الأوروبي وفق مقاربة قِوامُها الاحترام المتبادل والنّدية، مُجدّدا التزام تونس بمسار الانتقال الدّيمقراطي المبنيّ على الاختيارات السيادية للشّعب التّونسي.
كما أفاد بأنّ هذه المقاربة ستساهم في توفير الظّروف الملائمة لانعقاد مجلس الشّراكة خلال سنة 2025، بناءً على تقييم موضوعيّ لاتفاقية الشّراكة بين تونس والاتّحاد الأوروبي، وذلك تزامنا مع الذّكرى الثّلاثين لتوقيع هذه الاتّفاقية، وفق ما افادت به وزارة الشؤون الخارجية.
من جهتها، ثمّنت المسؤولة الأوروبية الدّور المحوري لتونس في تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة المتوسّط، مُعربة عن عزمها على مواصلة الحوار الكفيل باغتنام كلّ الفرص المُتاحة لتعزيز الشّراكة التّونسية الأوروبية ولا سيّما في مجالات التّنمية المستدامة والهجرة والطّاقات المتجدّدة.